تفاصيل الخبر

الفنانة المصرية حورية فرغلي: انتظروني في مسلسل ”ياسمينــــا“ في رمضان المقبل وهــو مــن المـسلســلات الـنوعـيــــة فــي حيـاتــي الفنـيـــة!

12/04/2019
الفنانة المصرية حورية فرغلي: انتظروني في مسلسل ”ياسمينــــا“ في رمضان المقبل  وهــو مــن المـسلســلات الـنوعـيــــة فــي حيـاتــي الفنـيـــة!

الفنانة المصرية حورية فرغلي: انتظروني في مسلسل ”ياسمينــــا“ في رمضان المقبل وهــو مــن المـسلســلات الـنوعـيــــة فــي حيـاتــي الفنـيـــة!

أكدت الفنانة حورية فرغلي أنها تخوض منافسات الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل <ياسمينا> الذي يتناول قصة حياة الغجر بشكل جديد تماما، وأنها اختارت العودة الى السينما والدراما التلفزيونية لتعوض غيابها بفيلمين هما <استدعاء ولي عمرو> و<براءة ريا وسكينة> الذي يكشف براءة أشهر سفاحتين عرفتهما الإسكندرية.

 كما تحدثت عن حرصها على تقديم أدوار متنوعة حتى لا تحبس نفسها في نمط واحد من الشخصيات، وإلى نص الحوار:

ــ ماذا عن مشاركتك في رمضان المقبل؟

- أشارك في السباق الرمضاني المقبل من خلال مسلسل <ياسمينا>، وهو عمل صعب جداً، يتحدث عن حياة الغجر بشكل جديد تماما، وبه أكشن ودراما وتراجيدي، وسيكون من المسلسلات المهمة في حياتي الفنية.

ــ وأين تكمن الصعوبة في المسلسل؟

- الصعوبة الوحيدة هي لغة <الغجر>، فهي صعبة جداً، وهناك مدرب يعلمنا طريقة الغجر وأسلوبهم، وأنا بشكل عام متحمسة بشدة لهذا الدور وهذا العمل، ففي طبعي أميل للأدوار البعيدة عن شخصيتي الحقيقية، فمثلا في مسلسلي <حكايات بنات> و<الحالة ج>، الشخصيتان كانتا قريبتين مني بشكل كبير، ولكن مثلا في <ساحرة الجنوب> ومسلسل <ياسمينا>، الشخصيتان بعيدتان عني تماماً، وأحب تقديم شخصية السيدة الشعبية والصعيدية والغجرية، اذ أشعر بأنني أخرج من جلدي وأقدم شيئا مختلفا.

ــ كيف قمتِ بالتحضير لشخصية <الغجرية>؟

- قمت بـ<بروفات> كثيرة جداً مع المخرج عبد العزيز حشاد والكاتب محمد الغيطي للوقوف على تفاصيل الشخصية وشكلها، والعمل يشارك فيه كثيرون من الفنانين من بينهم فيفي عبده التي أسعد بالعمل معها لأول مرة، وعزة ابنتها، والفنان سامح الصريطي، وحازم سمير، وبإذن الله سيكون عملاً جيداً، وهو من إنتاج نقابة المهن التمثيلية.

ــ كيف رأيت أول إنتاج لنقابة المهن التمثيلية؟

- عندما رأوا أن الأوضاع تمر بهذا الشكل حاولوا أن يقوموا بانشاء شركة إنتاج مع أحد المنتجين لتنفيذ أعمال درامية يقوم بالتمثيل فيها أعضاء النقابة فقط، وتكون لهم منافسة في السوق الدرامية، وأنا أرى في ذلك خطوة جريئة.

ــ هل ترين أن النقابة تستطيع المنافسة بإنتاجها مع القطاعات الخاصة الكبيرة؟

- بالفعل النقابة تستطيع تقديم مسلسل قوي على غرار القطاعات الخاصة، وخاصة أننا جميعنا قمنا بشكل كبير بتخفيض أجورنا، والجميع تنازل بشكل كبير جداً، فالعمل ليس له علاقة بالدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، ولكن له علاقة بمنتج واتفاق بينهما.

ــ أين أنت من السينما؟ ولماذا هذا الغياب؟

- أشارك حاليا بفيلمين هما <استدعاء ولي عمرو> وهو فيلم كوميدي الى حد ما ويشاركني البطولة محمد عز، والفيلم الثاني هو <براءة ريا وسكينة> الذي تعاقدت عليه منذ فترة، وبدأنا تصوير مشاهده خلال الأيام الماضية، وأقدم فيه دورا جديدا، هي شخصية <سكينة> شقيقة <ريا>. وكان هذا الغياب بسبب المرض والعلاج، أي أن أسبابه صحية، ولكن الحمد لله أصبحت أفضل.

ــ ما سبب تقديمك لفيلم كوميدي هو <استدعاء ولي عمرو>؟

- لقد قدمت فيلما كوميدياً منذ عدة سنوات اسمه <نظرية عمتي>، وحاز إعجاب الجمهور، وكنت وقتئذٍ متخوفة على تقديم الكوميدي، ولكن وجود المخرج أكرم فريد طمأنني جداً، وبعد ذلك عرضت علي تجربة كوميدية، وهو <استدعاء ولي عمرو> مع المخرج أحمد البدري، فقررت تقديمه، وأتمنى أن ينجح مثل <نظرية عمتي>.

