تفاصيل الخبر

الفنانة المصرية العائدة للتمثيل بعد انقطاع 12 سنة حلا شيحة: مـشـاركـتـي فـي مـسـلـســل ”زلــزال“ بـدايــة جـيـدة لعـودتـي الـى الـفــن مــرة أخـرى!

18/07/2019
الفنانة المصرية العائدة للتمثيل بعد انقطاع 12 سنة حلا شيحة: مـشـاركـتـي فـي مـسـلـســل ”زلــزال“ بـدايــة جـيـدة لعـودتـي الـى الـفــن مــرة أخـرى!

الفنانة المصرية العائدة للتمثيل بعد انقطاع 12 سنة حلا شيحة: مـشـاركـتـي فـي مـسـلـســل ”زلــزال“ بـدايــة جـيـدة لعـودتـي الـى الـفــن مــرة أخـرى!

 

واجهت الفنانة حلا شيحة موجة هجوم شرسة بسبب عودتها إلى التمثيل، وقال البعض أنها تسرعت في استئناف حياتها الفنية، قبل أن تكون مستعدة للخطوبة، بينما حاولت أقلام مغرضة أن تنال من براءتها، ورغبتها في استعادة نجوميتها، لكنها راهنت على حب الجمهور وقبوله لها، وكان نجاحها في مسلسل <زلزال> امام محمد رمضان أكبر رد على كل من هاجمها، فماذا عن تفنيدها للانتقادات الموجهة اليها، ورأيها في العودة للسينما، وحقيقة استعدادها لإقامة معرض فن تشكيلي خاص بها، ورغبتها في دخول مجال الغناء، وتفاصيل أخرى جديدة تكشف عنها النجمة بتلقائية وصراحة غير معهودة، فماذا قالت؟..

 

المشاركة في مسلسل <زلزال>!

ــ أولا ماذا عن ردود الفعل تجاه مسلسلك <زلزال>؟

- الحمد لله ردود الفعل كلها إيجابية تجاه شخصية <صافية> التي قدمتها في أحداث العمل، وكانت بمثابة بداية جديدة لعودتي إلى الفن مرة أخرى، وما أشاهده على مواقع <السوشيال ميديا> يومياً من ردود فعل يجعلني على يقين أنني أطور أدائي على نحو كبير.

ــ كيف واجهتِ الهجوم عليك مع بدء عرض العمل؟

- أنا عموما أتقبل النقد، ولكن أتمنى أن يكون النقد في محله، لأني أعتبر أن كل شخص له رؤية معينة تجاه العمل الذي أقدمه، والأذواق تختلف بين شخص وآخر، ولكل شخص رأيه، لكن ذلك لن يثنيني عن تقديم ما أراه مناسباً لي، ومن رأوا أنني لم أكن مناسبة للدور الذي قدمته رأى غيرهم أنه ناسبني، والتمثيل في النهاية مهنة، تتطلب من الذي يعمل بها أن يجيد كل الأنماط التمثيلية، وعليه أن يتفوق فيها.

ــ وكيف تردين على كل الانتقادات؟

- هناك بعض الناس كانوا يقولون إنني نسيت التمثيل، وهذا لم يكن حقيقيا، خاصة أنني قدمت دوري على أفضل مستوى، وما زالت بداخلي قدرات فنية لم أستغلها حتى الآن.

ــ كيف ترين تجربة عودتك للوقوف امام الكاميرا؟

- عودتي للوقوف أمام الكاميرا امتزجت بالفرحة والقلق في آن واحد، لأني لم أكن أتوقع عودتي للعمل في المجال الفني مرة أخرى، كما أن الحالة التي أحدثتها عند رجوعي جعلتني أكثر خوفا من ردة فعل الجمهور، وكنت متشوّقة للإحساس الذي كنت أشعر به عند غوصي في أعماق الشخصيات التي أجسدها، والحمد لله نجحت في استعادة روح الفن بداخلي، وأرى أن المقبل سيكون أفضل.

ــ ومتى تستعيد حلا شيحة لياقتها الفنية؟

- بصراحة أنا بحاجة إلى بعض الوقت لكي أستعيد لياقتي الفنية، وهو ما انعكس عليّ طوال فترة الإعداد لأداء شخصية <صافية> في مسلسل <زلزال>، وتطلب زيادة عدد جلسات التحضير التي عقدتها مع فريق الإخراج، وقد استعنت أيضا بعدد من مصححي اللهجات للتمكن من اللهجة الصعيدية، لكني في الوقت ذاته لم أخضع لدورات تمثيلية، واعتمدت على خبراتي السابقة.

ــ وهل تفهم طاقم العمل فكرة أنك تحاولين استعادة شخصيتك الفنية؟

- بالفعل، وقد ترتب عن ذلك إعادة بعض المشاهد خلال التصوير، سواء كان ذلك بطلب مني لشعوري أني ما زلت بحاجة إلى التركيز بدرجات أكبر أو من مخرج العمل إبراهيم فخر الذي حاول استخراج جميع طاقاتي عبر هذا الدور المركب. ولعل ذلك أحد أسباب التأخر في عدم الانتهاء من تصوير المسلسل حتى يوم 31 أيار (مايو) الماضي، أي قبل نهاية عرض العمل بأقل من أسبوع.

