وصف رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي محادثات تشكيل الحكومة مع الكتل السياسية بالايجابية، في وقت تتخوف الأوساط الشعبية من عودة المحاصصة من جديد لتقاسم السلطة.

 وقد تعهد الكاظمي، في كلمة تلفزيونية  في الأسبوع الماضي بمنع انفلات السلاح عبر إجراءات حاسمة، قائلاً: كل السلاح هو اختصاص الدولة فقط، ولا غير الدولة، وليس اختصاص الأفراد أو المجموعات، معتبراً أن  تشكيلته الوزارية ستصب في صالح حكومة خدمية بالأفعال لا بالأقوال، ولن تكون حكومة أسرار وغرف مغلقة بل سيتحمل الجميع مسؤوليتها، مؤكداً أنه لن يسمح بإهانة أي عراقي باتهامه بالتبعية للخارج، وقال: السيادة خط أحمر، ولن نكون قضية جدلية.

 وكتب الكاظمي على تويتر: مع تكليفي بمهمة رئاسة الحكومة العراقية، أتعهد أمام شعبي الكريم، بالعمل على تشكيل حكومة تضع تطلعات العراقيين ومطالبهم في مقدمة أولوياتها، وتصون سيادة الوطن وتحفظ الحقوق، وتعمل على حل الأزمات، وتدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد كلف الكاظمي  بتشكيل الحكومة، بعد إعلان عدنان الزرفي اعتذاره عن التكليف إثر اخفاقه في حشد الدعم الكافي.، فيما يواجه العراق صعوبات جمة في تشكيل حكومة، بعد استقالة الحكومة السابقة العام الماضي، إثر احتجاجات عنيفة دامت لأشهر.

 ولا يزال عادل عبد المهدي، الذي استقال تحت ضغط الاحتجاجات في  تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، يقود حكومة تصريف أعمال.