تفاصيل الخبر

الفنانة المصرية الواعدة منة فضالي: أسعـــى لانتقـــــاء أدواري بعنايـــة وقضيــة عــز وزينـــة فيهـــا ”حاجـــة غلــــط“!

13/01/2017
الفنانة المصرية الواعدة منة فضالي: أسعـــى لانتقـــــاء أدواري بعنايـــة  وقضيــة عــز وزينـــة فيهـــا ”حاجـــة غلــــط“!

الفنانة المصرية الواعدة منة فضالي: أسعـــى لانتقـــــاء أدواري بعنايـــة وقضيــة عــز وزينـــة فيهـــا ”حاجـــة غلــــط“!

 

601-2017منة فضالي فنانة ذات جاذبية شديدة، تدخل إلى القلب بجدارة، رقيقة، تلقائية، ما في قلبها دائما على لسانها، وشخصيتها مزيج بين الوعي والوضوح، تعرف كيف تفرق بين الأمور، سواء في الدفاع عن نفسها أو عن أصدقائها ضد مؤامرات الوسط الفني، فماذا عن موقفها في التضامن مع أحمد عز وهجومها على زينة؟ وماذا عن تجاربها السينمائية والدرامية، وما تستعد له من جديد؟

وبدأنا بالسؤال:

ــ ما هو سبب قلة أعمالك في السنوات الأخيرة؟

- اسعى لانتقاء أدواري بعناية ودقة شديدة وأطمح لتقديم دور مهم ينال اعجاب الجمهور، أكون من خلاله راضية عن نفسي، دور يضيف لي ولرصيدي الفني، وأنا أرفض تقديم دور تافه، لأنه من الممكن أن يضيع تعبي وأرى أنه يجب علي أن أقدم الأدوار المهمة فقط أو أجلس في بيتي.

ــ وما هو سبب حماسك لفيلم <تحت الترابيزة>؟

- كنت أرغب أن أقوم بعمل سينمائي منذ زمن بعيد ولكنني لم أكن أجد ورقاً جيداً، وفيلم <تحت الترابيزة> عندما عرض علي اعتبرته فرصة جيدة لأنه سيشهد عودتي للسينما بعد فترة توقف طويلة، فهو أول بطولة لي مع الفنان محمد سعد، والفيلم يروي قصة جديدة بشكل مختلف، وقد كنت متحمسة كثيراً للعمل في السينما لأنها تترك علامة لدى الجمهور على عكس الدراما.

ــ ولماذا تبرأت من الفيلم؟

- الفشل والنجاح قسمة ونصيب، ولا أحد يمكنه أن يتوقعهما، فأنا علي الاجتهاد في الشخصية التي أجسدها، أما النجاح فهو خاص بالجمهور، والغريب أن هناك أدواراً تافهة أرفض تقديمها لكنني أفاجأ أنها تحقق نجاحاً كبيراً بعد تقديمها على الشاشة، وعكس ذلك يحدث تماما، وفي النهاية يعود الأمر لتوفيق من الله، ونحن قمنا بواجبنا وقدمنا عملاً مميزاً واجتهدنا فيه سواء من قبل المؤلف وليد يوسف أو المخرج سامح النقاش.

ــ وكيف كانت أجواء العمل مع محمد سعد؟

- سعدت جداً بالعمل مع الفنان محمد سعد، وهو على المستوى الشخصي طيب وقدير جداً، وهو ليس عصبياً كما يدعي البعض لكنه يحب الهدوء في <اللوكيشن> <وده طبيعي> لأن ذلك يؤثر على التركيز، لكن لديه عيب واحد وهو أنه يمكن ان يسمعك جيداً ولكنه يفعل ما يدور في رأسه، بينما النجاح لا يصنعه طرف واحد، فلا بد من تضافر جهود كل فريق العمل.

ــ لماذا اتهمت بعض النقاد بأنهم ظلموا العمل؟

- البعض ظلموا الفيلم بالفعل لأنهم حكموا على العمل على أساس <البرومو> ولم يشاهدوا مضمون الفيلم مع أنه يقدم قصة جديدة وشكلاً جديداً وأبطالاً جدداً لم يعملوا مع سعد من قبل، وأنا واحدة من بينهم.

