سعادة وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني، كانت لا توصف وهي تتنقل في مرفأ بيروت بين الحاويات التي نقلت الدفعة الثانية من المعدات المخصصة للحفر في البلوك رقم 4 قبالة طبرجا لاسيما بعد الحملات التي أطلقت وفيها عن تعثر عملية التنقيب عن النفط والغاز وتراجع شركة <توتال> عن هذه المهمة.لكن وصول المعدات الى المرفأ بددت تلك الشائعات في انتظار أن تصل الباخرة المتخصصة بالحفر في المياه اللبنانية لاستكشاف الواقع النفطي في البلوك رقم 4. الوزيرة بستاني أكدت ان العمل سيتم وفق البرنامج المحدد لذلك ما لم تقع ظروف فوق طاقة الثلاثي <توتال> الفرنسية و<ايني> الايطالية <ونوفاتك> الروسية الذي رسا عليه التزام التنقيب.

وكان اللافت ما ذكره ممثل شركة <توتال> أمام الاعلاميين في مرفأ بيروت من ان عملية التلزيم التي رست على شركته مع الشركتين الأخريين الايطالية والروسية، تمت بشفافية كاملة من دون أي تدخل من الوزارة ومن دون أي عمولة، ما أسقط كل المواقف التي شكت بوجود صفقة مشبوهة في عملية التلزيم الأولى للتنقيب عن النفط. والمسؤول الفرنسي أكد ان الحفر سيستمر شهرين تظهر بعدهما النتيجة.