اكتشف العلماء وجود علاقة بين الجينات واختيار الأنسان للعقيدة السياسية التي يؤمن بها.وقد أجرى علماء من جامعة سنغافورة تجارب اشترك فيها حوالي 1800 متطوع. كل منهم أبلغ العلماء بوجهات نظره السياسية وبالاحزاب التي يؤيدها ويناصرها. وبعد ان جمع الباحثون هذه المعلومات، اخذوا عينات من الحمض النووي للمشتركين في التجربة.
اتضح ان تغيّر الجين DRD4 المسؤول عن حصول الجسم على هرمونات السعادة، يؤثر في اختيار الأنسان للحزب السياسي المنتمي أليه.
هذا الجين يؤثر في توازن مادة الدوبامين في الجسم، التي تشترك في بعض التفاعلات الجارية في الدماغ. واتضح للباحثين ان هذا الجين عند المرأة يجعلها تميل الى وجهات نظر محافظة، ومن ضمنها في السياسة.
ما اتضح للباحثين من نتيجة الاجابات التي ثبتها المشتركون في التجربة، ان الشباب يميلون الى وجهات النظر الليبرالية.
وصرّح الباحثون أن النتائج التي حصلوا عليها تبيّن دور الجين DRD4 في تحديد الموقف السياسي للشخص، وخاصة عند النساء.
ويذكر ان علماء الولايات المتحدة، أجروا سابقا تجربة مماثلة، بيّنت نتائجها ان سكان الولايات المحافظة الذين أغلبهم يصوتون لصالح الحزب الجمهوري "المحافظ" يتميزون بتوازن عاطفي وينامون جيدا وهادئين. أما سكان الولايات الليبرالية الذين يصوتون عادة لصالح الحزب الديمقراطي فيعانون من مشاكل نفسية.