مرة جديدة يتمايز الرئيس أمين الجميّل في مواقفه، عن مواقف نجله النائب سامي الجميّل رئيس حزب الكتائب. فبعدما حاول الثاني تحميل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مسؤولية بعض ما يحدث من خلل في المعالجات الاقتصادية والاجتماعية، أتى كلام والده الرئيس الجميّل خلال زيارة للدامور ليبعد المسؤولية عن رئيس الجمهورية ويلقيها على مجلسي الوزراء والنواب والهيئات المختلفة التي قال الرئيس الجميّل انه إذا لم تتضامن مع بعضها البعض لا تبني وطناً.
ويرى الرئيس الجميّل ان الوعود التي سمعها من الرئيس عون وكذلك خطاب القسم والاستعدادات الطيبة التي أبداها الرئيس في اللقاءات التي جمعت الرئيسين، فتحت أملاً جديداً على الصعيد اللبناني، انما يد واحدة لا تصفق ولا يمكن أن تضع كل هذه الآمال والتبعيات على شخص واحد، فنحن في نظام ديموقراطي وهناك مؤسسات دستورية أخرى يقتضي أن تتضامن مع بعضها البعض.
ودعا الرئيس الجميّل الحكومة الى ان تعتبر نفسها هيئة طوارئ لمكافحة الفساد المستشري في الادارات.