يخوض الفنان أمير كرارة سباق إيرادات عيد الفطر المبارك بفيلم <حرب كرموز> الذي تدور أحداثه حول ضابط في الشرطة المصرية يدعى <الجنرال يوسف المصري> ويسكن في حي <كرموز> في الإسكندرية، ويحاول إنقاذ فتاة من التعرض للاغتصاب مما يدخله في معارك.
كما يعرض له حاليا في الماراثون الرمضاني مسلسل <كلبش 2> وهو مختلف تماما عن الجزء الأول بقصة جديدة وقد حصل على نسبة مشاهدة عالية جدا، فماذا عن فيلمه الجديد؟ وماذا عن مسلسله الرمضاني؟
بدأنا معه بالسؤال الأول:
ــ ما سبب موافقتك على <حرب كرموز> للدخول به في السينما كأول بطولة مطلقة؟
- السبب الذي شجعني للموافقة هو أن المنتج محمد السبكي، وبعد آخر تجربة لي معه في فيلم <هروب اضطراري>، وجدته من الذين يتقنون صناعة السينما وتركيبتها ونجاحها جماهيرياً بحيث تحقق إيرادات، وأيضاً المخرج بيتر ميمي هو كاتب العمل ومن فكرة محمد السبكي، كما وان العمل ككل يمثل فكرة قديمة من أربعينات القرن الماضي فهو يتناول عصراً مختلفاً، إلى جانب مشاركة أبطال كبار فيه مثل غادة عبد الرازق ومحمود حميدة وفتحي عبد الوهاب ومصطفى خاطر، كذلك هناك ضيوف شرف كبار مثل أحمد السقا وإيمان العاصي وروجينا والنجم العالمي <سكوت آدكينز> وهناك أسماء أخرى كبيرة، فالعمل سيكون مختلفاً في نواحي كثيرة وسوف يعرض في موسم أفلام العيد.
ــ كون المخرج هو كاتب العمل ألم يحدث ذلك تشتيتاً في الفيلم؟
- بيتر ميمي لم يكن لديه أي اعتراض من أن يكون هناك مؤلف يكتب العمل أو يعدل في السيناريو، ولكن الصراحة عندما قرأنا الفيلم <أتخضينا>، كاتب رائع ولا يوجد أي شيء ليتم تعديله، فالحوار مكتوب بحرفية كبيرة جداً أحييه عليه.
ــ شاهدنا في الاعلان المروج للفيلم مقولة <الحرب ابتدت>... ما هي الحرب التي بدأت؟
- اعتقد بأن هناك لبساً عند البعض بأن الحرب هنا اتت بمعنى الحرب على الأفلام الأخرى ولكن ذلك غير صحيح، فالقصد هنا هو <حرب كرموز> نفسها داخل الفيلم، لأن الفيلم تجد فيه أول 3 مشاهد دراما لندخل بعد ذلك في مشهد <أكشن>.
ــ هل وقائع الفيلم حدثت فعلاً في منطقة <كرموز> في الإسكندرية؟
- غير صحيح فالأحداث ليس لها صلة بأي حدث حقيقي، واختيارنا لاسم <كرموز> كان لأن الواقعة في الفيلم حدثت في الإسكندرية وان اشهر قسم للشرطة هناك هو <كرموز>.
ــ أمير كرارة تصدر الاستفتاءات خلال الشهور الماضية بتصنيف الأفضل، فماذا يمثل ذلك لك؟
- ذلك يدعوني للقلق لأن اختيار الناس ليس سهلاً، فعندما قدمت مسلسل <كلبش> أحدث طفرة غريبة لدى الشعب، والناس تفاعلت معي، لذلك في الجزء الثاني من <كلبش> اعتقد ان الناس ستحضر الحلقة الأولى لتشاهد ما الذي يحدث لأن الكل شاهد الجزء الأول والناس مترقبة للجزء الثاني ولا تريده أن يقل عما قدمناه في الجزء الأول، وانني اؤكد ان الجزء الثاني أفضل مما عرض في الأول بـ20 ألف مرة، كممثلين وإمكانيات وكتابة.
ــ أمير كرارة دائما لا يحب تغيير فريق عمله، فهل ذلك يأتي كنوع من التفاؤل؟
- أحب دائما أن اعمل مع الناس الذين أحبهم ويحبونني لأنني أحب العمل براحة، وقد مررت بتجارب عملت فيها مع أناس لا تحب الفن ولا تحب العمل معي دون أي مبرر ودون ان تكون هناك اية مشكلة معي اذ ان هناك أناساً لديهم مشكلة مع أنفسهم.
ــ وكيف جاءت فكرة الاستعانه بـ<بويكا> أو <سكوت آدكينز> للمشاركة في فيلمك باعتباره أول نجم عالمي يشارك في فيلم مصري؟
- صاحب الفكرة هو محمد السبكي الذي اراد تقديم فيلم مختلف وقوي لا يقل عن العام الماضي، ففكرنا انه لو جاء نجم كبير عالمي لتجسيد هذا الدور فسيكون امراً مختلفاً، والدور يتحمل وجود أجنبي فيه لأنه <جنرال إنكليزي>، ففكرنا في <فاندام> ولكن الامور لم تسر معه على ما يرام بسبب طلبه رقماً كبيراً، وبعد ذلك أكمل السبكي في البحث وسأل عنه ووجد بأنه نجم، وبعد 5 أيام جاء الى مصر ووافق على المشاركة، فهو رجل طيب ويحب عمله ومخلص، وخلال التصوير يكون أول من يحضر وأول من يغادر.
