ذكرت مصادر قريبة من التحقيقات في سقوط طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء بمصر أن هناك اشتباهاً في أن فنياً بشركة مصر للطيران هو الذي زرع قنبلة على طائرة الركاب التي سقطت في أواخر أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت المصادر لـ"رويترز" التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها لحساسية الأمر إن الفني ألقي القبض عليه وإن له قريباً انضم لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وذكرت أنه ألقي القبض أيضاً على اثنين من شرطة المطار وعامل ممن يتعاملون مع أمتعة الركاب يشتبه في أنهم ساعدوه على وضع القنبلة على الطائرة.
ونفى مسؤول أمني كبير بمصر للطيران احتجاز أي من العاملين بالشركة أو الاشتباه بأي منهم. وقال أيضاً مسؤول بوزارة الداخلية إنه لم يتم إلقاء القبض على أحد.
وكانت طائرة إيرباص 321 الروسية قد سقطت بعد مضي 23 دقيقة على إقلاعها من شرم الشيخ متوجهة إلى سان بطرسبورغ، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية إسقاطها.
وبعد مضي التحقيقات أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي بأن قنبلة انفجرت على متن الطائرة الروسية التي تحطمت في مصر في أكتوبر/تشرين الأول.
وقال مدير هيئة الأمن الفدرالية الروسية "ألكسندر بورتنيكوف" إن فحص الحقائب الخاصة بركاب الطائرة وكذلك أجزاء الطائرة سمح بالعثور على آثار مواد متفجرة، مؤكداً أن انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع على متن الطائرة أدت إلى تحطمها في سيناء.
