تفاصيل الخبر

الدكتور فيصل القاق: الحبة البرتقالية للمرأة تسمى «أديـــي» وتـثـيــر الرغـبــة الجنسيــة في دمــاغ الـمـــرأة!  

04/09/2015
الدكتور فيصل القاق: الحبة البرتقالية للمرأة تسمى «أديـــي» وتـثـيــر الرغـبــة الجنسيــة في دمــاغ الـمـــرأة!   

الدكتور فيصل القاق: الحبة البرتقالية للمرأة تسمى «أديـــي» وتـثـيــر الرغـبــة الجنسيــة في دمــاغ الـمـــرأة!  

بقلم وردية بطرس

11 يتحدث الجميع عن العجز الجنسي لدى الرجال، لكن هذه المسألة يستبعدها كثيرون بالنسبة للنساء، معتقدين ان المرأة قد لا تعاني من هذه الحالة. وقد ترغم الزوجة نفسها على استقبال زوجها جنسياً والاحتفاء به مهما كانت حالتها تشير الى انها لا تريد ذلك... وما يصيب النساء ليس عجزاً ولكنه برود وقد يتحول الى أمر مقلق ومؤلم مع الوقت، وقد يجعل من الحياة الزوجية أيضاً مشكلة كبيرة. وهناك أسباب عدة تقف وراء هذا البرود ومنها اضطرابات هورمونية: اذ تتشارك المرأة والرجل في هورمونات معينة ولكن بنسب مختلفة. ومن هذه الهورمونات <التستوستيرون> و <الاستروجين> اللذان يلعبان دوراً محورياً في التفاعلات الجنسية، وعند انخفاض معدلات الأول، يعاني الرجل من تراجع الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب، وهو هورمون تحتاجه النساء كذلك لتحقيق الرغبة الجنسية.

وهناك شيوع لتراجع الرغبة الجنسية لدى النساء بعد سن معينة. وهذا قد يؤدي الى مزيد من الاضطرابات الجدية في الرغبة الجنسية. نادراً ما تظهر هذه المشكلة لدى الرجال الذين من ناحية أخرى هم أكثر قلقاً بشأن عدم القدرة على الانتصاب. على الرغم من عدم وجود نظريات ثابتة تفسر حالات تراجع او انخفاض الرغبة الجنسية عند الاناث، فإن هناك عدداً غير قليل من الظروف التي قد تؤدي الى هذه الحالات.

خلال فترات تقلب الهورمونات التي تشمل ما بعد الولادة، الفترة التي تسبق انقطاع الطمث، وفترة انقطاع الطمث، معظم النساء يبدأن بالشعور بانخفاض الدافع الجنسي، الأرق، اضطرابات في الجهاز الهضمي، تغيرات في المزاج، الهبات الساخنة، التعب، وزيادة الوزن. وهذه العوارض تجعل المرأة تشعر بسوء المزاج وهذا ما يؤدي الى انخفاض الرغبة الجنسية. ولذلك فإن الشعور بالتحسن النفسي والجسدي عند معظم النساء هو الخطوة الأهم لتحسين الرغبة الجنسية.

ويقول الأطباء في الولايات المتحدة ان الرغبة الجنسية لدى المرأة تتقلب وتتذبذب بشكل طبيعي خلال أعوام عمرها. والارتفاعات والانخفاضات في ذلك المستوى تتوافق غالباً مع نوعية ومستوى العلاقة مع الشريك العاطفي، وتتوافق أيضاً مع تغيرات حياتية تمر بها المرأة مثل الحمل والرضاعة والوصول الى سن انقطاع الدورة الشهرية والأمراض البدنية او النفسية التي قد تُلم بها.

ويشير الباحثون الى ان بعض الدراسات الطبية، وفي مجتمعات عالمية مختلفة، لاحظت ان نسبة الإصابة بتدني الرغبة الجنسية تطال أكثر من 40 بالمئة من النساء في وقت ما من مراحل العمر. ولكن هذه النسبة تنخفض الى ما بين 5 الى 15 بالمئة اذا أردنا فقط احتساب النسوة اللواتي يعانين من هذه المشكلة طوال الوقت في حياتهن. ويقول هؤلاء الباحثون بالمصطلح الطبي يكون لدى المرأة <اضطراب تدني الرغبة الجنسية> حينما يستمر او يتكرر فقدان الاهتمام لديها بممارسة العملية الجنسية، بما يؤدي الى اصابتها بالحزن والتكدر الشخصي. أسباب بدنية ونفسية، ومع هذا كما يقولون فإن وجود هذا العارض لدى المرأة لا يعني تلقائياً ضرورة توجهها الى طلب المعالجة الطبية، بخلاف ما لو حصل تغير أدى الى الوصول الى هذه الحالة بعد ان كانت الأمور على ما يرام في السابق. وهذا الاستدراك الطبي مهماً لأن حصول تغيير غير طبيعي قد يعكس وجود أحد الأمراض العضوية لدى المرأة، والتي تتجلى احدى مظاهرها بتدني الرغبة الجنسية مثل اضطرابات الغدد الهورمونية والآثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية وغيرها.

