تفاصيل الخبر

الفنان المصري المتألق أحمد عز: لا اكترث للمناوشات الشخصية لان الحق يعود لصاحبه مهما طال الزمن!

24/01/2020
الفنان المصري المتألق أحمد عز: لا اكترث للمناوشات الشخصية لان الحق يعود لصاحبه مهما طال الزمن!

الفنان المصري المتألق أحمد عز: لا اكترث للمناوشات الشخصية لان الحق يعود لصاحبه مهما طال الزمن!

يعيش الفنان أحمد عز مرحلة انتعاش فني خلال الفترة الحالية حيث يقوم بالتحضير لمفاجآت جديدة سواء في السينما أو في الدراما بالاضافة لخوضه تجربة المسرح لأول مرة، فماذا عن تفاصيل أعماله الجديدة، وأمنياته في العام الجديد، وسر ابتعاده عن الصراعات، وتفضيله للهدوء والسلامة في الوسط الفني؟! كل هذه التفاصيل يكشف عنها في هذا الحوار.

 

المسرح وتجربة الغناء!

ــ حدثنا أولا عن سبب تأخر اتجاهك للمسرح؟

- المسرح بطبيعته يتطلب مجهوداً وتركيزاً كبيرين، وكان يجب التفكير كثيرا قبل الاقدام على هذه الخطوة، وخاصة إذا كان العمل الذي تقدمه يتضمن أغنيات واستعراضات مثل مسرحيتي الجديدة <علاء الدين>.

ــ وما هي الصعوبات التي واجهتها في هذا العمل؟

- المسرحية تستلزم تركيزاً طوال فترة العرض التي تصل إلى ساعتين وربع الساعة، ناهيك عن تحضيرات الشخصية والاستعراضات والغناء حيث أعتبرها تجربة مُهلكة بشكل يفوق السينما بكثير اذ كان لا بد من التدرب على مشاهد المسرحية تجنباً لأي أخطاء، ولذلك أجريت 30 بروفة على المسرح بخلاف بروفات السيناريو.

ــ وما طبيعة المسرحية؟

- المسرحية تدور أحداثها في إطار كوميدي استعراضي، وهي مُزودة بتقنية حديثة تُستخدم لأول مرة في تاريخنا المسرحي العربي، منها الشاشة وتقنية <هولوجرام> والسجادة الطائرة وما شابه ذلك.

ــ هل ضايقك اعتذار محمد سعد وروبي عن المسرحية؟

- ظروف محمد سعد وروبي لم تواكب توقيت عرض المسرحية في موسم الرياض، ولكنهما أستاذان يُسعدني التعاون معهما في أعمال مقبلة، وذلك لا يُقلل من شأن محمد ثروت كفنان كوميدي منطلق بسرعة الصاروخ، وكذلك الأمر بالنسبة لتارا عماد حيث أتمنى أن تكون المسرحية وجه السعد عليهما.

ــ وماذا عن تجربة غنائك في المسرحية؟

- أنا ممثل في المقام الأول والأخير، وإذا استدعى أي دور الغناء فيه فلن أتوانى عن القيام بذلك لأنني أحب <الدندنة> كحال جموع المصريين، وعلى أثره وظفت هذه الحالة في المسرحية، لاسيما أن ألحان مصطفى الحلواني كانت سلسة أثناء الغناء.

 

<حرب العقول>...

 

ــ وبالنسبة للسينما.. ماذا عن فيلمك <كيرة والجن> مع المخرج مروان حامد؟

- في الحقيقة أنا سعيد جدا بتجربة هذا الفيلم لانني أتعاون خلاله مع المخرج مروان حامد والنجم كريم عبد العزيز حيث أعتبر نفسي واحداً من جمهور الأخير، وأتمنى أن يكون الفيلم تجربة سينمائية مختلفة حيث نتناول فيها ما فعله الاستعمار الإنكليزي في مصر خلال الفترة الممتدة من 1906 إلى 1920.

ــ وماذا عن دورك في الفيلم؟

- أجسد شخصية <شحاته الجن> وشهرته <الجن>، ومن خلال هذه الشخصية أقدم دور <بلطجي> ولكن تنقلب الأحداث رأساً على عقب حيث أتحول إلى شاب يرفع شعار الوطنية والحرية، مما يحدث مفاجآت كثيرة على مستوى الأحداث.

ــ وما حقيقة خلافك مع كريم عبد العزيز حول <تتر> الفيلم؟

- أقسم بالله اننا لم نتكلم في أي تفاصيل لها علاقة بالأسماء أو الأضواء، وكل ما يتردد مجرد شائعات.

ــ ألا تشعر بالقلق لأن أحداث العمل تدور في فترة زمنية قديمة؟

- لا داعي للقلق وخاصة إذا كان الفيلم مُقدماً بشكل جيد سينمائياً، وأذكر أن الكثيرين حدثوني وقت تحضيري لفيلم <الممر> قائلين: <رايح تعمل فيلم حربي كله أحداث قديمة، وتنزله في موسم عيد الفطر>، والحمد لله على نجاح الفيلم جماهيرياً سواء في السينما أو على شاشات التلفزيون.

ــ وماذا تقول لهؤلاء؟

- أقول لهم: <الجمهور بقى بيشوف كل الأفلام المصرية والعالمية، وبيفرز الشغل المصنوع والمتعوب عليه، وبيعرف يفرق ما بين اللي بيشتغل بجد واللي مش بيشتغل>، ومن هذا المنطلق أعد الجميع بعدم التقصير في <كيرة والجن>، والاجتهاد فيه

إلى آخر نفس.

