تفاصيل الخبر

الفنانة المحبوبة إيمان العاصي: اسعى لتقديم ادوار من خارج الصندوق وأنتمي الى مدرسة البساطة والتلقائية وعدم التكلف!

20/12/2019
الفنانة المحبوبة إيمان العاصي: اسعى لتقديم ادوار من خارج الصندوق وأنتمي الى مدرسة البساطة والتلقائية وعدم التكلف!

الفنانة المحبوبة إيمان العاصي: اسعى لتقديم ادوار من خارج الصندوق وأنتمي الى مدرسة البساطة والتلقائية وعدم التكلف!

تميزت الفنانة إيمان العاصي بملامحها البريئة الهادئة، وصوتها الناعم، وتلقائيتها في الاداء، ورغم قلة أعمالها إلا أنها استطاعت أن تكسب حب المشاهدين، واحترام النقاد، فماذا عن مسلسلها الجديد <مملكة ابليس>، وحقيقة خلافها مع غادة عادل، وتفاصيل مسلسلها <بخط اليد> مع أحمد رزق، وأمنياتها للعام الجديد، وأسرار جديدة تتحدث عنها لاول مرة.

 

كواليس مسلسلي <نصيبي وقسمتك 3> و<مملكة ابليس>!

 

ــ في البداية.. حدثينا عن ردود الفعل تجاه مسلسلك <نصيبي وقسمتك 3>؟

- ردود الفعل تجاه العمل بعد عرضه جاءت رائعة وقد لاقى العمل نجاحاً كبيراً جداً، وهو ما جعل منتجه يقرر تصوير جزء رابع منه خلال الفترة المقبلة.

ــ وما هو سر تألقك ونجاحك في المسلسل؟

- النجاح يأتي من الاخلاص والصدق والدقة في اختيار أدواري، كما اني أنتمي لمدرسة البساطة والتلقائية وعدم التكلف في الأداء، ولذلك دائما أختار أدواراً تناسبني وتشبهني وأحقق بها النجاح.

ــ وماذا عن مسلسلك الجديد <مملكة إبليس>؟

- المسلسل لم يعرض بعد، وأعتبره من أهم مراحلي الفنية، وهو للمخرج أحمد خالد موسى، ويعتبر بطولة جماعية بمشاركة غادة عادل وصبري فواز وأحمد داوود وسلوى خطاب وميدو عادل، تأليف محمد أمين راضي.

ــ وما هي طبيعة دورك في المسلسل؟

- أجسد خلال العمل شخصية جديدة علي تدعى <داليدا>، وانني أراهن عليها بقوة، وأتوقع لهذه الشخصية ان تلقى ردود فعل إيجابية من قبل المشاهدين حيث تدور أحداث المسلسل في حارة شعبية تحمل اسم <حارة حدوقة فتحي - إبليس سابقًا>، ويتناول العمل قضايا الحارات الشعبية بشكل مختلف وجريء من حيث الفكرة.

ــ وما حقيقة خلافاتك مع النجمات في المسلسل؟

- هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وعلاقتي بزميلاتي قوية وتجمعني بهن صداقة ومودة، ولا توجد أية خلافات كما روج البعض.

ــ وماذا عن كواليس العمل؟

- كواليس التصوير التي كانت تجمعني ببطلات العمل كان يسودها جو من المحبة، وكنا نتعاون جميعا من أجل أن يظهر المسلسل في أكمل صورة، والحمد لله انتهيت من التصوير، وفي انتظار الإعلان عن موعد عرض العمل قريباً.

ــ وما الذي حمّسك للمشاركة في بطولة مسلسل <بخط اليد>؟

ــ وافقت على المشاركة في هذا العمل لأن فكرته جذبتني وأعجبني الدور الذي أقوم بتجسيده حيث أجسد خلال أحداث المسلسل دور ربة منزل متزوجة من الفنان خالد كمال، وتقع في مشاكل عديدة بسبب غيرته الشديدة عليها، وما حمسني للعمل أكثر من ذلك أن أغلب أبطال المسلسل من الأطفال، وأنا علاقتي بالأطفال قوية وأعشقهم، وقد شعرت أن المسلسل سيعجب ابنتي، وسيهتم به كل من في سنها، والعمل من إخراج شيرين عادل، وإنتاج شركة <سينرجي>، ويشارك في بطولته أحمد رزق وأسماء جلال، وسوف يعرض المسلسل قريبا خارج سباق دراما شهر رمضان المبارك.

أصعب الأدوار ومعايير الاختيار!

ــ وما أكثر الأعمال صعوبة بالنسبة لك؟

- لا توجد أدوار أو أعمال فنية صعبة بمعنى كلمة <صعوبة>، ولكنني أرى أن دوري في مسلسل <الحساب يجمع> هو أكثر الأدوار التي أرهقتني نفسيا، وقد كانت المرة الأولى التي شعرت فيها بأنني أريد أن أذهب لدكتور نفسي، ولكنني استفدت جدا من هذا العمل بتجربتي مع المخرج هاني خليفة الذي اعتبرته مدرسة جديدة عليّ لأنه يهتم بأدق التفاصيل.

