تفاصيل الخبر

الـقـنــــــاعي  في حفل استقبال بالعيد الوطني وعيد التحرير الكويتيين : نأمــــــل أن يستكـمـــــل لبــــــنان عـقــــــــده  الـمـؤسـسـاتــــــي بالاتـفـــــــاق عـــلى قانــــــــون للانتخـــــــاب

03/03/2017
الـقـنــــــاعي  في حفل استقبال بالعيد الوطني وعيد التحرير الكويتيين : نأمــــــل أن يستكـمـــــل لبــــــنان عـقــــــــده   الـمـؤسـسـاتــــــي بالاتـفـــــــاق عـــلى قانــــــــون للانتخـــــــاب

الـقـنــــــاعي  في حفل استقبال بالعيد الوطني وعيد التحرير الكويتيين : نأمــــــل أن يستكـمـــــل لبــــــنان عـقــــــــده  الـمـؤسـسـاتــــــي بالاتـفـــــــاق عـــلى قانــــــــون للانتخـــــــاب

1 أقام سفير دولة الكويت عبد العال القناعي وعقيلته حفل استقبال في قاعة <بافيون رويال> بـ<البيال> يوم الاثنين الماضي لمناسبة العيد الوطني الـ56 وعيد التحرير الـ26 لبلاده.

حضر الاحتفال ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، ممثل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري النائب أيوب حميد، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الرئيس نجيب ميقاتي، وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي ووزير البيئة طارق الخطيب، إضافة الى نواب ووزراء سابقين وشخصيات روحية وقيادات أمنية ورؤساء بعثات ديبلوماسية وفاعليات اجتماعية وهيئات اقتصادية.

بعد النشيدين الكويتي واللبناني، القى السفير القناعي كلمة اعتبر فيها <ان العلاقات الكويتية اللبنانية متجذرة في التاريخ إن كان على المستوى الرسمي أو على المستوى الشعبي، وتزداد هذه العلاقات بفضل حكمة وإصرار القيادتين عمقاً وقرباً عبر الأزمان، ولا يمكن اختزالها في هذه العجالة. ولقد ساهمت سفارتا البلدين الشقيقين في توطيد العلاقات الثنائية ديبلوماسياً وعلى كل المستويات منذ مطلع الستينيات حينما افتتحت سفارة دولة الكويت لدى جمهورية لبنان الشقيقة، إلا ان العلاقات بين الشعبين الشقيقين كانت قد سبقت ذلك بأمد منذ مطلع العشرينيات، فتكاد لا تجد ضيعة في لبنان إلا وفيها كويتي مقيم أو زائر. كما يصعب أن تجد مدينة كويتية تخلو من الأشقاء اللبنانيين>.

وتابع: <دأبت الكويت منذ نشأتها على الوقوف الى جانب كل قضية عربية واسلامية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وقدمت بسخاء كل دعم ومساندة ممكنة للأشقاء العرب وغيرهم من الدول الفقيرة والمتضررة في كل مكان بغض النظر عن الدين أو العرق أو التوجه السياسي حتى استحق أميرها عن جدارة لقب قائد العمل الانساني، وقد كرم من قبل الأمم المتحدة>.

وأردف: <نحتفل اليوم بالعيد الوطني الكويتي في ظل ظروف بالغة الدقة والحساسية يمر بها عالمنا العربي والاسلامي تتطلب منا جميعاً الحكمة والصبر والتكاتف والتعاون ونبذ الخلافات والاختلافات ورص الصفوف حتى نتمكن جميعاً من العبور بسلام من عنق الزجاجة، وإلا فإن الخيار الآخر هو الحروب والدمار والخراب لا قدر الله، كما رأينا في بعض الدول الشقيقة وللأسف الشديد، إلا ان ما يبعث الأمل هو تمكن هذا البلد الشقيق من الصمود في وجه العواصف، وبات ينعم بمزيد من الاستقرار الأمني والسياسي وذلك باكتمال أركانه الدستورية، وكانت الكويت حاضرة الى جانب لبنان في أحلك الظروف، كما كان لبنان دائماً في صف الكويت في الشدة والرخاء. ونأمل بأن يتمكن لبنان الشقيق من استكمال عقده المؤسساتي عبر الاتفاق على قانون للانتخاب وإتمام الانتخابات البرلمانية بما يمكن هذا البلد العربي الأصيل من ممارسة حياته المعتادة ومواصلة تقدمه ونهوضه وازدهاره>.

وفي الختام، قطع السفير الكويتي وممثلو رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والوزراء قالب الحلوى.

523 4 611 12 9 1413 87 10