ــ وكيف قمت باختيار ملابس شخصية <صافية> في المسلسل؟

- حرصت على أن تكون غالبية الملابس التي ارتديها في العمل مستهلكة، لتتلاءم مع طبيعة الفتاة الأمية التي تعمل على <عربة فول> بإحدى مناطق الجيزة الشعبية، وفضلت الابتعاد عن ارتداء العباءات السوداء التي لم تكن منتشرة بالكثافة الحالية خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، كما تمت الاستعانة بأدوات قديمة مثل أجهزة الكاسيت و<بوسترات> النجوم التي تملأ الغرف والطرقات.

 

النظرة الى المستقبل!

ــ وهل اختلفت نظرة حلا شيحة إلى مستقبلها الفني حاليا؟

- أصبحت أفكر بشكل مختلف ومنظم، وأسعى إلى تقديم أعمال لم أقدّمها من قبل، والأهم من ذلك أن تكون قريبة من الناس وتحترم عقلية المشاهد، وأعتقد بأن الأعمال المتأتية من الواقع هي الأعمال التي تجد المردود الجيد من الجمهور، وللعلم هذه الموضوعات هي التي أحبها وأعمل على تقديمها خلال الفترة المقبلة.

ــ وماذا عن تجربتك في خوض المسلسلات الإذاعية هذا الموسم؟

- مسلسل <نوسة نحلة ثانك يو> يعتبر أولى خطواتي في تجربة المسلسلات الإذاعية التي استمتعت بها، والوقوف أمام ميكرفون الإذاعة ممتع رغم صعوبته، وانني قدمت في المسلسل شخصية <نوسة> وهي التي قدمتها في فيلم <اللمبي> أمام الفنان محمد سعد بطريقة اللايت كوميدي، والحمد لله نالت إعجاب الجمهور، وردود الفعل جاءت قوية وإيجابية عليها، بالإضافة إلى أن المسلسل كان يذاع على <شبكة راديو النيل> التي تستحوذ على عدد كبير من المستمعين، والتي وفرت لي كل السبل لكي يخرج العمل بهذا الشكل.

ــ وبالنسبة للسينما.. لماذا وافقت على خوض تجربة الأفلام التسجيلية؟

- وافقت بحثا عن الاختلاف الذي أسعى إليه، والتعرف على طرق تصوير مثل هذه الأعمال التي لا تعتمد على الحديث بقدر اعتمادها على التعبير.

ــ وما جديدك في السينما؟

- تلقيت عرضا للمشاركة في بطولة أحد الأعمال السينمائية المصرية، غير أني لم أحسم الأمر للعمل من عدمه حتى الآن، وحاليا لم أتعاقد على أي أعمال، وأنتظر العمل الجيد لكي أقدمه لجمهوري، وأتمنى العودة بعمل قوي، خاصة أن السينما لها بريق خاص، علماً انني قدمت من خلالها أعمالا ناجحة منها <عــــريس مـــن جهــــة أمنيـــــة> مـــــع الزعـــيم عادل إمـــــام الـــذي تشـــــرفت بالعمــــل معــــه، وفيلـــــم <غـــــاوي حـــــب> و<كامــل الأوصــاف> و<اللمبي> وغيرها.

ــ متى نراك في عمل فني يجمع بينك وبين شقيقتك هنا شيحة؟

- السيناريو هو الحكم في هذا الأمر، وتسعدني مشاركة هنا في أي عمل، خاصة أنها من أذكى وأبرع فنانات جيلها، وأتمنى تقديم عمل يجمعني بها، على أن يكون مكتوبا بشكل جيد وله سيناريو مميز، يضيف لنا في مشوارنا الفني.

ــ وبالنسبة لحياتك الشخصية... لماذا تأخرتِ في إعلان خبر انفصالك عن زوجك؟

- انفصلت عنه بالفعل منذ 6 شهور، وتم الطلاق بشكل رسمي بيننا على الرغم من ان علاقة ود واحترام تجمعني به لأنه في النهاية والد أبنائي أمام الجميع، وبالفعل اتفقت معه على ترك طفلين لديه حتى لا تتأثر دراستهما فيما أخذت طفلين معي أتولى رعايتهما بمفردي، وأرفض تدخل أي شخص في حياتي الشخصية لأنها ملكي وحدي فقط.

ــ وماذا عن موهبتك في الغناء؟

- أنا أحب الغناء وأقبل بأداء بعض الأغنيات المطروحة بالفعل، وإن كانت غير خاصة بي، إذ أرى في الغناء متعة كبيرة كهواية وليس احترافا، لكنه هواية محببة دائما إلى قلبي.

ــ وماذا عن هواية الرسم؟

- ورثت حب الرسم عن والدي، وأفكر جديا في رسم عدد من اللوحات الخاصة بي وتلوينها، وقد ينتهي بي الحال إلى إقامة معرض كبير اقتداء بوالدي الفنان التشكيلي أحمد شيحة.

ــ وما هي رسالتك التي دائما ما تؤكدين عليها؟

- رسالتي كفنانة تقوم على الحب، وأتمنى من الجميع أن يحبوا بعضهم بعضا، فكلنا محتاجون إلى الحب والصدق والتسامح والتفاهم، خاصة أن كل هذا هو ما يبقى للشخص في حياته، وأدعو للابتعاد عن الزعل والكره، كما أتمنى ألا يحكم الناس على بعضهم البعض بقرارات مسبقة، وأن يسود احترام كل منا للآخر.