تفاصيل الخبر

الفنانة المصرية المتألقة ناهد السباعي: أنـا ”طـيـوبــة“ جـــــدا وأخــاف مــن الـفـشــل وقـد خـضـت تـجـارب ارتـبـاط لــم تـتـكـــلل بـالـنـجــاح!

21/09/2018
الفنانة المصرية المتألقة ناهد السباعي: أنـا ”طـيـوبــة“ جـــــدا وأخــاف مــن الـفـشــل  وقـد خـضـت تـجـارب ارتـبـاط لــم تـتـكـــلل بـالـنـجــاح!

الفنانة المصرية المتألقة ناهد السباعي: أنـا ”طـيـوبــة“ جـــــدا وأخــاف مــن الـفـشــل وقـد خـضـت تـجـارب ارتـبـاط لــم تـتـكـــلل بـالـنـجــاح!

 

أثارت الجدل ولفتت الانظار منذ ظهورها، وحجزت لنفسها مكانا على الساحة في فترة قصيرة، فبعد أن تفوقت في مسلسل <هبة رجل الغراب>، أثبتت تألقها في السينما ببطولة فيلم <يوم للستات>.

إنها الفنانة المتألقة ناهد السباعي، التي عقد قرانها مؤخرا وتأجل احتفال زفافها، تلك الفنانة التي حصرت نفسها أيضا في مكان محدد وصعب، تحاول من خلاله خوض كل التجارب المعقدة سواء في الدراما أو السينما.

فماذا عن بطولة فيلمها الجديد <جريمة الإيموبيليا> وما هي أسباب تعطل فيلمها <اللعبة الأميركاني>، وحقيقة ارتباطها بالأدوار الجريئة، وسبب ابتعادها عن التلفزيون.... وكواليس الضجة المصاحبة لارتباطها بأحد رجال الأعمال، وردها على منتقديها، وسر تأجيل احتفال زفافها؟ ومواضيع أخرى كثيرة في اللقاء الآتي معها، وقد سألناها بداية:

ــ ما الذي جذبك في فيلم <جريمة الإيموبيليا>؟

- عندما عرض علي هذا الفيلم تحمست له كثيرا حيث إن أحداثه تشد الجمهور بشكل كبير، بالإضافة لثقتي الكبيرة بالمخرج خالد الحجر، فأنا سعيدة جدا بالتعاون معه، ومنذ أن قدمنا معا فيلم <حرام الجسد>، كنت أتمنى أن أعاود العمل معه مرة أخرى، والحمد لله تحققت هذه الرغبة.

ــ وما هي طبيعة دورك في الفيلم؟

- أجسد خلال الفيلم دور فتاة تعيش في العمارة السكنية الغامضة، وتعترضها بعض المشاكل والأمور المثيرة للقلق والخوف، وهو دور مركب وغني بالتفاصيل، ولن أستطيع التصريح بأي تفاصيل أخرى حوله، لأن الفيلم يعتمد أساسا على الإثارة والتشويق، وخيوط الأحداث هي جزء مهم من هذه التوليفة.

ــ وما هي الصعوبات التي واجهتك في الفيلم؟

- تكمن صعوبة العمل في أنه يتم تصويره خلال مكان واحد، ونحن نحاول طوال الوقت ألا نجعل المشاهد يشعر بالملل ويظل متابعا للأحداث ويركز في التفاصيل، لذلك هذه النوعية صعبة ويجب أن يكون الفيلم مشوقا.

ــ وماذا عن كواليس العمل مع المخرج خالد الحجر؟

- خالد الحجر مخرج متميز، وأنا استمتع كثيراً بالعمل معه حيث يستطيع تسهيل الشغل علينا بأسلوبه السهل الممتنع والبسيط حتى في أصعب المشاهد، وهو يجعلنا لا نشعر بأية صعوبة في تصوير أكثر المشاهد تعقيداً.

فيلم <اللعبة الأميركاني>!

 

ــ وماذا عن فيلمك <اللعبة الأميركاني>؟

- فيلم <اللعبة الأميركاني> من بطولتي أنا وأحمد فهمي، وقصة والدي المخرج الراحل مدحت السباعي، وسيناريو وحوار علا عبد الرحمن، وإخراج إيناس سيف، وقد تم استئناف تصوير الفيلم مؤخرا بعد فترة توقف.

ــ وما هي طبيعة الأزمات التي واجهت الفيلم؟

- أهم الأزمات كانت تتمثل في اعتراض الرقابة على اسم الفيلم المؤقت <السكس في الأرشيف>، واضطررنا لاستبداله باسم جديد <اللعبة الاميركاني>، وهو للعلم الاسم الاصلي للعمل الذي كتبه والدي، كما تم تعديل بعض الأمور في السيناريو أيضا بناء على طلب الرقابة.

ــ وكيف تغلبت على هذه الأزمات؟

- الفيلم هو مشروع كتبه والدي لأكون بطلته، وأنا عاهدت نفسي على أن أبذل كل جهدي ليخرج العمل إلى النور، ورغم تعطل التصوير لأكثر من عامين، أصررت على استكمال تصويره بالتنسيق مع والدتي المنتجة ناهد فريد شوقي، واتفقنا على تغيير الاسم ليصبح <اللعبة الأميركاني>، واستطعنا أن نحل كل الصعوبات التي واجهتنا.

ــ وما حقيقة انسحاب أحمد الفيشاوي من الفيلم؟

- كان من المقرر أن يقوم الفنان أحمد الفيشاوي ببطولة الفيلم لكنه رفض استكمال التصوير بعد يومين فقط لانشغاله بأعمال أخرى، فتم ترشيح الفنان أحمد فهمي ليؤدي دوره، وصورنا شوطا كبيرا من المشاهد، وما زالت أمامنا بعض أيام التصوير.

