تفاصيل الخبر

الفنانة المصرية المتألقة نجلاء بدر:  قـبـلـة بـريـئة لـزوجي عـرضـتـنـي لـهـجـوم  عـنـيـف مـــــن” الـسـوشـيـل مـيـديـا“!

09/11/2018
الفنانة المصرية المتألقة نجلاء بدر:  قـبـلـة بـريـئة لـزوجي عـرضـتـنـي لـهـجـوم   عـنـيـف مـــــن” الـسـوشـيـل مـيـديـا“!

الفنانة المصرية المتألقة نجلاء بدر:  قـبـلـة بـريـئة لـزوجي عـرضـتـنـي لـهـجـوم  عـنـيـف مـــــن” الـسـوشـيـل مـيـديـا“!

 

فنانة مثيرة للجدل، ذات أنوثة متفجرة، وجرأة غير عادية، ترى أنها لا تتورع عن تقديم أدوار الاغراء، وتصوغ مفهومها الخاص له، وترى أنها لم تأخذ فرصتها الكاملة في السينما.

إنها الفنانة المتألقة نجلاء بدر صاحبة الحضور القوي والاطلالات المميزة، فماذا عن تفاصيل مسلسلها الجديد <البيت الابيض>، وطبيعة شخصيتها في العمل، وسبب تأجيل تصويره، وسر تقبيلها لزوجها في <مهرجان الجونة>؟

أسرار كثيرة تتحدث عنها نجلاء بدر في هذا الحوار فماذا قالت؟

ــ أولا: كيف تم ترشيحك لبطولة مسلسل <البيت الأبيض>؟

- رشحني للمشاركة في العمل المنتجان ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، وكانت سعادتي كبيرة بهذا الترشيح لدرجة أنني وافقت على العمل حتى قبل أن أقرأ السيناريو، وذلك لعدة أسباب، أهمها أنني أثق بهذين المنتجين ثقة كبيرة، كما أنها المرة الأولى التي اتعاون فيها معهما.

ــ وما كانت ردة فعلك عندما علمت بتعاونك مع شركة <فنون مصر>؟

- كانت سعادتي لا توصف، فقد كنت أتمنى أن أشارك في أي عمل من إنتاج شركة <فنون مصر> حيث أنها توفر جميع السبل لإخراج عمل فني لائق، بالإضافة إلى احترامها المشاهد وتقديمها الكثير من الأعمال الفنية الجيدة، ومنها على سبيل المثال مسلسلا <الطوفان> و<الأب الروحي>.

ــ وما الذي شجعك على خوض التجربة؟

- الوضع في مسلسل <البيت الأبيض> استثنائي، إذ جذبني فيه السيناريو وكم الأبطال المشاركين، ما دفعني لتغيير موقفي من نوعية الدراما الممتدة لأكثر من ٣٠ حلقة، خاصة وأن الحلقات ستكون متساوية بشكل غير مرهق للفنان، بالإضافة إلى ثقتي في أن شركة <فنون مصر> ستنتج العمل بشكل جيد وبأساليب غير مرهقة.

ــ وما هي طبيعة المسلسل؟

- هو مسلسل اجتماعي يتحدث عن العلاقات الأسرية وكيفية تعامل العائلة الواحدة داخل بيت واحد، ويضم عدداً من الأحداث المثيرة في إطار اجتماعي درامي، ويناقش مختلف الجوانب الحياتية في البيوت والعائلات، وأعتقد أن المؤلف محمد رجاء هو الأجدر بالحديث عن طبيعة أحداث المسلسل.

ــ وما هي طبيعة شخصيتك في المسلسل؟

- أجسد شخصية فنانة تشكيلية مثقفة تجمعها علاقة زواج بالفنان خالد الصاوي داخل سياق الأحداث، وتواجه معه أزمات أسرية وعائلية، والدور مركب ويعكس حالة من التطور والصراع مع أطراف العائلة حيث يضم المسلسل أكثر من 30 نجما، يلعبون أدواراً متنوعة، ولا أود بصراحة الحديث عن تفاصيل دوري في الوقت الحالي، ولكن أنا متحمسة جداً للدور بعد قراءة الحلقات العشر الأولى، وأكتفي بأن أقول إن المسلسل عمل ضخم انتاجيا وفنيا وهو من تأليف محمد رجاء، ومن إخراج تامر حمزة، وكلاهما متميز للغاية.

