تفاصيل الخبر

الدول النامية ستخسر 220 مليار دولار وتراجع الحركة الجوية العالمية 70 في المئة!

02/04/2020
الدول النامية ستخسر 220 مليار دولار وتراجع الحركة الجوية العالمية 70 في المئة!

الدول النامية ستخسر 220 مليار دولار وتراجع الحركة الجوية العالمية 70 في المئة!

 

[caption id="attachment_76587" align="aligncenter" width="568"]
مديرة صندوق النقد الدولي " كرستالينا غورغييفا".[/caption]

  قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان في بداية الاسبوع إن الدول النامية ستتعرض  لخسائر بأكثر من 220 مليار دولار نتيجة تفشي فيروس "كورونا" المستجد، فيما الدول الأفريقية قد تفقد نصف الوظائف، ما يضخم البطالة بشكل مهول، معتبراً أن أزمة انتشار الفيروس تهدد بضرب البلدان النامية بشكل غير متناسب، ليس فقط كأزمة صحية على المدى القصير ولكن كأزمة اجتماعية واقتصادية مدمرة على مدى الأشهر والسنوات المقبلة، موضخاً أن نحو 55 في المئة من سكان العالم محرومون من خدمات الحماية الاجتماعية، مما سيؤثر على خدمات التعليم وحقوق الإنسان، وفي أشد الحالات، الأمن الغذائي الأساسي.

 وتابع البيان كما من المرجح أن تتوقف المستشفيات التي تفتقر إلى الموارد والأنظمة الصحية، وقد يتفاقم هذا الأمر بسبب ارتفاع أعداد الحالات المصابة خاصة وأن 75 في المئة من المواطنين في أقل البلدان نمواً يفتقدون الوصول إلى إمكانية الحصول على الصابون والمياه، مشدداً على أهمية ثلاثة إجراءات ذات أولوية: توفير الموارد للمساعدة في وقف انتشار الفيروس، ودعم الاستجابة أثناء تفشي المرض نفسه، والموارد لمنع الانهيار الاقتصادي للبلدان النامية.

 وفي جانب متصل قالت مديرة صندوق النقد الدولي " كرستالينا غورغييفا"، إن تفشي الفيروس سيتسبب في انكماش الاقتصاد العالمي، ودخوله حالاً من الركود العميق، خلال العام الحالي، بدرجة قد تكون أسوأ من تداعيات الأزمة المالية العالمية، التي اجتاحت الأسواق المالية عام 2008، مقدرة الاحتياجات المالية للأسواق الناشئة بحولي 2.5 تريليون دولار، مشيرة إلى أن عدداً استثنائياً من الدول يحتاج إلى تمويل طارئ من صندوق النقد، وقالت: لتخفيف نقص العملات الأجنبية في عدد من البلدان النامية، فإننا نبحث في إجراءات تتجاوز تسهيلات الاقتراض التقليدية للصندوق، ونحن في وضع غير مسبوق، حيث تتحول الأزمة الصحية لفيروس "كورونا "إلى أزمة اقتصادية ومالية وتوقف مفاجئ للنشاط الاقتصادي، محذرة من خطر حدوث موجة من حالات الإفلاس، وحالات التسريح من العمل، التي يمكن أن تقوض فرص وجهود الانتعاش الاقتصادي، ويمكن أن تقوض النسيج الاجتماعي.

 كما توقعت منظمة الطيران العالمية، أن تتراجع الحركة الجوية العالمية بنسبة 70 في المئة خلال الربع الثاني من العام الحالي، بسبب تداعيات ​الفيروس بعدما أغلقت معظم دول العالم منافذها وألغت رحلاتها الجوية، في إطار الإجراءات التي تتخذها الحكومات للحد من انتشار  هذا الفيروس في البلاد.