تفاصيل الخبر

الـفـنـانــــة الـتـونـسيــــة المـوهـوبـــــة هـنــد صـبــــــري: لـــــن أتـحــــول إلـــى سـيـــــدة أعـمـــــــال وأستعــــد لـتـقـديـــم عـمـــل درامـــــي مـخـتـلـــــف فــــي الـعـــــام 2017  

16/12/2016
الـفـنـانــــة الـتـونـسيــــة المـوهـوبـــــة هـنــد صـبــــــري: لـــــن أتـحــــول إلـــى سـيـــــدة أعـمـــــــال وأستعــــد لـتـقـديـــم عـمـــل درامـــــي مـخـتـلـــــف فــــي الـعـــــام 2017   

الـفـنـانــــة الـتـونـسيــــة المـوهـوبـــــة هـنــد صـبــــــري: لـــــن أتـحــــول إلـــى سـيـــــدة أعـمـــــــال وأستعــــد لـتـقـديـــم عـمـــل درامـــــي مـخـتـلـــــف فــــي الـعـــــام 2017  

هند-صبري-(2)---c أثبتت من خلال أدائها السهل الممتنع أنها فنانة تتمتع بموهبة فنية كبيرة، منذ أن أعلنت عن نفسها بداية من دورها في فيلم <صمت القصور> حتى تألقها في فيلم <مذكرات مراهقة>، وتوالت أدوارها المتميزة حيث قدمت مجموعة كبيرة من الشخصيات المركبة والصعبة في عدد من الأعمال الناجحة.. إنها هند صبري..حيث كان لنا معها هذا الحوار..

 ــ في البداية، ما هي أسباب اختفائك خلال الفترة الماضية؟

- لم أغب أبدا عن جمهوري، بالعكس رغم الاعباء الأسرية والتي تلعب دوراً كبيراً في حياة المرأة عموما والفنانة خصوصا عدت لعملي الفني مرة أخرى، وبشكل أفضل، حيث قدمت العام قبل الماضي مسلسل <امبراطورية مين> ولاقى نجاحا كبيرا، ولدي هذا العام مفاجآت كثيرة.

ــ وما هي أبرز هذه المفاجآت؟

- أستعد للمشاركة في بطولة فيلم <الكنز> مع محمد رمضان، في أول تعاون بيننا، والعمل من إخراج شريف عرفة، وأجسد فيه دوراً ملحمياً ومؤثراً في الأحداث بصورة كبيرة.

 

المشاركة في مهرجاني <أبو ظبي> و<روتردام>

 

ــ وماذا عن مشاركتك في <مهرجان أبو ظبي> هذا العام؟

 - أعود للمهرجان هذا العام بالفيلم الأردني القصير <الببغاء>، وهو انتاج الماني ــ أردني مشترك، وقد شاركت فيه دعماً للشباب الذين يبدأون خطواتهم الأولى في صناعة السينما. والفيلم يعد رابع فيلم قصير أشارك فيه، ويروي قصة أفراد عائلة مزراحي اليهودية بالمغرب عام 1948 والذين يحاولون الاستقرار في حياتهم الجديدة في حيفا بفلسطين، وهو للمخرجين أمجد الرشيد ودارين سلام.

ــ كيف استقبلت اختيارك كعضو في لجنة تحكيم <مهرجان روتردام السينمائي الدولي>؟

- شعرت بالفخر لأنني أول ممثلة عربية يتم اختيارها في لجنة تحكيم هذا المهرجان الكبير، خاصة وأنه يُعتبر أحد أهم المهرجانات العالمية، ويعد واحدا من التظاهرات الفنية التي يشارك بها أهم صناع السينما في العالم.

ــ وماذا استفدت من مشاركتك في المهرجان؟

 - في الحقيقة كانت مشاركتي بالمهرجان ثرية للغاية وإلى أقصى درجة حيث شاركت في مناقشات سينمائية مثمرة مع شخصيات مرموقة في صناعة السينما العالمية واستفدت من خلالها في التعرف على كل جديد في السينما، وبشكل عام أحببت التجربة جداً وأتمنى تكرارها مستقبلا.

