تفاصيل الخبر

الفنان المصري ”السوبر ستار“ أشرف عبد الباقي: لا وقت لديّ للسينما حالياً لأن المسرح يحتاج الى التفرّغ!

13/10/2017
الفنان المصري ”السوبر ستار“ أشرف عبد الباقي: لا وقت لديّ للسينما حالياً لأن المسرح يحتاج الى التفرّغ!

الفنان المصري ”السوبر ستار“ أشرف عبد الباقي: لا وقت لديّ للسينما حالياً لأن المسرح يحتاج الى التفرّغ!

3رغم أنه لفت الأنظار إليه منذ بداياته المبكرة وحقق نجاحاً في مشواره الفني الذي قدم خلاله 52 فيلماً نال عنهم 18 جائزة بالإضافة إلى عدد من المسرحيات والمسلسلات والبرامج التلفزيونية... إلا أن النجاح الهائل الذي حققته تجربته المسرحية الأخيرة <مسرح مصر> هو الذي وضعه في مقدمة النجوم بعد أن أصبحت تلك المسرحية حديث ليس الوسط الفني فقط إنما كل بيت...  فمن كان يصدق أن تضاء أضواء المسرح مرة أخرى وتمتلئ جنباته بالجمهور ليس لليلة واحدة ولكن كل ليلة على مدار شهور وسنوات، وألا يجد عشاق المسرح كرسياً واحداً لمدة ثلاثة أشهر مقبلة، إنه وبمعايير الأرقام - <الـسوبر ستار> أشرف عبد الباقي الذي أعاد المسرح بصياغة جديدة...  وكان لنا هذا الحوار.

ــ بداية... ما هي آخر الأخبار في مسلسل <عائلة زيزو>؟

- مسلسل <عائلة زيزو> هو عمل عائلي اجتماعي - كوميدي جداً نرى فيه أباً وأماً لديهم ولد وبنت، ونرى علاقة <زيزو> بأبيه وجدته وجيرانه، وضمن عمله أيضاً، والمسلسل من كتابة محمد نبوي وعلاء حسين وقد وصلنا لعدد كبير من الحلقات، وهو سيعرض في التلفزيون قريباً جداً على قناة (دي أم سي)، علماً أننا توقفنا خلال الفترة الماضية بسبب مرض الفنان لطفي لبيب والحمد لله تعافى، ولدينا عدة مشاهد سيتم إدخالها في الحلقات أثناء العرض.

ـــ خروج المسلسل من موسم رمضان وتأجيل عرضه أكثر من مرة، هل سبب القلق لك؟

- أنا لا اتضايق أبداً فالأهم هو المجهود الذي قدمناه في العمل، فلو قدمت عملاً بجهد كبير لا تقلق ودع النتيجة لله تأتي لوحدها.

ــ ولماذا لم تؤجله ليعرض في رمضان 2018 المقبل؟

- ليس لدي اي قرار في ذلك، والقرار يعود للمنتج والمحطة، ولكن من وجهة نظري عرض المسلسل خارج رمضان يتيح له الفرصة للمشاهدة أكثر من مجموعة مسلسلات تعرض في الوقت نفسه، فالقناة هي أدرى بما تبثه وليس لي قرار في ذلك، اما بخصوص المسرحيات، فأنا متفق معهم على تسليم 20 مسرحية في الموسم وهذا في يدي، لكن هم يذيعون أو يكررون المسرحيات وهذا من شأنهم وليس من شأني، فهم يعرفون الأفضل وينفذونه، ولكن عندما سألتهم عن التوقيت وطلبت العرض في الإجازة أكدوا لي أن أفضل توقيت هو الدراسة، والمسرحية قد حققت أعلى نسبة مشاهدة.

ــ كيف ترى الحالة التي أحدثتها مسرحيات <مسرح مصر> في الشارع المصري؟

- تصلني الحالة بشكل جميل جداً، فردود الفعل وراء كل مسرحية تعرض تنقسم الى قسمين: الأول لجمهور عادي ليس له علاقة بـ<السوشيال ميديا> والصحافة، والجزء الآخر هو من المهتمين بما يحدث في الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي. من جهتي، فإنني في كل العروض أحاول أن ارضي أكبر عدد من الجمهور وأيضاً غالبية الأذواق من الجمهور المتابع للمسرحيات، ولكن هناك استحالة ان تقدر أن تجمع الناس على شيء واحد وان يرضوا عن عمل واحد، والواقع أنه لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، إذ تجد أن هناك من يرضى عنا ومن لا يرضى عنا، وبالإجمال أنا سعيد بهذه الحالة والتي زادت عن المواسم الماضية، والموسم الماضي خصيصاً، فهذا الموسم حقق نجاحاً أكبر بكثير من مواسم سابقة.