ــ وهل سيكون هناك جزء ثانٍ لفيلم <الممر>؟

- المنتج هشام عبد الخالق وكل صناع الفيلم مستعدون لتقديم الجزء الثاني الذي سيتسم بالشفافية والوضوح في ما يخص الفترة الزمنية التي ستدور حولها الأحداث، والمقرر أن يعلنها الأستاذ شريف عرفة بنفسه خلال الفترة المقبلة.

ــ وما هي أهم تفاصيل <الممر 2> وهل انت متحمس لها؟

- هذه المسألة في يد المخرج شريف الذي ما زال في مرحلة الكتابة والإعداد لهذا الفيلم، وبالنسبة لي فأنا أشعر بالحماسة الشديدة لهذه التجربة لأنها ستعيدني للتعاون مع مخرج عظيم بقيمة شريف عرفة.

ــ وماذا عن فيلم <العارف.. عودة يونس> مع المخرج أحمد علاء؟

- خلال أيام ننتهي من تصوير أحداث الفيلم بالكامل حيث من المقرر تصويرها في ماليزيا وسيكون الفيلم بعدها جاهزاً للعرض.

ــ وماذا عن تجربة تعاونك مع المخرج أحمد علاء؟

- أحمد علاء الذي سبق وتعاونت معه في فيلمي <الحفلة> و<بدل فاقد> هو من المخرجين المتميزين على الساحة الفنية.

ــ وما هي الصعوبات التي واجهتكم خلال التصوير؟

- <العارف> كان من الأفلام المُتعبة للغاية لأن جرعة <الأكشن> فيه كبيرة وتوازي عدة أفلام سينمائية، وقد بذلنا مجهودا كبيرا ليخرج العمل على المستوى نفسه الذي نرجوه، وسوف يكتشف المشاهدون ذلك من خلال متابعته.

ــ حدثنا عن دورك في الفيلم؟

- أجسد خلال الأحداث شخصية شخص يدعى <يونس>، يقوم بسرقة بنك عن طريق الوسائل التكنولوجية الجديدة بسبب الظروف القاسية التي يتعرض لها، وتنقلب الأحداث حتى يجد نفسه وسط عصابة كبيرة، وتتدخل الشرطة لمساعدته.

ــ وما هي أسباب تحمسك لبطولة هذا الفيلم؟

- وافقت على الفيلم لأنه يتبنى فكرة <حرب العقول>، ويناقش الفترة التي نعيش فيها اليوم، وهي فكرة جديدة على السينما المصرية، وأرجو ان نكون قد وفقنا في تقديمها على الشاشة البيضاء.

 

لا للمناوشات!

ــ وماذا عن مسلسلك الجديد؟

- المسلسل من تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد علاء وينتمي إلى الأعمال المخابراتية ويتم تصويره في أكثر من دولة، ولم يستقر فريق العمل على اسمه حتى الآن.

ــ وما هي مفاجأة المسلسل؟

- المفاجأة أنه تم اختيار الفنانة هند صبري لتكون البطلة أمامي بعد نجاحها في فيلم <الممر> الذي أعاد التعاون بيننا بعد غياب 18 عاماً منذ تقديمنا فيلم <مذكرات مراهقة> الذي حقق نجاحاً كبيراً حيث تخطت إيراداته أكثر من 100 مليون جنيه.

ــ وما هي طبيعة العمل؟

- نقدم من خلال العمل ملفاً حديثاً من ملفات المخابرات، وأنت تعلم أنه ليس من السهل الإفراج عن ملفات حديثة حيث نعمل حالياً على كتابة السيناريو وإجراء معاينات لأماكن التصوير، <وربنا يكرم إننا نلحق نعرضه في رمضان المقبل>.

ــ وما الذي شجعك لخوض سباق الدراما هذا العام بهذا المسلسل؟

- إعجابي بالموضوع المأخوذ عن أحد ملفات المخابرات المصرية، اذ لطالما حلمت بتقديمه من واقع مشاهدتي لمسلسلي <دموع في عيون وقحة> و<رأفت الهجان> للأستاذين عادل إمام ومحمود عبد العزيز، حيث كانا يعطيانني دفعة وحماسة نحو تقديم هذه النوعية من الأعمال.

ــ وهل تجسد شخصية رجل المخابرات أدهم صبري؟

- لا أجسد أدهم صبري في المسلسل الجديد، وإن كنت أتمنى تقديمه في يوم من الأيام.

ــ لماذا اخترت أحمد علاء لإخراج المسلسل؟

- اخترت أحمد علاء لإخراج المسلسل مع الجهة القائمة على العمل الذين رحبوا باسمه عند طرحه لأنه مخرج متميز، والحقيقة أننا نسعى لتقديم المسلسل بشكل سينمائي، يوازي ما نشاهده عبر المنصات الإلكترونية المختلفة ومنها <نتفليكس> على سبيل المثال.

ــ لماذا تبتعد عن الصراعات الشخصية والفنية؟

- لسبب بسيط، وهو أن الإنسان لو تعرض للظلم أو للادعاء من أحد فان <حقه هيرجع هيرجع إن ماكانش يوم السبت هيبقى يوم الخميس>، فالمسألة وقتية ليس أكثر، ولذلك لا أشغل نفسي بشؤون الدنيا ومناوشات الحياة.

ــ وأخيرا ما الذي يتمناه أحمد عز في 2020؟

- الستر والصحة وحب الناس وكرم الله والنجاح في مهنتي من عمل لآخر.