تفاصيل الخبر

الفنانة المخضرمة و”نجمة الجماهير“ نادية الجندي: انتظروني في أقوى المفاجآت الرمضانية... وتعاوني مع نبيلة عبيد قيمة مضافة لمشواري الفني!

28/02/2020
الفنانة المخضرمة و”نجمة الجماهير“ نادية الجندي: انتظروني في أقوى المفاجآت الرمضانية... وتعاوني مع نبيلة عبيد قيمة مضافة لمشواري الفني!

الفنانة المخضرمة و”نجمة الجماهير“ نادية الجندي: انتظروني في أقوى المفاجآت الرمضانية... وتعاوني مع نبيلة عبيد قيمة مضافة لمشواري الفني!

بدأت نادية الجندي تصوير مسلسل <نساء من ذهب> الذي يعيدها مع النجمة الكبيرة نبيلة عبيد إلى الدراما في أول تعاون بينهما على مدى تاريخهما الفني، فماذا عن مفاجأت وأسرار هذا العمل وحقيقة خلافات النجمتين في الكواليس؟ هذا ما ستكشف عنه في هذا الحوار...

ــ في البداية حدثينا عن أسباب غيابك عن شاشة الدراما في الفترة الأخيرة؟

- في الحقيقة كان الغياب بمحض ارادتي، فقد عرض علي الكثير من الأعمال، ولكنها لم تنل إعجابي، ولم أكن أريد المجازفة باسمي وتاريخي الذي صنعته بالجهد والعرق على مدى سنوات طويلة، وأنا لست بحاجة للعمل لمجرد العمل بل انني بحاجة لتقديم عمل فني جيد ينال رضا الجمهور ويحافظ على مكانتي بين الاعمال المقدمة على الشاشة، كما أن أحد أسباب غيابي خلال الفترة الماضية هو اختلاف معدلات الإنتاج عن الماضي فحاليا أصبحت هناك منافسة كبيرة وجمهور يريد نوعية مختلفة من الأعمال.

ــ وما الذي جعلك تغيرين من قناعاتك؟

- عندما عرض علي مسلسل <نساء من ذهب>، وجدته مناسباً لعودتي إلى الشاشة الصغيرة مع مجموعة من النجوم الذين أحب العمل معهم، كما أنني كنت أسعى منذ فترة للعمل مع صديقتي النجمة نبيلة عبيد وتقديم عمل يليق بنا.

ــ وما أسباب تحمسك للعودة بمسلسل <نساء من ذهب>؟

- أسباب كثيرة، ومنها انني وجدت في المسلسل العمل المناسب الذي أعود به لجمهوري، كما أنه يتضمن أيضا فكرة جيدة، وكذلك فان شركة الإنتاج محترمة، وكل ذلك جعلني لا أتردد عندما عرض علي المسلسل.

ــ وماذا عن أحداث العمل؟

- تدور أحداث المسلسل حول سيدة تقع في عملية نصب من أحد أصحاب العقارات حيث يقوم ببيع فيلا لها في إحدى المناطق بالقاهرة، كما يقوم ببيعها أيضاً لسيدة أخرى وهي الفنانة نبيلة عبيد، لتتفاجآ بأنهما قامتا بشراء الفيلا نفسها وتحدث بينهما الكثير من المشاكل ثم تتوجهان للشرطة لتحرير محضر، ويصل الأمر إلى المحكمة التي تحكم ببقاء الحال على ما هو عليه، ليستسلم الثنائي وتقوما بالعيش معا في الفيلا فتنشأ بينهما علاقة صداقة قوية.

ــ وما هي طبيعة المسلسل؟

- العمل مأخوذ من فورمات مسلسل أميركي كوميدي، وينتمي لنوعية الكوميديا الاجتماعية، وبه دراما وقصة وخطوط درامية متشابكة ضمن إطار كوميدي لايت، وهو أقرب إلى نوعية <السيت كوم> التي اختفت من على الشاشة الصغيرة خلال الفترة الماضية، وسيتم عرض العمل خلال موسم رمضان المقبل، وتشاركني فيه مجموعة من النجوم الكبار على رأسهم النجمة نبيلة عبيد، وسميحة أيوب، وهالة فاخر، وبيومي فؤاد، وغيرهم من النجوم.