ــ وماذا عن اصابة صوتك بالإجهاد؟

- في الحقيقة تعرضت لنزلة برد صاحبها احتقان في الزور، وفوجئت بضياع صوتي، مما جعلني أتلقى علاجا مكثفا مع الراحة التامة، وسوف أبدأ بتصوير المسلسل فور استعادة صوتي لنبرته الطبيعية، وذلك بعد الانتهاء من التحضيرات النهائية للعمل مع المخرج تامر حمزة.

ــ ومـــــا هـــــي المشكلـــة التي تعترض تصويـــــر المسلسل؟

- المشكلة الاساسية هي الاعتذارات المتكررة، فعلى الرغم أن السيناريست محمد رجاء انتهى من كتابة ٨٠ بالمئة من العمل ولم يتبقَ له إلا آخر ١٠ حلقات فقط، وإعلان الشركة المنتجة مشاركة أكثر من ٣٠ نجماً ونجمة في العمل، فإن <الكاست> الأساسي لم يكتمل بعد، وحتى الآن لم يوقع رسمياً سواي والفنانين خالد الصاوي ونبيل الحلفاوي وعزت العلايلي والفنان الشاب محمد عز.

البطولة الجماعية والمسلسلات الطويلة!

ــ وهل أنت مع فكرة البطولة الجماعية؟

- ان وجود أكثر من نجم وفنان في عمل واحد يعطي فرصة كبيرة لنجاح العمل لأنه يكون بمثابة <مباراة تمثيلية> قوية، لكن لا بد في النهاية من وجود سيناريو جيد وأحداث مترابطة.

وأضافت:

ــ ومسلسل <البيت الأبيض> يشارك فيه حشد كبير من النجوم، كل منهم لديه شخصيته الخاصة وقصته التي لها بداية ووسط ونهاية، ويمكن أن يكون بطلا بداخلها، وأنا أرى أن ذلك يعطي ثراءً للدراما الخاصة بالعمل.

ــ برأيك هل النجاح مضمون مع البطولات الجماعية؟

- في الحقيقة النجاح يكون في السيناريو والورق نفسه قبل أسماء النجوم، بالإضافة إلى الكيمياء التي تولد بين الأبطال، فهناك أعمال فنية توافرت بها عناصر النجاح من خلال وجود أسماء لامعة ولها ثقلها في السوق، لكنها لم تحقق النجاح الكامل بسبب ضعف الورق أو الأبطال أو طبيعة الإخراج.

واستطردت قائلة:

 - وأحيانا يكون العمل متكامـــلا فنيـــا مـــن حــيث الإخــراج والسيناريـو والفنانـين، لكن الجمهور لا يتقبلــــه ولا يحقــــق بالتالي الصدى المتوقع، لذا الفشل أو النجاح ليس لهما سبب رئيسي يمكننا الحديث عنه.

ــ ولماذا قررت الابتعاد عن المسلسلات الطويلة بعد مسلسل <قلوب>؟

- مسلسل <قلوب> امتد الى ٤٥ حلقة، وكانت به إطالة في الأحداث بشكل مبالغ فيه، علاوة على تصويره بالتزامن مع كتابة حلقاته، وبثه على القنوات الفضائية، ما دفع بالمؤلف للبحث عن أية أحداث لاستكمال الحلقات، وأنا شخصيا فوجئت بأحــــداث وتفاصيـــل بعيدة عن شخصيتي لم أكن أعلـــم عنها شيئا ولم أكن راضية عن العمل الذي عرض في العام 2014، وبعد ذلك رفضت كثيرا من الأعمال الطويلة حتى لا أقع في المأزق نفسه، ولكنني عدت مع <البيت الابيض>، وأتمنى أن تكون تجربة أفضل.

