تفاصيل الخبر

الفنانـــــة المصريـــة الجريئــــة شيريــــن رضــــــا: دوري في مسلسل ”لا تطفــــئ الشمـــــس“ تــرك بصمـــة لــدى الجمهـــور ولست غاضبـــة مــن أحمــد الفيشـــاوي!

14/07/2017
الفنانـــــة المصريـــة الجريئــــة شيريــــن رضــــــا: دوري في مسلسل ”لا تطفــــئ الشمـــــس“ تــرك بصمـــة  لــدى الجمهـــور ولست غاضبـــة مــن أحمــد الفيشـــاوي!

الفنانـــــة المصريـــة الجريئــــة شيريــــن رضــــــا: دوري في مسلسل ”لا تطفــــئ الشمـــــس“ تــرك بصمـــة لــدى الجمهـــور ولست غاضبـــة مــن أحمــد الفيشـــاوي!

شيرين-رضا------1فنانة مثيرة للجدل، تجمع بين الشقاوة والمرح، والذكاء والتألق، وتجيد لعبة الرهان على قلب الجمهور حيث تكسب تعاطفه وحبه من الجولة الأولى.

خطفت الأنظار بتقديم الأعمال الاستعراضية، وبرعت في تقديم الأدوار الجريئة في السينما، وتألقت في الدراما بشخصيات أكثر جرأة، لكنها فوق ذلك كله تبحث عن الأدوار الموجودة خارج الصندوق.

فماذا عن أزمتها مع النقاد بسبب دورها الجريء في مسلسل <لا تطفئ الشمس>، وما هو ردها على منتقديها، ومدى التشابه بينها وبين الشخصيات التي تقدمها على الشاشة، ورأيها في طلب أحمد الفيشاوي للزواج منها؟ وأمور أخرى كثيرة في حديث لا يخلو من الوضوح والصراحة، وسألناها بداية:

ــ ماذا عن ردود الفعل تجاه مسلسل <لا تطفئ الشمس>؟

- ردود الفعل جيدة للغاية خاصة بالنسبة لدوري بالعمل الذي استطاع أن يلفت الانظار ويترك بصمة واضحة لدى الجمهور، كما أن المسلسل حقق متابعة جماهيرية لافتة.

ــ وما هي العوامل التي ساعدت على نجاح العمل؟

 - العمل توافرت له عوامل نجاح كثيرة بدءا من القصة التي كتبها الاديب الراحل احسان عبد القدوس والتي تعتمد على العلاقات الانسانية المتشابكة في عائلة واحدة، ومهارة السيناريست المبدع تامر حبيب حيث استطاع أن يحول الرواية إلى سيناريو نابض بالحيوية، والمخرج محمد شاكر خضير صاحب الرؤية المميزة، بالإضافة إلى النجوم الذين يضمهم المسلسل من أجيال مختلفة، فكل ذلك ساهم في نجاح العمل.

 

تجسيد الشخصية والصعوبات

ــ ألم تتخوفي من تقديم العمل نفسه في فيلم ومسلسل سابقين؟

- لم يساورني شك في نجاح المسلسل، ولم أتخوف من تقديم القصة في فيلم من جهة وفي مسلسل من جهة أخرى، لأن المسلسل الحالي لا يقلد الفيلم ولا يحاكي غيره، وإنما هو مأخوذ عن الرواية بأحداث مختلفة تواكب الألفية الثالثة، وأنا شاهدت الفيلم والمسلسل القديمين وكل منهما له رؤية وأبعاد وصياغة مختلفة للقصة، وكذلك أداء الممثلين، ومسلسل <لا تطفئ الشمس> الذي نقدمه مختلف كثيراً عنهما.

ــ وكيف قمت بالتحضير لشخصيتك في المسلسل؟

- في الحقيقة شخصيتي في المسلسل تجسد دور سيدة اسمها <رشا>، وهي شخصية موجودة في الرواية وليست موجودة في الفيلم، لذلك كانت تحتاج مني نوعاً من الاستعداد الخاص، لذلك جلست مع المخرج محمد شاكر والسيناريست تامر حبيب لنناقش طبيعة الشخصية وأبعادها النفسية، ودار حديثنا حول بعض الاقتراحات والإضافات الخاصة بملامح الشخصية.

ــ هل تتشابه شخصيتك الحقيقية مع شخصية <رشا> بالعمل؟

- لا يوجد بيننا أي تشابه أو عناصر مشتركة، فـ<رشا> امرأة متحررة وجريئة تتميز بلامبالاة كبيرة وفوضى عارمة ولا تهتم بشيء ولا تشعر بالضيق تجاه مشاكل الحياة، أما أنا فلدي التزامات متعلقة بالعمل واهتم لتفاصيل الحياة اليومية.

