تفاصيل الخبر

الـحريــــري خلال حفل عشاء في ”البيال“ على شرف المشاركين في مؤتمر الطاقة الوطنية : هدفـنــا حمـايــة بلدنــا وأمــن مواطـنيـنــا وكرامــة عيشهــم!

03/11/2017
الـحريــــري خلال حفل عشاء في ”البيال“ على شرف المشاركين في مؤتمر الطاقة الوطنية : هدفـنــا حمـايــة بلدنــا وأمــن مواطـنيـنــا وكرامــة عيشهــم!

الـحريــــري خلال حفل عشاء في ”البيال“ على شرف المشاركين في مؤتمر الطاقة الوطنية : هدفـنــا حمـايــة بلدنــا وأمــن مواطـنيـنــا وكرامــة عيشهــم!

 

1 أقام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري حفل عشاء عند التاسعة من مساء يوم الجمعة الماضي في <بيال>، على شرف المشاركين في مؤتمر الطاقة الوطنية، حضره عدد من الوزراء والنواب وشخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية واعلامية وديبلوماسية.

وبعد النشيد الوطني القى رئيس مجلس ادارة مجموعة <اندفكو> المهندس نعمة افرام كلمة قال فيها: <لبنان اليوم ليس هو ذاك الذي يشبه اللبنانيين في كفاءاتهم ونجاحاتهم الدولية، وليس ما نطمح اليه، مقيمين ومغتربين، ولكن هذا اللبنان الذي لا يشبهنا ونتطلع الى تغييره يبقى وطننا ومن واجبنا ان نبني دولتنا القادرة والعادلة لتخطي الازمات.

وألقى وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري كلمة شرح فيها الوضع الاقتصادي الصعب، كاشفاً عن نمو بطيء بالناتج المحلي، لدين عام زاد عن ٧٥ مليار دولار، لـ 150 بالمئة نسبة الدين العام على الناتج المحلي، لبطالة اضحت 25 بالمئة وغيرها من المؤشرات.

وفي الختام القى الرئيس الحريري كلمة قال فيها ان <بلدنا كان منذ سنة تماماً في وضع صعب جداً،وكان النمو الاقتصادي متراجعاً من 8 بالمئة سنوياً سنة 2010 إلى أقل من واحد بالمئة سنة 2016. كما كان الفراغ الرئاسي متحكماً بنا منذ ثلاث سنوات، وكان المجلس النيابي معطلاً، والحكومة مشلولة، والجيش والقوى الأمنية بلا قرار سياسي موحد. وكان بلدنا ينزلق كل يوم أكثر فأكثر ليحترق، لا سمح الله، مع كل الحرائق المشتعلة من حولنا بالمنطقة، وهذ الوضع ليس أصعب من الوضع الذي واجهه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الثمانينات عندما كان البلد تأكله الحرب الأهلية والفتنة الملعونة والخراب والدمار. أنا واجبي كان، ولا يزال، أولاً أن أمنع الانهيار وأثبت الاستقرار وأعيد الدولة، لكي نعالج الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني والسياسي الصعب، جميعنا سوياً، نحن وأنتم. والحمد الله، تمكنا من ذلك. انتخبنا رئيساً للجمهورية، شكلنا حكومة، عاد مجلس النواب يشرع ويناقش، وبدأ مجلس الوزراء يعالج مشاكل مزمنة. ونجحنا، وما زلنا مستمرين>.

اضاف: <هذه الحكومة عمرها 10 أشهر، وخلال هذه الأشهر العشرة، أنجزنا التعيينات والتشكيلات التي ترك غيابها فراغاً وعطل كثيراً من مؤسسات الدولة. وجددنا لحاكم مصرف لبنان ووضعنا حداً لمحاولة استهداف الليرة والوضع النقدي. واستكملنا لأول مرة منذ إنشائه المجلس الاقتصادي والاجتماعي. وخلال الـ 10 أشهر هذه، أقررنا قانون انتخاب جديداً، كان يسمع عنه البلد منذ 10 سنين دون أن يراه حتى فقد الناس الأمل. وأقررنا سلسلة الرتب والرواتب التي يطالب بها القطاع العام منذ 20 سنة. كما أنجزنا موازنة للدولة للمرة الأولى منذ 12 سنة، ووضعنا النفط والغاز على السكة وانضممنا لاتفاقية الشفافية الدولية بهذا القطاع ، وأقررنا قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص، ووضعنا أزمة النزوح السوري على طاولة المعالجة .

10أشهر، أيها الأخوة، فيها عشرات الإنجازات، من خطة كهرباء، إلى تحسين الإنترنت وخفض أسعاره، إلى إقرار عشرات القوانين التي كانت نائمة في الأدراج، وصولاً إلى الاتفاق على تنظيم مؤتمرات دولية في باريس لدعم الاستثمار وفي روما لدعم الجيش والقوى الأمنية وغيرها وغيرها التي لا يسمح الوقت بذكرها الآن>، معتبراً ان <هدفنا الدولة وحماية بلدنا وأمن مواطنينا وكرامة عيشهم وتحصين استقلالنا وسيادتنا. لهذا السبب رددنا وسنرد كل مرة على أي محاولة لقرصنة سيادتنا بعراضات إعلامية أو كلام غير مسؤول، وقال : بقاموسي الفشل ممنوع، اليأس ممنوع، الهجرة ممنوعة. نحن نرى الهدف ونرى الطريق وممنوع أن نخطئ بالهدف أو بالطريق.

210 5 7 3 64 11 8 9 12 13 14