ــ مــــــاذا عن تجربتك في مسلســـــل <نصيبـــــي وقسمتك ٢>؟

- مسـلســـل <نصيـبـــي وقسمتك2> له طبيعته الخاصة نظرا لأن حكاياته تنقسـم إلى ٥ حلقات فقط بأبطال متغيرين، وأعتقد أنها تجربة جديدة وناجحة وجذبت الجمهور نظراً لتجديدها المستمر في أحداثها وأبطالها، والجمهور دائماً يبحث عن التجديد، فالمسلسل يعطي الجمهور وجبة درامية دسمة سريعة، وقد أبدع في كتابته الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين الذي أعاد الجمهور للدراما القصيرة، وأتمنى تكرار هذه التجربة مرة أخرى.

ــ وما ردك حول تصنيفك كممثلة جريئة؟

- تصنيفي كممثلة جريئة لا يضايقني تماماً، لأن الموضوعات التي تتناولها الدراما من وجهة نظري لا بد أن تكون جريئة، وأقصد بالجرأة تناول موضوعات شائكة وحساسة وليس الإثارة والعري، <فلا يعنيني الظهور <مزة> عمال على بطال>، بل المهم أن تفرض الضرورة الدرامية وظروف الشخصية نفسها بواقعية.

الحضور في التلفزيون

والسينما!

ــ هل يمكن أن نقول إن التلفزيون سرقك من السينما؟

- بالعكس فكل فنان حريص على أن يكون له حضور ملموس في أي منهما، ولكن هناك اختلاف بين المجالين، فالسينما تعيش مع الجمهور لفترة أطول، عكس الدراما التي لا تعيش، فنحن لا نجد من يشاهد مسلسلات الأبيض والأسود، لكن جميعنا يشاهد أفلام الأبيض والأسود لأنها بمنزلة تاريخ لا يموت.

ــ وماذا عن جديدك في السينما؟

- أستعد لخوض تجربة سينمائية مقبلة حيث عرض علي مؤخرا سيناريو فيلم جديد، أقوم حاليا بقراءته لحسم موقفي من المشاركة في بطولته، وأنا في الحقيقة متشوقة للسينما والعودة إليها من جديد، لكن الأهم من ذلك أن يكون العمل جديرا بالمجازفة.

ــ وماذا يمثل المخرج داوود عبد السيد بالنسبة لك؟

- أشعر دائماً بأن الأستاذ داوود عبد السيد والدي على المستوى الشخصي، وهو بمثابة الأب الروحي لي، وقد تعاونت معه في فيلم <قدرات غير عادية> عام ٢٠١٥ الذي اعتبره من أكثر الأعمال التي استمتعت أثناء العمل فيها.

ــ وما رأيك في <مهرجان الجونة>؟

- من وجهة نظري أن <مهرجان الجونة> كان هذا الموسم أفضل من الموسم الماضي، فقد كان أكثر من رائع ومنظماً جداً ولا يختلف عن المهرجانات العالمية، علاوة على ذلك ظهر بصورة مشرفة وحضارية لمصر.

ــ وما هو السبب وراء تقبيلك لزوجك على <الرد كاربت>؟

- في الحقيقة كنت أضع يدي على كتف زوجي فقط، ونحن نلتقط الصور الرسمية على <الرد كاربت>، إلا أن بعض المصورين طلبوا منهي أن أقبله على طريقة الفيشاوي، فترددت في البداية ثم وافقت على طلبهم وقبلت زوجي وسط صيحات الحاضرين، وكان الموضوع من قبيل الدعابة والمرح، ولم أكن أتخيل أنه سيكون مثار جدل كبير، وهجوم متواصل ضدي على <السوشيال ميديا>.

ــ وأخير ماذا تتمنين لنفسك فنيا وشخصيا؟

- أتمنى الســتر والسعـــــادة والرضـــــا علــــى المستويين وليس شيئا آخـــر، فهــــذه الأمــــور الثلاثـــــة كفيلـــة بــأن تجعلنــي <ملكـــــــة> علـــى عــــرش حياتــــي.