تفاصيل الخبر

”الفن ينقذ الأرواح“ مزادٌ علني يعود ريعُه لجمعية ”رودز فور لايف“ على دراجة نارية بلمسات إيلي صعب وخوذات واقية تحولت تحفاً فنية

23/11/2018
”الفن ينقذ الأرواح“ مزادٌ علني يعود ريعُه لجمعية ”رودز فور لايف“  على دراجة نارية بلمسات إيلي صعب وخوذات واقية تحولت تحفاً فنية

”الفن ينقذ الأرواح“ مزادٌ علني يعود ريعُه لجمعية ”رودز فور لايف“ على دراجة نارية بلمسات إيلي صعب وخوذات واقية تحولت تحفاً فنية

أقيم مساء الأحد الماضي في نادي اليخوت في بيروت مزاد علني على دراجة نارية من طراز <هارلي ديفيدسون> أدخل المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب لمساته الإبداعية على شكلها وبيعت بثمانين ألف دولار، وكذلك على خوذات واقية لسائقي الدراجات النارية حولها عدد من الفنانين والمصممين تحفاً فنية ووصلت أسعار بيع بعضها إلى 15 ألف دولار. ويعود ريع هذا المزاد الذي حمل عنوان <الفن ينقذ الأرواح>، لتمويل أنشطة جمعية <رودز فور لايف> التي تعنى بتوفير التدريب لطواقم المسعفين وأطباء الطوارىء والجسم التمريضي على تقنيات تتيح إنقاذ مصابي الحوادث في <الفترة الذهبية> التي تلي إصابتهم.

وحضر المزاد الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لاستذكار ضحايا حوادث السير، كل من الرئيس تمام سلام وعقيلته السيدة لمى، والسيدة منى الهراوي، والوزير السابق عدنان القصار، والسيدتان نورا جنبلاط وزلفا بويز، رئيس شعبة المرور في قوى الأمن الداخلي العقيد جيرار نصر ممثلاً المدير العام لقوى الأمن اللواء عماد عثمان، سفيرة الاتحاد الأوروبي <كريستينا لاسن>، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي، رئيس الصليب الأحمر اللبناني الدكتور أنطوان الزغبي، وعدد من الشخصيات وأعضاء السلك الديبلوماسي والمهتمين.

وعبرت أعمال إيلي صعب والفنانين المشاركين، باسلوب إبداعي، عن نظرة الفنانين إلى ظاهرة حوادث السير القاتلة، وإلى جهود جمعية <رودز فور لايف> لتعزيز فرص إنقاذ الضحايا.

وأطلق إيلي صعب على الدراجة النارية التي عدل شكلها تسمية <تحية إلى الحياة> (Tribute to Life). وبحسب الشرح الذي قدم خلال المزاد، أراد صعب، الذي حضر المزاد، أن يسلط من خلال عمله الضوء على مخاطر الطرق للسائقين والمشاة على السواء، وفي الوقت نفسه شاء من خلال تصميمه توجيه تحية إلى ما تعمل له <رودز فور لايف> وهو إنقاذ الأرواح، وإلى جهودها لتعزيز قدرات الإنقاذ الإسعافية والطبية والجراحية. واختار صعب اللون الذهبي في عمله رمزاً لما يعرف بـ<الفترة الذهبية>، وهو الوقت الواقع بعد الحادث مباشرة والذي يمكن خلاله إنقاذ المصابين وبالتالي تفادي الوفيات الناتجة من الحوادث.