ــ هـــــل كـــــانت لـ<سكــــوت آدكينـــــز> شـــــروط أو مطـــــــالب تتعلق بسياق الفيلـــــم؟
- أبداً فهو اطلع على القصة وأعجبته، ولكنه قال بأنه عندما قرر الموافقة بحث وقرأ عنا وعرف مَن هو المنتج ومَن أمير كرارة والمخرج بيتر ميمي، وقال إن مصر أكثر بلد هو مشهور فيها.
ــ هل مشاركة الأجانب في أعمالك توجه أم مصادفة، فهذا حدث من قبل خلال مشاركة الممثلة التركية <سونجول أودن> في مسلسل <تحت الأرض>؟!
- اعتقد ان مبادرة احضار <سكوت آدكينز> للمشاركة في فيلم عربي ستفتح الباب للمنتجين لإحضار نجوم إلى هنا، فكل الناس بدأوا يسألون كيف جاء، وان غداً لناظره قريب وسنرى ذلك.
ــ وماذا عن مشاهد <الأكشن> التي جمعتكما سويا؟
- هو ممثل محترف جداً ويعرف ماذا يفعل خلال مشاهد <الأكشن> وهو ضليع وخبير في تصميم المعارك، وأنا سعيد بالعمل معه، وهو لم يفعل شيئاً في مشاهدنا سوياً سوى أنه ضربني <علقة>.
أحمد السقا والجزء الثاني من <كلبش>!
ــ وماذا عن مشاركة السقا في <حرب كرموز>؟
- أحمد السقا نجم كبير ويمثل إضافة للفيلم، وقد اتت مشاركته مجاملة لأمير بمشهدين في العمل.
ــ هل إيرادات الفيلم تشغل أمير كرارة؟
- مؤكد لأنها المقياس في النجاح، والفيلم سيطرح بالتزامن مع أفلام كبيرة، وبالتأكيد <الكل سيأكل من الكل> لكن اتمنى النجاح وتحقيق إيرادات كبيرة.
ــ قلت سابقاً ان عمرو دياب هو صاحب اقتراح إنجاز جزء ثانٍ من <كلبش>؟
- فعلاً هو أول من اقترح إنجاز جزء ثانٍ من مسلسل <كلبش>، فهو صديق محمد لطفي، وقد قابلته عند أحمد أبو هشيمة وقال لي: لا بد من استكمال جزء ثانٍ من المسلسل.
ــ وماذا عن الجزء الثاني من <كلبش>؟
- الجزء الثاني مختلــف تماماً عن الجــزء الأول وليس له أي خيـــوط مرتبطــــة بـــأي درامــــا بــــل هو قصة مختلفــة مع عائلــة وزوجــة، وسينسى المشاهد ما حدث في الجزء الأول منذ الحلقة الأولى.
ــ تردد أن وزارة الداخلية متحمسة لإنجاز جزء ثانٍ من <كلبش> وتقديم <سليم الأنصاري> مرة أخرى بعدما حققت معادلة صعبة في نقل معاناة الضباط للشعب؟
- بالتأكيد هم متحمسون لأن المسلسل وضع الداخلية في مكانة جيدة عند المشاهدين، وليس معنى ذلك أن الضباط سيئون ولكن معناه أنه أظهر الجانب الانساني لهم، فهم لديهم أهل وأم وأخت وزوجة وأولاد ومشاعر <وعمرنا ما اظهرنا ذلك في الفن>، ولكن إظهار معاناة أهلهم والظلم الذي وقع عليهم هنا الفاصل في العمل، ففي <كلبش> الناس نسيت أنه ضابط شرطة لأنه طوال العمل هارب.
ــ هل يوجد اتجاه لجزء ثالث لمسلسل <كلبش>؟
- تم عرضه علي بالفعل ولكنني لم أقبل به.
ــ اختياراتك المقبلة كيف ستكون؟
- حالياً مشغول في <حرب كرموز> و<كلبش 2> ولا أعرف ما الجديد وما الذي سيحدث.
ــ هل من الممكن أن تقدم عملاً خارج موسم رمضان؟
- فكرت في ذلك ولكن اسمي ارتبط بموسم رمضان، والمشكلة تكمن في القنوات، فالسوق ليس مفتوحاً خارج الموسم بشكل كبير اذ ان رمضان أصبح بورصة النجوم.
ــ هل تجد نفسك في تحدٍ كبير لنقل أمير كرارة من الشاشة الصغيرة للشاشة الكبيرة؟
- أنا لا أفكر في هذا الموضوع، أن السينما مجال والمسلسلات مجال مختلف، علماً ان التلفزيون سبب في ولادة جيل كامل بدءاً مني وعمرو يوسف ويوسف الشريف.
ــ هل وقّعت مع سيف عريبي على فيلم جديد؟
- وقعت مع سيف عريبي على فيلم عندما كنت أصــور مسلسل <كلبش> وكان من إخراج بيتر ميمي إلا أنه لم يكن هناك عمل مكتوب ولكنني ملتزم بالتوقيع معه والعقد جاهز.
ــ وماذا عن توقيعك مع أحمد السبكي؟
- التعاقـــــــــد انتهـــــــى لانــــــه كـــــــان منــــــــذ 3 سنــــــوات، وبالتــــــالي أي تعاقــــــــد تمر عليـــــه مـــــدة دون تنفيــــــذه ينتهــــي مفعوله حكماً.