عناصر البرود الجنسي لدى المرأة

والرغبة الجنسية لدى المرأة مرتبطة بمجموعة معقدة من التفاعلات بين عناصـــــر عــــــدة تتعــــــلق بالألفــــــة والمـــودة مع الزوج، ومستوى الصحة البدنية والنفسية، إضافة الى تنامي الخبرة في عيش الحياة مع الزوج والتعامل معـــــه. وعليـــــه فإن هناك أسبابــــــاً متعــــــددة لاضطـــــــراب تدني مستــــوى الرغبة الجنسية.

وتجدر الاشارة هنا الى انه وُصفت <الفياغرا> للرجال بشكل عام على انها معجزة العصر وأثارت ضجة كبيرة في الأوساط الاعلامية... <الفياغرا> او <الحبة الزرقاء> هل هي بالفعل الحل لمشكلة العجز الجنسي. اذ كانت الوكالة الفيدرالية الأميركية للأدوية قد أقرت هذا العقار الذي أنتجته بالصدفة تقريباً مختبرات مجموعة <فايزر> في 27 آذار (مارس) 1998.

وكان الدكتور <براين كلي> المدير الطبي في <فايزر> قد أوضح في تصريح لإحدى المجلات الأميركية (ان <فايزر> هي الشركة الأولى الحاصلة على تصريح تصنيعها عالمياً) بقوله: كنا في الأصل نجري اختباراً على <السيلدينافيل> العنصر المؤثر الرئيسي في <الفياغرا> كدواء للقلب والأوعية الدموية ولقدرته على خفض ضغط الدم. ويكون تأثير حبة <الفياغرا> جيداً مع معدة غير ممتلئة ويبدأ مفعولها بعد حوالى 30 دقيقة من تناولها. وقد أكد الباحثون ان <الفياغرا> حملت الكثير من الأشخاص على التوجه الى العيادات بسبب سهولة العلاج. كما ان عقار <الفياغرا> الذي طُرح للمرة الأولى في الأسواق الأميركية منذ عشر سنوات أحدث ثورة في علاج العجز الجنسي عند الرجال وذلك بسبب سهولة استخدامه التي أغرت أيضاً شباناً ليسوا بالضرورة في حاجة إليه. كما أتاحت <الحبة الزرقاء> نقل مشاكل الانتصاب من مجال الطب النفسي الى العلاج الفيزيولوجي.

ولقد حظي أول عقار لعلاج ضعف الرغبة الجنسية لدى النساء على موافقة ادارة الأغذية والعقاقير الأميركية (<اف دي ايه> وهي وكالة تابعة لوزارة الولايات المتحدة لخدمات الصحة وحقوق الانسان، وادارة الأغذية والأدوية هي المسؤولة عن حماية وتعزيز الصحة العامة من خلال التنظيم والاشراف على سلامة الأغذية، ومنتجات التبغ، والمكملات الغذائية، والعقاقير الطبية والأدوية المباعة واللقاحات والمستحضرات الصيدلانية البيولوجية، وعمليات نقل الدم والأجهزة الطبية ومستحضرات التجميل). لكن ذلك اقترن بتحذير من آثار جانبية تتعلق باحتمال الإصابة بانخفاض خطير في ضغط الدم والاغماء لاسيما اذا تم تناوله مع الكحول. وقالت الادارة ان هذه <الحبة القرنفيلة> التي ستُباع تحت الاسم التجاري <أديي> من انتاج <سبراوت> الخاصة للمستحضرات الدوائية، لن تُطرح الا بترخيص وتحت اشراف متخصصين مدربين على الرعاية الصحية والشؤون الصيدلانية لضمان الجوانب المتعلقة بالسلامة.

وعقار <اديي> واسمه الكيميائي <فليبانسرين> مخصص للاستخدام قبل مرحلة انقطاع الطمث للنساء اللواتي يتسبب تراجع رغبتهن الجنسية في الإصابة باضطرابات منها الاكتئاب والخمول. ويتعين تناول العقار بصفة يومية. وأطلق على عقار <أديي> اسم <الفياغرا النسائية> على الرغم من ان طريقة عمله تختلف تماماً عن <فياغرا> الرجال التي تنتجها شركة <فايزر> للمستحضرات الدوائية والتي ظهرت في العام 1998 بوصفها أول عقار مرخص لعلاج ضعف الانتصاب.

