طالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة لدى الجامعة العربية السفير سعيد أبوعلي، الحكومة البريطانية بالاعتذار عن <وعد بلفور> عام 1916، ووصفه بالمشؤوم وبأنه جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني، لا ينبغي أن تسقط بالتقادم، ولو بعد مرور مئة عام على إصداره.
وقال إن إعلان بريطانيا عن الاحتفال بالذكرى المئوية لـ>وعد بلفور> يشكل تحدياً سافراً لأبسط حقوق ومشاعر الشعب الفلسطيني، وللقيم والمبادئ والمواثيق الدولية التي تتطلب وقفة للمراجعة على طريق المساءلة والملاحقة الأخلاقية والقانونية.