أكد الرئيس سعد الحريري لزواره في بيت الوسط الأسبوع الماضي انه يجد نفسه قريباً من بعض أطراف قوى <8 آذار> كالرئيس نبيه بري ورئيس تيار <المردة> النائب سليمان فرنجية كما هو قريب من حلفائه في <14 آذار>، نافياً بشدة ما راج في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي عن عزمه <التخلي> عن ترشيح النائب فرنجية لرئاسة الجمهورية، وقال في هذا الصدد: <مرشحي هو سليمان بك فرنجية وأنا متمسك به وإذا توافر النصاب في الجلسة الانتخابية المقبلة فإن لدى سليمان بك ما يكفيه من الأصوات للفوز>.

وأشار الرئيس الحريري الى انه مع تعديل نظام المحكمة العسكرية، والتهجم عل الدولة <عنتريات لا تفيد>، مقترحاً إنشاء محكمة للارهاب كما هو معمول به في عدد من الدول بهدف مكافحة الارهاب الذي لا دين له ولا هوية. واعتبر رئيس تيار <المستقبل> ان الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية بحق الوزير السابق ميشال سماحة <صحح عملها>، علماً ان القرار باطلاق سراحه ومحاكمته حراً لم يكن السبب الذي أدى الى تردي العلاقات اللبنانية ــ السعودية، بل موقف لبنان في مؤتمري الجامعة العربية ومنظمة الدول الاسلامية، ناهيك عن تدخل حزب الله في البحرين واليمن والإمارات والسعودية.