وأفادت الرابطة القومية للمستهلكين في بيان أنه أضخم انجاز في مجال الصحة الجنسية للمرأة منذ ظهور حبوب منع الحمل، وهو يضفي المشروعية والصدقية على الغريزة الجنسية لدى المرأة بوصفها احدى المكونات المهمة للصحة. ولكن جمعية <بابليك سيتزن> لحماية المستهلك التي عارضت هذا العقار في وقت سابق من العام الجاري، توقعت سحب العقار من السوق في غضون سنوات من بدء طرحه بسبب المخاطر الجسيمة على المرأة وذلك دونما فائدة ملموسة مرجوة منه.

وكانت ادارة الأغذية والعقاقير الأميركية قد رفضت مرتين في عامي 2010 و 2013 هذا العقار الذي تنتجه الشركة التي تتخذ من <نورث كارولاينا> مقراً لها تحت اسم <رالي>، لكن القرار الأخير بالموافقة عليه جاء بعد ان خلصت لجنة استشارية في حزيران (يونيو) الى انه يتعين اجازته شرط الالتزام التام بشروط صارمة لضمان التوعية الوافية للمريضات بمخاطره. وبخلاف <الفياغرا> التي تضاعف تدفق الدم الى الجهاز التناسلي، فإن عقار <أديي> حتى مع بنت السبعين يعمل من خلال تنشيط الاشارات الجنسية في الدماغ. وسيقترن عقار <أديي> بتحذيرات من آثاره الجانبية لاسيما لدى من يعانين من قصور في وظائف الكبد او من يتعاطين العقار مع الكحول او مع عقاقير أخرى مثل <الاستيرويدات>.

 

الدكتور القاق والحبة الزرقاء

فلماذا تحتاج المرأة لتناول حبة <الفياغرا> وبأي حالة؟ وهل مفعولها يسري على كل النساء؟ وغيرها من الأسئلة طرحتها <الأفكار> على الدكتور فيصل القاق الاختصاصي في الأمراض النسائية والتوليد، وهو أستاذ في كلية الصحة في الجامعة الأميركية ورئيس الجمعية اللبنانية للتوليد والأمراض النسائية، ونسأله عن حبة < الفياغرا> للنساء التي أقرت ادارة الأغذية والعقاقير الأميركية استعمالها فيقول:

- بداية هذه الحبة التي أُقرت مؤخراً من قبل ادارة الأغذية والعقاقير الأميركية ــ وهي لا تشبه <الفياغرا> للرجال، وليس لمفاعيلها علاقة بمفاعيل <الفياغرا>، علماً انها متوافرة في السوق الأميركية، وهي كناية عن دواء ــ للنساء اللواتي يعانين من تدني الرغبة الجنسية ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، وذلك ان تدني الرغبة الجنسية هو واحد من اكثر الاضطرابات الجنسية عند المرأة.

ــ وما هي الاسباب التي تؤدي الى الاضطرابات الجنسية عند المرأة؟

- لا شك ان هذه الحالة تعاني منها بعض السيدات، وضعف الرغبة الجنسية عند المرأة مرتبط بعوامل صحية جسدية وبعوامل نفسية، كما انه يرتبط بتناول المرأة بعض الأدوية، وهو يتعلق أيضاً بأسباب عائلية، بما فيها علاقة المرأة مع زوجها او شريكها، والمشاكل الزوجية التي تواجه الشريكين، إضافة الى تأثير نظرة المرأة الى جسدها ولنفسها لاسيما كلما تقدمت في السن. اذاً كل هذه المسببات او العوامل تؤثر على مستوى الإثارة والرغبة الجنسية عند المرأة، الأمر الذي يؤدي الى التوتر والضغط النفسي لديها مما ينعكس سلباً على صحتها النفسية والجسدية وعلاقتها مع زوجها او شريكها.

