تفاصيل الخبر

الجميّل يتمايز عن حلفائه في ”14 آذار“: على الحريري وجعجع سحب ترشيحهما لعون وفرنجية!  

28/04/2016
الجميّل يتمايز عن حلفائه في ”14 آذار“: على الحريري وجعجع سحب ترشيحهما لعون وفرنجية!  

الجميّل يتمايز عن حلفائه في ”14 آذار“: على الحريري وجعجع سحب ترشيحهما لعون وفرنجية!  

سامي-الجميلالتمايز الذي يبديه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عن حلفائه في قوى <14 آذار> ولاسيما تيار <المستقبل> ورئيسه الرئيس سعد الحريري، يترسخ يوماً بعد يوم، سواء من خلال مواقفه في <هيئة الحوار الوطني> أو من خلال مقاربته للاستحقاق الرئاسي خصوصاً، وللتطورات السياسية عموماً. وتقول مصادر كتائبية لـ<الأفكار> ان النائب الجميّل يتعاطى مع الاستحقاق الرئاسي من منظار يختلف فيه عن النظرة الكتائبية التقليدية التي التزمها الحزب منذ أيام المؤسس المرحوم الشيخ بيار الجميّل، وصولاً الى أيام رئاسة الرئيس أمين الجميّل لاسيما لجهة عدم <اقتناعه> بما يوصف بـ<التسوية> ورغبته في أن يبعد الانتخاب الرئاسي المرشحين الحزبيين ويأتي برئيس لا التزامات حزبية له ليكون على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والتيارات. ومن هنا كانت دعوته الى الرئيس الحريري الأسبوع الماضي كي يسحب ترشيحه للنائب سليمان فرنجية، كما دعا رئيس <القوات اللبنانية> الدكتور سمير جعجع الى سحب ترشيحه للعماد ميشال عون <بعدما أثبتت كل هذه المبادرات والمناورات عجزها عن انتاج رئيس>. وسجل النائب الجميّل استغراباً لا بل <استهجاناً> كيف ان الحريري وجعجع <يهاجمان سياسات حزب الله ويتهمانه بتعطيل انتخابات الرئاسة ثم يدعمان مرشحين حليفين للحزب>.

وأشارت المصادر الكتائبية ان طرح النائب الجميّل أسماء الوزير السابق زياد بارود والصناعي نعمت افرام والوزير السابق روجيه ديب والنائب السابق صلاح حنين والعميد المتقاعد شامل روكز <ليست مناورة> ولا يهدف من خلال تسميته للعميد روكز الى اللعب على الأوتار العائلية، بل هو يريد أن يؤكد ان حزب الكتائب بدّل أسلوبه في العمل التقليدي والالتزام السياسي <غير المبرر>، ويريد أن يتجدد في طروحاته السياسية عموماً، والرئاسية خصوصاً.

إلا ان مصادر كتائبية لا تتحمس لمواقف رئيس الحزب، لاحظت ان النائب الجميّل تفرّد بتسمية مرشحين للرئاسة الأولى من دون العودة الى المكتب السياسي في مسألة حساسة كهذه، لاسيما وان الأسماء لم تطرح سابقاً ولم تكن موضع نقاش في مراكز القرار الحزبي، لافتة الى ان ذلك لا يعني اعتراضاً على الأسماء المقترحة، بل على الأسلوب وعدم الركون الى الآلية الحزبية المعتمدة.

تجدر الإشارة الى ان النائب الجميّل ماضٍ في مواجهة ما سماه <فضائح الفساد> وان كان يشكو من عدم تجاوب الجسم القضائي المعني لجهة المضي في الشكاوى والاخبارات المقدمة حتى النهاية.

وعلمت <الأفكار> انه لدى سؤال العماد عون تعليقه عن على ترشيح النائب الجميّل للعماد المتقاعد روكز لرئاسة الجمهورية ودفاعه عن هذا الترشيح، ابتسم ورفض التعليق!