ــ وماذا عن تعاونك مع المخرج وائل احسان؟

- المخرج وائل إحسان مخرج متميز ويتمتع بحس كوميدي كبير، وأتوقع أن يلاقي العمل نجاحا كبيرا وأن يكون التعاون بيننا مثمرا.

ــ هل تعتقدين أن هذا العمل قادر على المنافسة خلال موسم رمضان؟

- العمل الجيد يفرض نفسه على الجميع، والمسلسل عبارة عن دراما اجتماعية كوميدية في إطار الكثير من المواقف التي يحبها الجمهور منها النصب والغيرة والحب والمقالب وغيرها من المواقف، والجمهور يقدّر ما أقدمه اذ انني لن أقدم عملاً ضعيفاً أو متواضعاً بعد كل هذا التاريخ الطويل لمجرد العمل، فأنا صنعت تاريخا كبيرا على مدى سنوات وكنت خلالها نجمة مصر الأولى، وما زال الجمهور متعطشا لعودتي إلى الدراما، ويسألني دائما عن سر غيابي، ويظهر أنه يحتاج إلى عودتي مرة أخرى.

ــ وما رأيك في اتهام المسلسل بأنه نسخة من المسلسل الأميركي؟

- في رأيي ليس معيباً أن يتم تقديم قصة عن الأدب العالمي بشكل مصري، والفيصل هو كيفية تقديمها بصورة تتفق مع عادات المجتمع المصري وتقاليده وأفكاره بعيداً عن الاستسهال والاستخفاف بالأفكار والكثير من الأعمال تم تمصيرها، كما انه ليس معيباً أن يتم تطويع المسلسل ليناسب الثقافة المصرية، علماً أن قصة العمل من الممكن أن تحدث في مصر أو أميركا أو أي مكان آخر، وهذه ليست المرة الأولى التي أقدم فيها عملا مقتبسا، فأنا قدمت تجربة التمصير قبل ذلك في فيلم <الرغبة> وكان مقتبسا من عمل أجنبي وقمنا بتمصيره وقد حقق نجاحا هائلا وحصدت عنه 12 جائزة.

لم اندم...!

ــ وماذا عن تعاونك مع نبيلة عبيد؟

- نبيلة فنانة متميزة ونجمة لها وزنها وهي قدمت تاريخاً فنياً كبيراً، وتعاوني معها اعتبره إضافة لمشواري الفني.

ــ وهل ينهي هذا العمل خلافك معها؟

- لم يكن هناك خلاف بيننا كما يتصور البعض بل كانت هناك منافسة مشروعة بيننا، وكل منا تريد أن تقدم أفضل ما لديها للجمهور، وهذا الخلاف صنعته الشائعات والصحافة، فالنجمة نبيلة عبيد تربطني بها علاقة مودة وحب منذ سنوات طويلة، وأجواء العمل بيننا كانت رائعة الى أقصى درجة.

ــ وماذا عن السينما؟

- حالياً السينما تعيش أسوأ مراحلها وأصبح وضعها متخبطاً لأنها لم تشهد أي تطور منذ أعوام وانحصرت أعمالها على تقديم الطبقة الشعبية بصورة تجارية وتقديم أنماط تسيء إلى المجتمع المصري، وأعتقد أن الجمهور مشتاق للأعمال الجيدة، وعن عودتي للسينما أقول إنني نجمة سينما وشباك في الأساس، رغم تقديمي 3 أعمال في التلفزيون وأصور حالياً العمل الرابع، وقد بدأت العمل في السينما وأنا في سن الثلاثة عشرة، وأنتظر عودتي مرة أخرى في بيتي وجمهوري ينتظرني، وحتى الآن لم تستطع أي ممثلة تحقيق الإيرادات نفسها التي حققتها.