ــ وما معاييرك في اختيارك لأدوارك؟

- لقد بحثت طوال مسيرتي الفنية عن أدوار فنية جيدة تضعني بشكل جديد أمام جمهوري، وذلك من خلال مناطق تمثيلية جديدة، وقد قدمت أدوار الفتاة الرومانسية والهادئة في عدة أعمال سابقة بشكل مغاير ومختلف، ومنذ ذلك الحين قلت لنفسي إنني سأبدأ مرحلة جديدة ومختلفة أيضا بتقديمي أدوارا أخرى خارج الصندوق، والحمد لله كان حظي جيدا لأنني بالفعل وجدتها من خلال عدة أعمال منها مسلسل <لمس أكتاف> بدور <غادة> تلك الشخصية التي حملت الكثير من التقلبات والمفاجآت، وهذا كله جعل الجمهور يُفاجأ بتفاصيل الدور وردود الفعل حول الشخصية التي كانت جديدة تمثيلياً بالنسبة لي.

ــ وهل تعتقدين ان أدوار الإغراء تساهم بانتشار الفنانات؟

- لا أرى ذلك إطلاقا، ولكنني أؤمن جيدا بأن الأدوار الجيدة هي التي تساعد في الانتشار أيا كان نوعها، ولا يقتصر الانتشار والشهرة على أدوار الإغراء.

ــ وما رأيك في المنافسة بينك وبين نجمات جيلك؟

- طوال حياتي لا أضع المنافسة في اعتباري، وليس فقط في مجال الفن، ولكن في كل مجالات الحياة سواء التعليم أو العمل أو غيره لأنني لا أحب المقارنات والنظر للغير، فكل ما يهمني أن أؤدي دوري وأقوم بواجباتي لأحصل على حقوقي، وفي الفن لم أضع في اعتباري الفكر التنافسي مع أي من بنات جيلي على الإطلاق، ولا أنظر إلا لما أُقدمه فقط، فلا يهمني أن نلهث وراء بعضنا البعض، ولسنا في سباق لأن كل فنانة لها ما يميزها ولها قدراتها الفنية الخاصة بها والتي تجعلها متفردة عن غيرها، وهذا هو المعيار الذي أسير عليه في حياتي الفنية وحياتي العامة أيضا.

 

الأدوار المستحبة والمثل الأعلى!

 

ــ وما الدور الذي ترفضينه؟

- هو الدور الذي لا يحمل قيمة بحيث إذا تم حذفه من العمل لا يترك صدى ولا يحدث خلل به، أيضا الدور المكرر بدون تغيير أو اختلاف لأنني لا أحب تكرار نفسي أمام الجمهور.

ــ وما الذي يحمسك لأي عمل فني؟

- أن يقدمني بشكل مختلف وأن يخاطب الناس بصدقية فلا يهمني الوجود لمجرد الوجود ولكن يهمني التأثير من خلال هذا العمل، وأن يكون دوري ذا ثقل، وإذا تم حذفه يغير من مسار العمل أو يفقده قيمته، فتلك العناصر هي التي تحمسني للدور ومعها بالطبع السيناريو والإخراج وجهة الإنتاج، وما تتضمنه العملية الدرامية من عناصر فنية مهمة.

ــ وما الدور الذي تعتزين به؟

- أعتقد أنه ليس دورا واحدا ولكنها عدة أعمال ساهمت في ذلك، كان أولها دور <نيجار> في مسلسل <حضرة المتهم أبي>، وكذلك دور <نيفين> في فيلم <مسجون ترانزيت>، وكذلك شخصيتي في مسلسل <السبع بنات> حيث كانت شخصية مركبة، وكذلك شخصية <غادة> في مسلسل <لمس أكتاف> التي أعتز بها حيث كانت جديدة تماما علي وقمت من خلالها بتغيير جلدي وكانت مفاجأة للمشاهدين، وهذا الاختلاف هو الذي يحركني تجاه أي دور فني جديد، وكذلك موضوع العمل بشكل عام ومناقشته للقضايا الجديدة.

ــ ومَن يكون مثلك الأعلى في الفن؟

- مثلي الأعلى في الفن كل ناجح وموهوب في كل الأجيال، فكل جيل ينتج مبدعين وموهوبين ومتميزين، وكل ناجح منهم هو مثلي الأعلى وقدوتي والنهج الذي أسير عليه في مشواري الفني.

ــ ولمن تدينين بالفضل في مسيرتك الفنية؟

- أدين بالفضل للمخرج الدكتور خالد بهجت الذي اكتشفني إذا صح التعبير أن أقول ذلك، وهو من قدمني للأعمال الفنية وساعدني على أن أقدم عملا متميزا في أول أدواري وعرّف الناس بي، ثم أدين بالفضل في استمراريتي للأستاذ العبقري ــ رحمه الله ــ الفنان الكبير نور الشريف.

ــ وماذا تتمنى ايمان العاصي في العام 2020؟

- أتمنى أن تحمل لنا بوادر الشفاء والتغيير والبركة والنجاح وأن تجنبنا مآسي 2019 بكل ما فيها من صدمات واوجاع وفقد لكثيرين من الفنانين.

ــ وماذا بالنسبة لابنتك؟

- أتمنى أن تكبر بسرعة وتحقق ما تتمنى، لأنها كل شيء في حياتي، وسعادتي من سعادتها.