انطلقت الدورة الـ 14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي في قصر المؤتمرات في الجميرة، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في احتفال كبير تم فيه تكريم الممثل الأميركي <باتريك ستيوارت>، ونجم بوليوود <عرفان خان>، والسيناريست المصري وحيد حامد حيث نال كل من <ستيوارت> ووحيد حامد في احتفال الافتتاح جائزة <إنجازات الفنانين> تقديراً لمشوارهما الفني.

وقد حضر الاحتفال العديد من النجمات العرب والعالميات اللواتي تبارين في الموضة والأناقة على السجادة الحمراء، ومنهن اللبنانية نادين نجيم، ورزان مغربي، والمصرية ياسمين رئيس، والعالمية <أولغا كوريلينكو>، والأسترالية <كيت بلانشيت>، ويسرا، وبشرى، وهند صبري، ودنيا سمير غانم، ومي سليم، وبوسي شلبي.

كما كان بين الحضور المنتج صادق أنور الصباح، والمخرج مروان حامد، وأحمد فهمي، ووليد توفيق، وأحمد مالك، ومنى زكي، وأحمد حلمي وعدد كبير من النجوم.

وتمتد فعاليات المهرجان حتى 13 الجاري، ويضم 140 فيلماً من 51 بلداً، مع تركيز كبير على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وكان فيلم افتتاح المهرجان، الفيلم الأميركي <Hostiles>، من بطولة الممثل الأميركي <كريستيان بايل>، وتدور أحداثه في الغرب الأميركي.

وجذب الفيلم السوري <آخر رجل في حلب> معظم المشاركين في المهرجان، وهو وثائقي عن الحياة اليومية لـ<الخوذ البيض>، وهم عمال الإنقاذ المتطوعون في سوريا، والذين رفضوا مغادرة وطنهم على الرغم من الحرب المدمرة.

وتشارك مصر في مسابقات المهرجان بـ3 أفلام، أولها:

فيلم <بلاش تبوسني> الذي تلعب بطولته الفنانة ياسمين رئيس، وذلك لأول مرة ضمن برنامج <ليال عربية> في المهرجان. الفيلم سيناريو وإخراج أحمد عامر، وتدور أحداثه داخل كواليس فيلم جديد يتم تصويره، فيواجه المخرج الشاب صعوبات في التعامل مع بطلة الفيلم ومنتجه نتيجة تعارض أفكار الثلاثة ومحاولة كل طرف فرض رؤيته الخاصة على الفيلم.

 والفيلم الثاني <طلق صناعي> وقد عرض على هامش فعاليات تلك الدورة من مهرجان دبي السينمائي، وتدور أحداث الفيلم عن عدة محاولات فاشلة يقوم بها بطل العمل للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتّحدة، فيقرّر الرجل التمركز في السفارة الاميركية واحتجاز رهائن لتتمكن زوجته من وضع توأميها داخل مبنى السفارة ليتسنّى للوليدين الحصول على الجنسية الأميركية. الفيلم من بطولة ماجد الكدواني وحورية فرغلي ومي كساب وعبد الرحمن أبو زهرة وبيومي فؤاد وسيد رجب وسيناريو خالد دياب وشيرين دياب ومحمد دياب، وإخراج خالد دياب.

أما الفيلم الثالث <زهرة الصبار> فيشارك في مسابقة مهرجان دبي الرسمية <المهر الطويل> في أول عرض له في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والفيلم من إخراج وتأليف هالة القوصي، وتصوير عبد السلام موسى، ومن بطولة منحة البطراوي، وسلمى سامي، ومروان العزب، وزكي عبد الوهاب. وتدور أحداثه حول ممثلة صاعدة منحدرة من خلفية قروية تدعى <عايدة> تجد نفسها بين ليلة وضحاها مطرودة من منزلها وتجول في شوارع القاهرة بصحبة جارتها البرجوازية المنطوية <سميحة>، وليس لدى المرأتين أيّ مال أو مكان تلجآن إليه. وبمساعدة شاب اسمه <ياسين>، تبدأ المرأتان رحلة البحث عن مأوى، وما بين أحداث عادية وأخرى كارثية، يتحرك الثلاثة برحلة لاستكشاف الذات، فيما تنمو بينهم صداقة استثنائية.