تدفق الحجاج القطريون في الاسبوع الماضي على معبر سلوى الحدودي لدخول السعودية بعدما مكّنت هيئة النقل العام السعودية الناقلين البريين من توفير خدمات النقل للحجاج القطريين، وقالت في تغريدة عبر حسابها الرسمي على <تويتر>: <إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، هيئة النقل العام تسمح للناقلين البريين بتوفير خدمات النقل للحجاج القطريين>، فيما قال أحد الحجاج ان الإجراءات سهلة جداً، وليست معقدة، خدمونا من الباب إلى أن وصلنا المخرج النهائي لمعبر سلوى، بكل احترام وتقدير وسلاسة في الإجراءات التي لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة.
وحتى يوم الاربعاء الماضي وصل أكثر من 1400 حاج قطري، عبروا الأراضي السعودية عبر منفذ سلوى، وذلك بعد أن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بفتح المنفذ للحجاج على نفقته الخاصة، بعد وساطة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، حيث يستطيع كل حاج قطري الوصول إلى المشاعر المقدسة عبر مطاري الدمام والأحساء، لسرعة وصولهم هناك، للوقوف على صعيد عرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة، حيث تم تجهيز لجان من جهات حكومية لتسهيل مهامهم حتى وصولهم إلى مقر البعثة التي يوجد فيها جميع الحجاج القطريين، فيما لا يزال منفذ سلوى مفتوحاً لكل من أراد دخول السعودية للأمور الإنسانية أو صلة القرابة بين عدد من الأسر السعودية والقطرية.
وجاء فتح السعودية منفذها البري الوحيد مع قطر، بعد وساطة قادها الشيخ عبد الله بن علي بن جاسم آل ثاني، شقيق حاكم قطر الأسبق الذي أطاحه ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني جد الأمير تميم بن حمد عام 1972، بعد لقائه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في جدة مساء الأربعاء ما قبل الماضي، حيث قال الشيخ عبد الله، إن المسؤولين في بلاده يقومون بحجب الرقم المخصص لغرفة عمليات خدمة الشعب القطري في السعودية، داعياً إياهم للتخلي عن ذلك، كاشفاً في تغريدة عن أن عدد الحجاج القطريين، الذين قدموا حتى الآن إلى السعودية من مختلف أنحاء العالم، بلغ 900 وشخصين.