ــ وماذا عن دخولك مجال الانتاج؟

- أسست شركة انتاج خاصة بي من أجل تنفيذ مشروعاتي السينمائية التي أحلم بها، وقد اتاحت لي الشركة مساحة أكبر من المشاركة في صناعة العمل الفني، من البداية للنهاية، وعليّ أن أوضح شيئا وهو أن هذه الشركة عموما لا تلتزم بتقديم أعمال بشكل منتظم سنوياً، وانما تعمل فقط من أجل تقديم أعمال خاصة جداً، ولا يشترط أن أمثل بهذه الافلام، ولكن الهدف هو تقديم أعمال سينمائية ذات خصوصية كبيرة.

ــ وهل تنوين دخول مجال المنافسة مع المنتجين الآخرين بهذه الافلام؟

- كما قلت ليست لدي اهداف تجارية أدخل من خلالها مجال المنافسة مع شركات الإنتاج في العالم العربي، فأنا ممثلة في المقام الأول ولن أتحول إلى منتجة أو سيدة أعمال، وأتمنى أن يبقى تركيزي الرئيسي دوماً على أسرتي، وعملي كممثلة، ودوري الاجتماعي كسفيرة للنوايا الحسنة، فهذه هي دائرة اهتماماتي الأولى.

 

أهمية فيلم <زهرة حلب>

 

هند-صبري---aــ وكيف كانت تجربتك مع فيلم <زهرة حلب>؟

- فيلم <زهرة حلب> يمثل بالنسبة لي تجربة مهمة لأنه يحمل معاني انسانية كبيرة، تحذر من الآثار المترتبة عن الحروب ومن تدميرها للشعوب دون وعي أو ذنب، وقد تم تصوير الفيلم في تونس ولبنان، ويشارك فيه عدد من نجوم البلدين مثل هشام رستم وفاطمة ناصر من تونس، وباسم لطفي، محمد آل رشي وجهاد زغبي من سوريا.

ــ وماذا عن أحداث الفيلم؟

- الفيلم قائم على رحلة انسانية شاقة تقوم بها البطلة، وهي أم من تونس ذهب ابنها للقتال في سوريا، والفيلم يحمل رسالة انسانية، لا سياسية، ويدين الحرب نفسها بغض النظر عن هوية أطرافها..

ــ وماذا عن دورك كسفيرة للنوايا الحسنة تجاه النازحين السوريين في لبنان؟

- دوري صغير جداً لكنه مهم جداً، وكل ما أستطيع أن أقدمه كسفيرة للنوايا الحسنة في الامم المتحدة هو لفت الأنظار للقضايا الانسانية ومنها مشكلة اللاجئين، كما أن برنامج الغذاء العالمي سواء داخل سوريا أو خارجها يتطلب مئات الملايين من الدولارات في الشهر، ويحتاج لتكاتف الجهود لمواجهة أية كوارث محتملة.

ــ بعيدا عن العمل الاجتماعي.. ماذا عن مشروعاتك الجديدة في الدراما؟

- أستعد لتقديم عمل درامي مختلف في 2017 من تأليف تامر حبيب، والمسلسل لم يتحدد اسمه حتى الآن لأنه في مرحلة الكتابة حيث أنه مقتبس من عمـــل درامي من أميركا الجنوبية، ويقوم تامر حبيب بتمصيره، وأجسد في هذا المسلسل دوراً جديداً سيفاجئ الجمهور.

ــ تتردد شائعات حول وجود خلافات بينك وبين المنتج طارق الجنايني أدت إلى انهاء تعاقدك معه.. فما تعليقك؟

- لا يـوجــــد أي خــــلاف مــع المنتـــــج طـــــارق الجناينــــي، وهـــذا الكـــــلام لا صحة له.