أعرب رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل عن ارتياحه لشعور القيادات الاسلامية السنية في لبنان بمسؤوليتها في مواجهة التحركات التكفيرية والارهابية والأصولية السنية. وقال خلال لقاء، بعيداً عن الإعلام، ان القوى السياسية السنية تجمع نفسها وتحضّر العدة لمواجهة هذه التحركات ما يفرض على الجميع تشجيعها والتنسيق معها لمواجهة تداعيات التمدد الارهابي والتكفيري وصولاً الى تحقيق النتائج المرجوة.

     ولاحظ الرئيس الجميّل في هذا السياق وجود <صحوات> في لبنان والعراق للتصدي للتيارات التكفيرية، معرباً عن تفاؤله بأن دينامية الخير ستنتصر في النهاية على إرادة الشر التي تمثلها الجماعات الارهابية الموجودة على الحدود اللبنانية، وتلك التي تتحرك في داخل عدد من الدول العربية التي تشهد اضطرابات أمنية ومتغيرات ديموغرافية. وركز الجميّل على أهمية التربية في مكافحة الارهاب المستجد، فضلاً عن ضرورة اعتماد الأنظمة لـ<الحوكمة الصالحة> وإعطاء الأولوية للتنمية وتعزيز الشراكة في العمل السياسي والعمل الوطني منعاً لأي سوء استغلال.