ــ في بداية العمل أُعلن عن بطولة محمد رجب له، ثم استقر الأمر على محمد عز، فكيف تجدين التعاون مع ممثل شاب؟

- محمد عز ممثل بارع وموهوب وسعيدة بالتعاون معه، أما عن محمد رجب فهذه أسباب تخص المنتج ولا أعلم عنها شيئا، فعندما قالوا لي بأن العمل سيشارك في بطولته محمد عز لم أنزعج نهائياً، وشاهدت أعماله وهو ممثل قوي جداً، وأحب دائماً أن أعمل مع الوجوه الجديدة، والفيلم من تأليف محمد سمير مبروك وإخراج علي رجب، وهو رومانتيك كوميدي لايت خفيف، وقد شعرت أن الجمهور بالفعل يحتاج إلى تلك النوعية من الأعمال...

ــ هل ينتمي <براءة ريا وسكينة> لنوعية الأعمال السياسية؟

- لا، إن كنت تقصد القضية التي تم البحث فيها من خلال الكاتب، وبرأيي أن القتل كان يحدث لسيدات الاستعمار في تلك الفترة، فأنا لا أراها سياسية من قراءتي للدور، إذ ان الكاتب لديه كثير من المستندات والأدلة حول تلك الواقعة والقضية، فهنا الإثبات بأنهما كانتا تقتلان الأجانب.

ــ هل تجدين أن البراءة حقيقة؟

- العمل مأخوذ من أرشيفات القضايا.

ــ هل أنتِ مقتنعة ببراءة ريا وسكينة؟

- أنا إسكندرانية، وأتمنى ألا تكونا مجرمتين، وأن تكون براءتهما حقيقية.

 

<حملة فرعون> والمنافسة في رمضان!

 

ــ هل هناك أعمال أخرى تستعدين لها؟

- هناك مسلسل صعيدي يحمل اسم <بنت من الصعيد>، مع المنتج صادق الصباح، وهو من نوعية أعمال الـ60 حلقة، ومتحمسة له جداً، وما زلت في مرحلة القراءة، ولديّ دافع كبير لتقديمه، وخاصة بعد نجاح <ساحرة الجنوب>.

ــ لماذا قبلت ظهورك كضيفة شرف في <حملة فرعون>؟

- المنتج محمد السبكي حدثني، وطلب مني المشاركة كضيفة شرف، وأنا أحبه على المستوى الشخصي، فوافقت فوراً، وهو مشهد أكشن ظريف، وقدمت المشهد وسعدت جداً.

ــ نجحت خارج السباق الرمضاني في <ساحرة الجنوب>. لماذا أصررت على المشاركة في المارثون الرمضاني؟

- وجدت كثيرا من العوامل التي تساعد على النجاح، ورق قوي من المؤلف، ومخرج جيد ومتميز، وأنا واثقة كل الثقة فيهما وفي جميع فريق العمل بأنهم سيقدمون عملاً ناجحاً، وهناك كثير من المشاهد الصعبة التي سيراها الجمهور وقت عرض العمل، والفكرة أيضاً تقدم لأول مرة في الدراما التلفزيونية.

ــ كيف ترين المنافسة في رمضان 2019؟

- المنافسة قوية جداً، وخاصة في وجود عدد كبير من النجوم، وسيكون لـ<ياسمينا> الذي سيعرض في رمضان ثقل خاص، وسينافس بقوة، وخاصة أن هناك مجهودا كبيرا يقوم به فريق العمل، وأتمنى التوفيق لجميع زملائي المشاركين فيه.

ــ بعد نجاح أفلامك في عدد من المهرجانات. هل تحبين تلك النوعية من الأعمال بعيداً عن الأفلام الجماهيرية؟

- أحب أن أكون مشاركة في كثير من الأنواع الخاصة بأفلام السينما سواء كانت جماهيرية تهتم بفكرة الإيرادات أو يتم ترشيحها وعرضها في المهرجانات الدولية، ولا أحب أن أكون مُصنفة بنوعية واحدة من الأفلام، والأمر نفسه في الدراما أيضاً، إذ لا أحب أن أقدم شخصية الفتاة الراقية فقط، أو الصعيدية فقط، بل يجب أن يكون هناك تعدد في الأدوار.

ــ هل أخّرتك الحالة الصحية عن مشوارك الفني؟

- الحالة الصحية أخرتني كثيراً بالفعل، والآن أعود، وأتمنى أن تكون عودة قوية.

ــ هل هناك أية مراحل في علاجك مستقبلاً؟

- لا، انتهيت من علاجي نهائياً.

ــ هل لديك طموحات في الإنتاج؟

- أفكر في ذلك بالفعل، ولو فكرت فيه مستقبلاً، فسيكون في السينما.

ــ أخيراً، كيف تتعاملين مع <السوشيال ميديا>؟

- أتعامل مع الـ<انستغرام> فقط، وابتعادي عنها كان بسبب الانتقادات التي تعرضت لها، فالنقاد والجمهور والمقربون والجميع لهم حق انتقاد أي شخص طالما أن هذا الشخص أصبح شخصية عامة ولها جمهورها، ولكن ما يغضبني بشدة هو الحديث عن الأمور الشخصية اذ أعتبرها ملكا للفنان وحده أو للإنسان صاحبها فقط.