تفاصيل الخبر

الفنان جميل راتب الى مثواه الأخير!

28/09/2018
الفنان جميل راتب الى مثواه الأخير!

الفنان جميل راتب الى مثواه الأخير!

 

غيّب الموت الفنان الكبير جميل راتب عن عمر 92 عاما بعد رحلة طويلة مع أمراض وأعراض الشيخوخة وشيعت جنازته من داخل مسجد <جامع الأزهر الشريف> في القاهرة في الأسبوع الماضي بناء على وصيته.

ولم يحضر الجنازة من نجوم الفن سوى الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين، والفنان عزت العلايلي، والفنان محمد صبحي، الفنان عبد العزيز مخيون، والفنانة سلوى محمد علي، فيما أنابت الدكتورة إيناس عبد الدايم الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما لحضور الجنازة.

وشهدت مراسم تشييع الجثمان داخل جامع الأزهر مشادات بين الصحافيين والمصورين من جهة وبين الأمن المكلف بتأمين جامع الأزهر أثناء الجنازة من جهة أخرى حيث تم منع المصورين من الدخول والتصوير بمجرد وصول الجثمان، الأمر الذي تطور إلى مشادات بين الإعلاميين وأفراد الأمن.

وشارك عدد من نجوم الفن في تقديم واجب العزاء في وفاة الفنان وذلك بدار مناسبات مسجد الحامدية الشاذلية حيث كان في مقدمة الحضور الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية الذي تلقى العزاء في وفاة الفنان الراحل، وكان ضمن الحضور يحيي الفخراني، إيهاب فهمي، سيد فؤاد، سمير صبري، المنتج محسن علم الدين، فردوس عبد الحميد، أحمد ماهر، أحمد شاكر عبد اللطيف، محمد الشقنقيري، أيمن عزب، ناصر سيف، عادل أديب ومنال سلامة، خالد الحجر، بوسي، مادلين طبر، عمرو رمزي، سيد رجب، المخرج أشرف فايق وميريت عمر الحريري.

والفقيد ممثل مصري ولد في القاهرة العام 1926 وبدأ حياته الفنية في عام 1946 من خلال السينما عندما شارك في فيلم <أنا الشرق> ثم اتجه للمسرح وعاد مرة أخرى للسينما في منتصف السبعينات عقب عودته من باريس وقام بتقديم نحو 67 فيلماً أشهرها <الصعود الى الهاوية>، وشارك جميل راتب ايضاً في بعض الأعمال الأجنبية بالإنكليزية والفرنسية ومن أبرزها فيلم <لورانس العرب> وغيرها كما شارك أيضاً في عدد من المسلسلات التلفزيونية، كذلك خاض تجربة الإخراج المسرحي وقدم مسرحيات مثل <الأستاذ> من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية <زيارة السيدة العجوز> والتي اشترك في إنتاجها مع محمد صبحي، ومسرحية <شهرزاد> من تأليف توفيق الحكيم، وقد تم تكريمه عدة مرات حيث حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر في بداية الأربعينات، وتوالت التكريمات.