تفاصيل الخبر

الفنانــة المصريـــة سيمـــون: أجــسّد دور مذيعـــة في مسلســـل «جـــراب حـــــوا »    

01/04/2016
الفنانــة المصريـــة سيمـــون:  أجــسّد دور مذيعـــة في مسلســـل «جـــراب حـــــوا »      

الفنانــة المصريـــة سيمـــون: أجــسّد دور مذيعـــة في مسلســـل «جـــراب حـــــوا »    

2 غابت الفنانة المميزة سيمون عن الأضواء لسنوات، ولكن بعودتها العام الماضي كممثلة، عادت لتحصد نجاحاً طالما ارتبط بها كممثلة واستقبلها الجمهور بحب طالما أحاطها كمطربة .. عن عودتها والجديد في حياتها تحكي الجميلة سيمون في دردشة مع <الأفكار>، وكان السؤال الأول:

ــ كيف قيّمتِ تجربتك في مسلسل <بين السرايات>؟

- حالفني الحظ بنجاح العمل وتأثّر الجمهور بشخصية <صباح> التي قدّمتها، وزاد شعوري بالتوفيق بعد التكريمات التي تلقيتها عن دوري من عدة جهات، أبرزها <الأكاديمية البحرية> في القاهرة وبور سعيد والمنصورة و<النايل دراما>، و<الأوبرا> والإسكندرية، و<روتاري>. ورغم اننا على وشك الدخول في موسم رمضان الكريم، ولكن لا يزال أثر المسلسل بارزاً، ربما لأنه يُبث حالياً على <النيل للدراما>، وهذا ما اقوله دائماً أن نسبة المشاهدة العالية تُسجل في خارج موسم رمضان. وعندما أُعيد عرضه على قناة الـ<سي بي سي> تمّت مشاهدته بنسبة أعلى.

ــ هل استمتعتِ بالعمل في مسلسل <بين السرايات>؟

- العمل ككل كان جميلاً، بمشاركة باسم سمرة وروجينا وسيد رجب وسلوى عثمان وكل المشاركين، وقد كان للممثل في مسلسل <بين السرايات> حرية في الحركة، بمعنى أنه لم يكن يوجد سيناريو يقيّد بحذافيره كلام الممثل مما سمح بإيجاد مساحة حرة كبيرة فيه، وهذا <التكتيك> الجديد يعود للمخرج سامح عبد العزيز، وهو من اختارني وقال لي: <أنا أتحدى بكِ وأريدك في هذا الدور> وأنا دائماً أحب المخرجين غير النمطيين، أي الذين لا يختارون اختيارات مريحة لهم، كما أحب الناس الذين أمدوني بكل هذا النجاح من أول فيلم <يوم مر ويوم حلو> رغم أن هذا الاختيار آنذاك كان غريباً حيث أنني كنت مطربة <بوب ميوزيك> ولم يتوقع أحد إطلالتي في فيلم <يوم مر ويوم حلو> للمخرج خيري بشارة وقد نجح نجاحاً كبيراً. وبعدها في <لعبة الست> كان هناك كسر للتوقعات، فالمخرج محمد صبحي عندما رآني قال لي: <كارمن، أنت كارمن!>،  وهذا اختيار طبيعي، فأنا <كارمن> بشخصيتي الحقيقية الحادّة والقوية.

ــ كيف أديتِ دور الأم في <بين السرايات> رغم عدم إنجابك في الواقع؟

- <بودي> ابني في العمل كان مقرّباً، وأنا لست أماً ولم أنجب من قبل ولا أظن بعد هذا العمر أنني سأنجب، إنما تعاملت مع حالة الأمومة التي اراها في كل أم، وتخيلت لو كنت أماً كيف كنت سأتعامل،  فقلت ان ابني هذا سيكون معي طبعاً، وسأجعله يحتفظ بطفولته، وتعاملت وكأنني شخصية <صباح> بثقافتها المتواضعة وتعاملها مع ابنها الذي تريده أحسن منها لكن بطريقتها. والحقيقة أن <بودي> أو يوسف مجدي كطفل ساعدني كذلك إذ أنه يتصف بالعفوية الى جانب شقاوته مع الناس.

ــ كيف تحكين عن مسلسلك الجديد <جراب حوا>؟

- هي تجربة احاول من خلالها مواكبة العصر بمقاييس تراعي التغيرات الكثيرة التي حدثت في السنوات الماضية، فالمسلسل عبارة عن ٣٠ حلقة، ومن الممكن أن تمتد الى ٦٠ حلقة على أساس أن كل حلقة تطول تُعتبر حلقتين إنما هي فعلياً حلقة واحدة، وكل نجمة تقدّم حلقة، وهذه التجربة تضم فنانات من مختلف الاعمار ولا أعلم على من رست الحلقات جميعها بالنسبة للنجوم الباقين لأنني كنت مشاركة في أوائل الحلقات.

ــ وما الدور الذي تجسّدينه في هذه الحلقة؟

- أجسّد دور مذيعة، لكنها مذيعة بمواصفات خاصة شكلاً ومضموناً.

ــ ماذا عن أغنية <اسهر بقى لوحدك> التي ستصورينها على طريقة الـ<فيديو كليب>؟

- أغنية <اسهر بقى لوحدك> نزلت بالفعل كـ<أوديو> وليس كـ<فيديو> مصور، ونحن بصدد تصويرها، وهي من كلمات محمد علي وألحان وجيه عزيز وتوزيع باسم منير.

واستطردت قائلة:

- فكرة التصوير لا أريد أن أفصح عنها كي لا تُسرق أو تُحرق، لكنني دائماً عندما أختار أغنية، أختار صورة من زمان ما قبل أن تكون للصورة قيمة حقيقية، الآن طبعاً لا  توجد أغنية دون صورة إنما أختار الأغنيات بناء على فكرة التصوير، أي انه من الصعب أن أغني كلمات لطيفة فقط، لا بدّ أن تتضمن فكرة، والحقيقة أنني سمعت أكثر من أغنية للفنانة سميرة سعيد في <الألبوم> الجديد أعجبتني جداً وشعرت بضرورة أن يتمّ تصويرها، ورأيت أن هذا هو <المود> الذي أحبه. وكذلك أهنئ أنغام على <الألبوم> الجديد وهي ما زالت تحتفظ بكلاسيكيتها الجميلة.

سيمونــ هل لا تزالين كلاسيكية ولا تحبين التغيير؟

- في حياتي كلها لم أغيّر أي شيء سوى بعض التفاصيل في شكلي. فأنا كلاسيكية جداً، والشيء الوحيد الذي أكسره هو نمطية الأدوار.

ــ وأصدقاؤك ألم يتغيروا؟

- لدي صديقة منذ أيام الحضانة وقد أتت وعزتني بوالدتي رغم أننا لم نكن على تواصل دائم إذ اننا نبعد ونقرب بحسب الظروف وهي سافرت وعادت وهكذا... وكذلك لي أصحاب منذ المرحلة الثانوية.

ــ هل حزنت لغياب بعض الأشخاص عن عزاء والدتك؟

- العزاء حصل بسرعة لأن إكرام الميت دفنه، لكن طبعاً لو كانت أمي على قيد الحياة لتوقّعت وجود كل الاشخاص الذين أحبتهم والذين كانوا قريبين منها، لكن غياب بعضهم لم يصدمني وإنما حزنت عليها هي، فلو كانت حية لصُدمت بهم إنما بالنسبة لي فقد كنت أتوقع ذلك.