أول من أطلق التحذير من الارهاب كان العالم العربي، ووعّى من أخطاره. وأول من تحرك ضد الارهاب هو العالم العربي. ذلك ما قاله أمين عام مؤتمر وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان في حديث إذاعي. وزاد قائلاً من المؤتمر الدولي حول تحديات الأمن في العاصمة القطرية الدوحة:
ــ هناك تلازم ما بين الأمن وحقوق الانسان، كحق التعليم والطبابة، ولكن المشهد الآن هو حق المواطن العربي في الأمن والأمان. وأنا هنا أرد حديث البعض عن انتهاكات أمنية، وأقول ان هناك حالات فردية في هذا المجال، بلا شك، ولكن رجل الأمن عندما ينبري لواجبه الأمني سيكون مضطراً الى اتخاذ التدابير الأمنية التي لا بد فيها من استخدام القوة، مثل منع التظاهرات الصاخبة، والاعتداء على الأملاك العامة، وجميعها يعطي فيها القانون رجل الأمن حرية الحركة في قمع الفوضى كاطلاق النار، وذلك وفقاً لظروف القضية الأمنية التي يتعامل معها.
وأضاف:
<كان مؤتمر الدوحة فرصة للتحادث مع الاخوة الحقوقيين، لرسم العلاقة بين الأمن وحقوق الانسان، وأظن أننا قد تلاقينا>!