ــ لماذا تقدم دائماً مسرحيات مثيرة للجدل؟

- دائماً من تقديمي لهذه العروض أكون قاصداً لردود الفعل، فنحن دائما نبحث عن المواضيع الجديدة، ونبحث عما يشغل الناس، فمثلاً عندما قدمنا موضوعاً عن الصعايدة تجدهم يعترضون ويقولون بأنهم غير ما نقدمهم، وأيضاً عن الفلاحين، وقدمنا عن المقامات فاعترض الصوفيون، ولكن احب أن اقول بأننا نحترم كل الناس، وعندما نقدم أي جماعة يكون هدفنا أن نقدمها بشكل <كاريكاتيري> وكوميدي وليس الغرض السخرية من أحد والتقليل من احترام أحد.

ــ كيف تغلبت على مشكلة نجومية ابطال عروضك ما بين وجودهم في المسرح والسينما والدراما؟

- الممارسة تفرض نفسها وأصبحنا نستطيع ان نضبط الوقت اكثر ولا يوجد مشكلة، إذ مع الوقت التنظيم أصبح أفضل، ومع بداية الموسم الجديد قلنا أنه سيكون هناك 20 عرضاً، فكل ممثل سيقدم 15 مسرحية وسيكون غير موجود في الـ5 الأخرى، والـ5 مسرحيات تتوزع على كل المشاركين، فأي ممثل لديه ارتباط من الممكن أن يعتذر عن عرض ويقدم عرضين متتالين إذا كان لديه تصوير، فبدأنا في انشاء جدول زمني للعروض وللبروفات ولتاريخ بدايتنا وانتهائنا حيث كُتب كل ممثل في أي مسرحية سيكون، وهكذا فإن تنظيم العمل جعل منه أمراً سهلاً.

ــ وهل شباب المسرح متعاقدون معك عقداً كاملاً أو تبعاً للمسرحية؟

- ليس لدي بيني وبينهم عقود، فعلاقتنا تخطت هذه المرحلة بكثير، فلك أن تتخيل لو جاء أحد وطلب مني الرحيل لأن لديه فيلماً أو مسلسلاً فهل سأمانع أو أقاضيه أو أحبسه... العلاقة بنيت على سنوات وليس بيننا تعاقد.

ــ هل رحل عمر مصطفى متولي عن الفرقة؟

- بالفعل هو من طلب الرحيل عن الفرقة لأنه رأى أن لديه أعمالاً اخرى ونتمنى له التوفيق، وهو دائما على علاقة طيبة مع كل الفرقة.

ــ بدأت تهتم بـ<السوشيال ميديا> خلال الفترة الماضية، ما السبب؟

- الشباب أصبحوا هذه الأيام يتابعون <السوشيال ميديا> بشكل كبير، ففكرة <الانترنت> و<اليوتيوب> و<السوشيال ميديا> أصبح المستقبل لها، فمن الممكن ألا يشاهد الشباب المسلسل على التلفزيون بسبب انشغاله أو الإعلانات، فأصبح <اليوتيوب> متصدراً الأولوية لذلك قررت إنشاء قناة لـ<مســـــرح مصر> تماشيــــاً مع متطلبـــــات الشباب.

ــ كان لديك حلم من ضمن الفرقة وهو تقديم عمل سينمائي مع الفرقة كلها، هل ما زال موجوداً؟

- مع مرور الوقت واختلاف الظروف تغيرت الأمور، فعندما كان الشباب جدداً، كانوا يتمنون أن يمروا أمام الكاميرا، لكن بعد 4 سنوات كل منهم أخذ خطوات ومنهم من قام ببطولة عمل بمفرده وقدموا أدوارا كثيرة، فلا استطيع وأنا ارى بعد نجاحهم أن استقطبهم لتقديم أدوار صغيرة مرة اخرى، بالعكس إذا لم اقدر على مساعدتهم فعليّ ألا اضايقهم، إذ من الممكن أن يخجلوا مني إذا طلبت، ولكن لماذا اضايقهم واحرجهم فيما هناك شباب كثيرون يتمنون فرصة؟.

ــ هل يعني ذلك أن السينما أصبحت مؤجلة في حياة أشرف عبد الباقي؟

- رد ضاحكاً <الساعة كام>... المسرح يحتاج إلى التفرغ خاصة لأنني أتحمل مسؤولية الإشراف على العمل بشكل عام وكذلك الإنتاج ومجموعة الممثلين، الأمر الذي يتطلب مني وقتاً طويلاً في التحضير للموسم الواحد يصل إلى 7 شهور، لذا لا أجد الوقت لأقدم سينما.