في استقبال العام الجديد 2018 خرجت بيروت من منازلها ليل الأحد الماضي صوب ساحة رياض الصلح، أو ساحة الحرية للاحتفال بعيد رأس السنة، وأتى رئيس الوزراء سعد الحريري شخصياً بين المتظاهرين، وجال على الوحدات الأمنية وزار دار الأيتام الاسلامية في الطريق الجديدة حيث استقبله رئيس المؤسسة فاروق جبر، ومديرها الوزير السابق خالد قباني، وافتتح الاستقبال بالنشيد الوطني. كما زار ثكنة الحلو وسهر فترة من الوقت مع الضباط.

وكان الحريري في منتهى التواضع والشفافية و<النأي بالنفس> عن أية وعود، وقال: <لبنان يكبر باللبنانيين وإن شاء الله نبقى موحدين لكي نبني هذا البلد>.

وقال أيضاً:

<كل الأمور يمكن أن تحل بالايجابية، وأنا متفائل دوماً. لقد مررنا بصعوبات أكثر بكثير وتمكنا من تخطيها>.