افتتح الفنان نبيل نحاس في الأسبوع الماضي معرضه في غاليري صالح بركات في محلة كليمنصو البيروتية، حيث يستمر حتى 24 تشرين الاول (اكتوبر).

وتلمح أعمال نحاس إلى الجمالية الصوفية المتجاوزة، حيث يتم استحضار سامية في كل من أشكاله الطبيعية والمعمارية، ومرونة النطاق بين الجزء والكل، وتدور حول لوحاته الكسورية، والكسر هو كائن رياضي، حيث يتوافق كل جزء مكون مع الكل، والكسورية، جزئية، وكاملة، في عمل نحاس، تشبه هندسة الطبيعة في قوانينها وعملياتها ومنطقها العام، في وقت يتكون كل عمل من خلال تنفيذ تشابك لا حدود له وفهم لحظات مختلفة تشكِّل تراكيب متباينة ومتنوعة، بينما ينتج عنه دائماً عمل فني فريد في إشارة من المحدود إلى اللانهائي.