خلال اللقاء الذي جمع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري برئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا الأسبوع الماضي، دار حوار حول ما تنشره وسائل الإعلام من حين الى آخر وتتناقله مواقع التواصل الاجتماعي، عن <تراجع> في العلاقات بين الرئيسين نتيجة تعثر تشكيل الحكومة العتيدة. وقد أبدى الرئيس الحريري استغرابه من هذه الأخبار التي اعتبرها <مفبركة> ولا أساس لها من الصحة.
وأضاف الرئيس الحريري مخاطباً الرئيس عون ان لا أحد يمكنه أن يؤثر سلباً على العلاقة معه وان زيارته الى قصر بعبدا هي للتأكيد على هذه الحقيقة. وأشار الى انه طلب من رئيس <القوات اللبنانية> الدكتور سمير جعجع أن يزور قصر بعبدا للتداول مع الرئيس عون في مسألة حصة <القوات> لأنه لن يكون من الممكن معالجة هذه المسألة من دون الوقوف عند خاطر رئيس الجمهورية لاسيما بعد الحملات الإعلامية التي طاولت موقع رئيس الجمهورية على صفحات التواصل لمناصري <القوات>، وهذه الزيارة (التي تمت مع بداية الأسبوع) من شأنها ــ حسب الرئيس الحريري ــ ان تعيد المياه الى مجاريها وتسهل ولادة الحكومة.