ــ وماذا عن تعرضك للاصابة خلال الفيلم؟

- تعرضت للاصابة خلال تصوير أحد مشاهد الفيلم وكنت أجري على أرض مبتلة بماء غزير، يدفعه محمد سعد، فسقطت على الأرض وفوجئت بأن قدمي قد أصيبت بجرح كبير، والحمد الله كانت الاصابة بسيطة ولم يلحق بي أذى كبير. ـ

ــ بعيداً عن السينما، لماذا لم تكرري البطولة الدرامية بعد مسلسل <الملك فاروق>؟

- موضوع البطولة المطلقة تضع الفنان في مأزق، فإما أن ينجح نجاحاً كبيراً أو يقع <وقعة جامدة>، وأنا لا أرحب بمغامرة من هذا النوع وأعتقد أن أمامي الكثير حتى أصل الى مرحلة البطولة المطلقة، وعندما قدمت السيرة الذاتية في مسلسل <الملك فاروق> كانت هناك عوامل نجاح كثيرة ومنها وقوف الدكتورة لميس جابر والمخرج حاتم علي إلى جواري، وقد جسدت الدور على أساس أنا <منة> وحتى الآن لم أنجح في التعبير عن الشخصية، وما يهمني حالياً ليس البطولة وانما محاولة اثبات وجودي.

ــ لماذا ارتبط اسمك لدى الجمهور بمسلسل <سلسال الدم>؟

- بسبب معايشتهم للأحداث عاماً بعد عام، فقد عملت في أجـزائه الأربعة على مدار 6 سنوات منذ أن بدأت تصوير مشاهد الجزء الأول عام 2010، وأعتقد أن ذلك كفيل أن يكون عاملاً مهماً من عوامل النجاح، وقد انتهيت من تصوير آخر مشاهدي في الجزء الرابع من المسلسل مؤخراً بعد رحلة طويلة من الجهد الكبير والإرهاق الشديد، إلا أن <سلسال الدم> يبقى من أكثر الأعمال القريبة لقلبي ولي ذكريات طويلة وجميلة خلال تصويره.

ــ وماذا تمثل لك تجربة <سلسال الدم>؟

- لا شك أنها تجربة مهمة قدمت خلالها دوراً ترك بصمة لدى الجمهور، وأهم ما يميز دوري في المسلسل أنني أقدم شخصية الصعيدية للمرة الأولى وهو دور <هنية> الزوجة العنيدة المتسلطة، وأرى أن مؤلف العمل مجدي صابر ومخرجه مصطفى الشال قدماني للجمهور بشكل جديد.

ــ ماذا عن أعمالك الدرامية الجديدة؟

- أرى أنه لا بد من أخذ فترة راحة واستجمام بعد المجهود الضخم الذي بذلته في <سلسال الدم> بأجزائه المختلفة، وأفكر في السفر لأبتعد عن أعباء العمل، وبعد العودة سأبدأ في دراسة أكثر من نص درامي معروض عليّ للمشاركة بأحدها في السباق الرمضاني المقبل.

ــ أخيرا ما هو سبب تضامنك مع أحمد عز ضد زينة؟

- تضامني مع أحمد عز يأتي على خلفية معرفتي به كإنسان قبل أن يكون فناناً، وذلك بحكم زمالتي له في تصوير الأعمال الفنية المشتركة بيننا، فقد جلست معه لمدة عام كامل وتعرفت إليه جيداً، وكانت أول مرة ألتقي فيها بأحمد عز في فيلم <الشبح> عام 2007، وكذلك عملت معه في مسلسل <الاكسلانس> ولا يمكن أن أصدق ما يدعيه البعض عنه، فأحمد <ابن ناس وطيب جداً وجدع ومحترم، وهو ممثل جميل>، وأنا متضامنة معه وفي الوقت نفسه لست ضد زينة ولا يوجد موقف شخصي يجعلني أهاجمها ولكنني أرى أن دفاعي عن عز لا يستهدفها.

ــ لكن ما سبب دفاعك عن أحمد عز حتى بعد صدور أحكام ضده؟

- أحمد عز فنان ناجح وهناك أناس كثيرون يحاولون الايقاع به ولكنني أؤمن أن الله سينصره، وموقفي لن يتغير حتى لو ثبت عكس ذلك لأنني أرى أن الحقيقة لا يعرفها إلا الله سبحانه وتعالى، فلا يوجد شخص <شاف حاجة> وانما هناك <حاجة غلط>، ومن يعرف أحمد عز عن قرب يدرك ما أقوله ويفهمه جيداً.