كشف رئيس مجلس الوزراء الرئيس سعد الحريري انه سيتواصل مع الدول الكبرى التي كانت أبدت استعدادات عملية لمساعدة الجيش في مواجهة الارهابيين وذلك بهدف المباشرة بدعم الجيش عدة وعتاداً كي يتمكن من البقاء في التلال العالية التي حررها من احتلال التنظيمات الارهابية.

ونقل مصدر وزاري عن الرئيس الحريري قوله ان الجيش اللبناني الذي انتشر في المواقع الجردية التي كان يحتلها تنظيم <داعش> الارهابي لا يمكن البقاء فيها خلال فصلي الخريف والشتاء لأن الحرارة متدنية جداً وظروف التمركز ليست مريحة، وهو الذي عاين هذه المواقع عن كثب.

وقد وعد الرئيس الحريري بالاتصال مع الحكومة البريطانية لاستئناف عملية بناء أبراج المراقبة التي كانت أنشأت على الحدود بمساعدة مباشرة من البريطانيين الذين سبقوا أن أبلغوا الرئيس الحريري أنهم على استعداد للتجاوب مع أي مطلب لبناني في هذا الاتجاه.

وكان رئيس الحكومة أكد على ضرورة توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتأمين حاجات الجيش، فضلاً عن التجاوب مع مطلب القيادة تطويع المزيد من العسكريين في صفوف الجيش، على أن تكون الدفعة الأولى في حدود ألف متطوع.