ــ وكيف تمت اعادة مشروع الفيلم إلى حيز التنفيذ مجددا؟

- تواصلنا مع نجوم العمل، ومن بينهم أحمد فهمي، وشيماء سيف، وأحمد الشامي، وممدوح نادر، والمخرجة إيناس سيف، وتم الاتفاق على جدولة مواعيد التصوير قبل انشغال الممثلين مجدداً بالتحضير لماراثون دراما رمضان 2019، وبدأنا بالفعل تصوير مشاهد كثيرة مع النجم أحمد فهمي، وأتمنى أن نستكمل الفيلم قبل نهاية هذا العام.

 

سر رفض سيناريوهات الدراما!

 

ــ بالنسبة للدراما... ما هو السر وراء رفضك الكثير من السيناريوهات؟

- بعد نجاح مسلسل <هبة رجل الغراب>، ومطالبة الجمهور بأجزاء أخرى منه، قررت تقديم أعمال مشابهة للتيمة نفسها من المسلسلات، طالما ان الناس أعجبت بها، وأنا تفوقت فيها، ولكن ما كان يعرض علي لم يكن مناسباً، لذلك قررت التأني والبحث عن شخصيات مناسبة بشكل مكثف لأنني ببساطة لم أجد اعمالاً ستحقق نجاحاً مثل <هبة رجل الغراب> أو <السبع وصايا>، خاصة وأن الجمهور اعتاد علي في مستوى وشكل معين، وأنا لم أجد حتى الآن العمل الذي سيحقق نجاح هذين المسلسلين نفسه.

ــ وهل أثر نجاحك في مسلسل ما على اختياراتك في ما بعد؟

- بالفعل مسلسل <هبة رجل الغراب> أحدث نقلة كبيرة بالنسبة لي، وهذا الأمر جعلني أفكر بشكل دقيق في كل عمل أخوضه في ما بعد، لأن الفنان الذي يحقق نجاحا كبيرا، والجمهور لم يكن متوقعا منه هذا، يجب أن يتأنى في اختياراته، لذلك أردت أن أقدم أعمالا سينمائية في الفترة الحالية، وأنتظر حتى أصل إلى مرحلة النضج الدرامي.

ــ يتهمك البعض بالجرأة... كيف ترين هذا الأمر؟

- لا أنزعج اطلاقاً عندما يصفني البعض بـ<الجرأة> لأنني أراها أمراً جيدا، وهي ليست مرتبطة بالملابس المفتوحة انما بالأدوار التي لا يتوقع الجمهور أن أقدمها، فمثلا أنا أرى أن تقديم دوري في <هبة رجل الغراب> جرأة مني.

ــ ما الشخصية التي تتمنين تقديمها؟

- ليست هناك شخصية بعينها ولكنني اتمنى أداء الأدوار الصعبة والمختلفة، والتي لم تقدم من قبل، وتكون لها تأثيرات كبيرة في عقل المشاهد وقلبه، لا أن تكون مجرد تحصيل حاصل.

 

الخطوبة والضجة

التي أثارتها!

ــ واخيراً... ما سبب الضجة الكبيرة التي صاحبت خطوبتك؟

- صراحة لم أرغب في نشر خبر خطوبتي إعلاميا، وقد استغربت هذه الضجة، فأنا أعلم أن هذا يحدث عندما يكون الفنان من داخل الوسط حيث تقوم الدنيا ولا تقعد، ولكنني ارتبطت من خارج الوسط، وفوجئت بزوبعة اعلامية، لا أعرف سببها.

ــ وما ردك لانتقاد البعض لـ<فيديو> رقصك مع خطيبك؟

- لا ألوم أحدا من هؤلاء لأنهم يتصرفون وفقا لوجهة نظرهم وليس وجهة نظري، ورفضهم أو انتقادهم أمر يعود لهم، ولكن أرى أن انتقاد الجمهور <غريب>، ولا أجد له تفسيرا، فمن حقي أن أفرح وأن أعيش حياتي مثل <البنات>، وهذا أمر طبيعي، ولكن هناك من يتربصون بالفنانين ويترصدونهم في كل أمور حياتهم.

ــ هناك من يقول أنك تتعمدين اثارة الجدل سواء في احتفال خطوبتك أو زفافك؟

- لا توجد أية نية لاثارة الجدل، فقد اتفقنا على أن يكون احتفال الزفاف على شاطئ البحر في احدى منتجعات العين السخنة، ولكن تم تأجيل الاحتفال بسبب الاختلاف في وجهات النظر ولظروف خارجة عن ارادتنا.

ــ ولماذا تفرضين سياجا من السرية حول ارتباطك؟

- هناك أسباب كثيرة أحب أن أحتفظ بها لنفسي لأنني أفضل أن تكون حياتي الخاصة ملكاً لي، وأنا للعلم... لا أعلن عن أشياء خاصة كثيرة، وأرى أن تظل محفوظة لدي مثل كل أسراري.

ــ وهل تخافين من الاقدام على مراحل حياتك الجديدة؟

- بالفعل... فأنا <طيوبة> جدا، وأخاف من الفشل، وقد خضت تجارب ارتباط من قبل لم تكلل بالنجاح، وقد طويت صفحتها، ولا أريد أن ألتفت للوراء، بل دائما أنظر للأمام، وأرى أن التوفيق أو عدمه من عند الله أولا وأخيرا.