ــ وهل هناك جديد في السينما؟

- نعم.. فأنا حالياً أقرأ أكثر من فيلم وسوف أحسم اختياراتي قريباً.

ــ وهل سيتصدر لقب <نجمة الجماهير> <تترات> عملك الجديد؟

- بالتأكيد فأفلامي التي حققت أعلى الإيرادات هي التي جعلت الجمهور يمنحني هذا اللقب، ففيلم <بمبة كشر> ظل في دور العرض لمدة سنة كاملة و<الباطنية> و<وكالة البلح> أيضاً، بل كانت هناك سوق سوداء للتذاكر الخاصة بافلامي، وكان البعض يأتي من جميع المحافظات لحضور أفلامي، وهو ما لم يحدث مع نجمة أخرى، وهذا بفضل الله واجتهادي في عملي.

ــ بعض أفلامك لم تحقق النجاح المتوقع فهل ندمت عليها؟

- إطلاقاً لم أقدم عملا وأنا غير مقتنعة به، ولم أفكر يوماً بشكل مادي بل أفكر بشكل فني بحت، لذلك لم أندم على شخصية جسدتها، وأعترف أنني كنت أتأخر كثيراً على الجمهور، لكنني كنت واثقة من منهجي بأن الهدوء والتأني في الاختيار يحافظان على صورتي أمام جمهوري، والحمد لله كل ما تمنيته من أدوار جسدتها وأنا مقتنعة بها تماماً، ولأنني مؤمنة بأن السيناريو هو الأساس فقد كنت أقرأ عشرات الأعمال قبل الاختيار بينها وحتى أعثر على السيناريو المناسب، وكانت شركات الإنتاج تطاردني إلا أنني لم أكن أقدم سوى ما أقتنع به.

ــ ومن هي الفنانة المنافسة الأولى للنجمة نادية الجندي؟

- لا توجد سوى نادية الجندي واحدة، وكل فنانة من حقها أن ترى نفسها في المقدمة، ولكن النجاح الذي حققته والإيرادات التي صنعتها تجعلني دائماً في المقدمة.

ــ وما الفيلم الذي تعتبرينه نقطة تحول في مشوارك الفني؟

- فيلم <بمبة كشر> هو أول نقطة تحول حقيقية لي، فلقد أعجبت كثيراً بقصة هذا الفيلم وسعيت لكي ألعب بطولته، وكنت ما زلت في بداية مشواري الفني، وكنت حينها أمتلك <بوتيك> أزياء فقمت ببيعه، وأنتجت الفيلم رغم أنه مكلف للغاية فهو مليء بالاستعراضات والملابس، الا انني تحمست للمجازفة رغم كل المخاطر ونجحت اذ ظل الفيلم يعرض بدور العرض لمدة عام كامل، وكانت بداية انطلاقي في عالم البطولة، وتصدر اسمي <أفيشات> أفلام كثيرة حققت أعلى إيرادات السينما.

ــ يتردد أنك ستقدمين مسلسل سيرة ذاتية لك فما صحة ذلك؟

- هذا الأمر غير حقيقي ومجرد شائعات، ولا أحب أبدا أن يقدم مسلسل عني فهذا أمر يزعجني، فما دمت على قيد الحياة فانني سأرفض بشدة أن يكون هناك عمل يروي قصة حياتي الفنية والشخصية.

ــ وهل تعتبرين نفسك فنانة محظوظة؟

- بالفعل، أنا فنانة محظوظة، ولكن الحظ لا بد أن يقترن بالاجتهاد والموهبة.

ــ وما حقيقة تدخلك في عمل المخرجين؟

- هذا ليس صحيحا، ولكن عندما اكون بطلة العمل فمن حقي أن أكون على علم بكل ما يحدث، وان أكون حريصة على عملي وكل تفاصيله و ان أدقق في كل شاردة وواردة، وذلك لكي يخرج العمل بأحسن صورة، فالجمهور سيحاسبني لو قصرت.

ــ وأخيرا ماذا تقولين لجمهورك؟

- أقول لهم انتظروني في أقوى المفاجآت الرمضانية هذا العام.