ــ وهل وجدت صعوبة في تجسيد الشخصية؟

- بالطبع لأنها تحتاج في أدائها إلى حالة من التعايش، وأنا عندما أقوم بدور ما أنسى نفسي تماماً وأتعامل من رؤية الشخصية التي أقدمها.

ــ ما رأيك في نقد الشخصية والقول بأنها نموذج منحل وغير واقعي؟

- أرى أن هناك نوعاً من الاستعجال في النقد، لأن الشخصية متطورة، وكان من الافضل متابعتها حتى نهاية المسلسل بدلاً من التسرع في الحكم عليها، كما أن شخصية <رشا> ليست غريبة أو دخيلة على المجتمع، فهي موجودة في كل المجتمعات وكل الطبقات وبنسبة كبيرة في المجتمع المصري.

- هل ترين أنك تسرعت في اختيار هذه الشخصية؟

- بالعكس، إنني أسعى دائماً للبحث عن الأدوار المختلفة، وشخصية <رشا> في مسلسل <لا تطفئ الشمس> موجودة ولم نأت بها من الخارج، فهي <تسهر وتصاحب ومين فينا معملش كده>، واختياري لها يتأتى من حرصي على اختيار أدوار من خارج الصندوق، والأمر في النهاية مجرد تمثيل وليس حقيقة واقعة.

 ــ وماذا عن الكواليس مع فريق العمل؟

- كواليس العمل كانت أكثر من رائعة، فكلنا فريق عمل واحد وأسرة واحدة، وتجمعنا صداقة، والعلاقة بيننا مريحة، وهذا ما ظهر على الشاشة سواء بيني وبين أحمد مالك أو النجوم الآخرين.

شيرين-رضا-)------2

الأدوار السينمائية وسر الجمال!

ــ بعيداً عن الدراما، لماذا تنحصر أدوارك السينمائية في المرأة المستهترة؟

- تقديم نموذج المرأة المستهترة ليس مقصوداً في حد ذاته، فكما قدمت هذه الشخصية في فيلم <كدبة كل يوم> وفي فيلم <خارج الخدمة> مع أحمد الفيشاوي، قدمت دور الفتاة المُركبة التي تعاني من اضطرابات نفسية في فيلم <الفيل الأزرق>، وفي فيلم <هيبتا> كانت الشخصية مختلفة أيضا ومتميزة.

ــ ولماذا تتألقين في الافلام المأخوذة عن نصوص أدبية؟

- أرى أن تحويل الرواية الناجحة إلى عمل فني من الأمور الايجابية والتي تضمن للفيلم اعتبارات النجاح كما حدث مع فيلمي <هيبتا> و<الفيل الأزرق>، كذلك أرى أن أنجح الأعمال خلال الأعوام الماضية كانت مأخوذة عن روايات، ومن الواضح أن هذه هي تميمة الحظ بالنسبة لي، فنجاحي دائماً يرتبط بالروايات الناجحة.

ــ وماذا عن فيلم <فوتوكوبي>؟

 - انتهيت من تصوير دوري في فيلم <فوتوكوبي>، ولم يتحدد موعد عرضه حتى الآن، والعمل يجمعني مجدداً مع الفنان محمود حميدة، وهو فنان صاحب مدرسة فنية يتعلم منها أي ممثل، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور لأنني بذلت فيه مجهوداً كبيراً، والفيلم من إخراج تامر عشري وتأليف هيثم دبور.

ــ وما هو سر نضارتك وحيويتك وجمالك؟

- أحرص دائما على تناول الطعام الصحي لأن ما نأكله ينعكس علينا، وأواظب دائماً على ممارسة الرياضة والاهتمام بمظهري ورشاقتي، فهذا يزيد من احساسي بالثقة في نفسي، وهذه الأمور لا تستغرق وقتاً ولا مجهوداً لكنها مهمة في حياة كل امرأة تريد أن تحافظ على نضارتها وحيويتها وجمالها.

ــ وأخيراً ما تعليقك على تصريحات أحمد الفيشاوي بطلب الزواج منك؟

- الفيشاوي من أصدقائي المقربين وهو دائماً <أوفر> في كلامه، وعندما قال ذلك كان <بيهزر>، والموضوع كله كان <تهريج في تهريج>، وقد تفهمت ذلك ولست غاضبة منه فنحن صديقان.