تفاصيل الخبر

الحكومة الفلسطينية تتحدى ”نتانياهو“ من الأغوار  وأشتية يقول: نحن هنا قبل المستوطنين وسنتصدى لضم المنطقة

20/09/2019
الحكومة الفلسطينية تتحدى ”نتانياهو“  من الأغوار  وأشتية يقول: نحن هنا قبل المستوطنين وسنتصدى لضم المنطقة

الحكومة الفلسطينية تتحدى ”نتانياهو“ من الأغوار  وأشتية يقول: نحن هنا قبل المستوطنين وسنتصدى لضم المنطقة

 

أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن الأغوار جزء رئيسي من الجغرافيا الفلسطينية ومركّب مهم في الدولة الفلسطينية العتيدة المتكاملة ومتواصلة الأطراف، وأن أي حديث عن ضمها لإسرائيل مرفوض وباطل وستكون له تداعيات كبيرة، وقال يوم الاثنين الماضي خلال ترؤسه جلسة الحكومة في بلدة الفصايل في الاغوار التي هدّد رئيس وزراء العدو <بنيامين نتانياهو> بضمها ان فاز في الانتخابات : الفلسطيني وُلدَ ليكون على هذه الأرض، الفلسطيني هنا قبل المستوطن، والمستوطنون هنا غير شرعيين وغير قانونيين، معتبراً ان الحديث عن ضم الأغوار كلام باطل وغير قانوني بل إنه محاولة لكسب أصوات انتخابية، وهو مدان من كل الأطراف، مشيراً الى ان الإدانات عالية وواضحة، وجميع الدول العربية أدانت وأوروبا كذلك.

 وقال اشتية إن الحكومة تجتمع في الأغوار ليس من أجل أن تدين أو تستنكر، بل من أجل أن نوجد بين أهلنا لتعزيز صمودهم، في قضايا متعلقة بتربية الثروة الحيوانية، وخزانات المياه وتأهيل البركة الرومانية التي ستغذي أكثر من 3500 دونم من عين فصايل، مؤكداً أن السلطة ستقاضي إسرائيل في المحاكم الدولية، على استغلالها الأرض في الأغوار، متهماً إسرائيل بالاستثمار في الأغوار، خاتماً بالقول: سنبقى نصارع هذا الاحتلال على الأرض وفي مختلف المحافل الدولية.

وتبلغ مساحة الأغوار وحدها 1622 كيلومتراً مربعاً وتشكل 28 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، ناهيك بالمستوطنات. ويعيش في الأغوار التي تمتد على الجهة الشرقية للضفة الغربية، نحو 9000 مستوطن في 35 مستوطنة، مقابل 50 ألف فلسطيني. ويريد <نتانياهو <ضم المنطقة كلها باعتبارها منطقة حدودية ذات بعد أمني، وليس فقط المستوطنات هناك.