ــ وهل تزداد حالات تدني الرغبة الجنسية عند النساء في يومنا هذا نظراً للعوامل التي ذكرتها وتؤثر على حياتهن من جميع النواحي سواء الجسدية او النفسية؟

- لقد أُجريت دراسات في أوائل القرن الماضي حول نسبة إصابة النساء بضعف الرغبة الجنسية، وتبين في تلك الدراسة ان 43 بالمئة من النساء يعانين من الاضطرابات الجنسية وعلى رأس تلك المشاكل كان غياب او تدني الرغبة الجنسية لديهن. وبالتالي ان تدني الرغبة الجنسية عند المرأة قد تكون اما مزمنة او مؤقتة، وهنا يجب ان نعرف ان كانت الحالة مزمنة او مرتبطة بحالة صحية. مثلاً اذا كانت هناك إصابة بالجهاز العصبي او انها مصابة بالأمراض المزمنة او انها تستهلك بعض أنواع الأدوية، وكلها تؤثر في الشق الصحي. ان الرغبة الجنسية تحدث نتيجة تفاعل هورمونات في مناطق معينة في الدماغ والتي تحفز وتؤدي الى استثارة المرأة خلال العملية الجنسية، وهذا قائم على تفاعل الهورمونات وفي مقدمتها مقويات <دوبامين> (وهي مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ لتؤثر على كثير من الأحاسيس والسلوكيات بما في ذلك الانتباه، والتوجيه وتحريك الجسم، ويؤدي <الدوبامين> دوراً رئيسياً في الاحساس بالمتعة والسعادة. ان <الدوبامين> أحد المجموعات الكيميائية التي تُسمى النواقل العصبية التي تحمل المعلومات من خلية عصبية الى أخرى).

ويتابع الدكتور فيصل القاق:

- او تؤثر على <سيروتونين> (وهي إحدى الناقلات العصبية وتلعب هذه المادة دوراً مهماً في تنظيم مزاج الانسان ــ لذا يُسمى ايضاً بهورمون السعادة ــ والرغبة الجنسية) وبالتالي النموذج المتعارف عليه تقريباً لسلامة الصحة الجنسية لدى المرأة من الناحية الفيزيزلوجية عبارة عن وجود توازن بين الرغبة والتفاعل مع عملية الاستثارة، وفي حال الاضطرابات اما يحدث ان درجة استثارة المرأة متدنية اما يكون الكبت عالياً: وهنا نعني الكبت الهورموني الدماغي الذي يزيد من حالة الاستثارة الهورمونية الدماغية، وبالتالي يأتي هذا الدواء او حبة <الفياغرا> للنساء، بعدما تمت الأبحاث عليه والتي شملت 11 ألف امرأة وأكثر في الولايات المتحدة الأميركية ليخفف من الكبت الهورموني الدماغي الذي ينعكس على الرغبة الجنسية لدى المرأة، كما تبين نتائج الدراسات وكما نشرت توصيات ادارة الأغذية والعقاقير الأميركية. وهذا العلاج اي حبة <فياغرا> للنساء سيتم تسويقها تحت اسم تجاري <أديي> على ان تؤخذ حبة يومياً عيار 100 ملغرام.

ــ وهل على المرأة ان تتناول حبة <الفياغرا> بشكل دائم؟

- اذا كان هناك تراجع في الرغبة الجنسية لدى المرأة ضمن مرحلة مؤقتة، فهذا لا يلغي ضرورة معالجة أي مشكلة عرضية، اي اذا كان الأمر متعلقاً بالوضع الاجتماعي او علاقتها مع زوجها فلن تكون الحبة الدواء السحري لحالتها. وبالتالي يجب ان تدرك النساء ان لدى حبة <الفياغرا> للنساء استعمالات محددة عندما تكون الرغبة الجنسية مرتبطة بحالة اضطراب الهورمونات المسؤولة عن الرغبة الجنسية في الدماغ عند المرأة وتحديداً عندما تسبب هذه الرغبة الجنسية توتر وعصبية وانزعاج عند المرأة، فعندئذ تستطيع المرأة ان تتناول هذه الحبة يومياً، ولكن اذا لم يشكل لهـــا اي ازعاج او توتر يمكنها الا تتناول هذه الحبة. اذاً بامكانهــــا ان تتنــــــاول الحبـــــة في حال شعرت بانزعــــاج او توتر.

ــ من هي الأكثر حاجة لتناول حبة <الفياغرا>؟

- كما ذكرت في سياق الحديث انه في حال تدني الرغبة الجنسية لدى المرأة فهي تحتاج لتناول هذه الحبة. وكما ذكرت ان المرأة التي تعاني من مشاكل جسدية ونفسية ونظرتها لجسدها الى ما هنالك، فإنه يتوجب معالجة المشكلة لكي تستفيد بالتالي من تناول الحبة.

22

<الفياغرا> البرتقالية

ــ وهل حبة <الفياغرا> للنساء فعالة عند كل النساء؟

- هذه الحبة ليست فعالة عند كل النساء، لأنها يجب ان تكون قائمة على معايير محددة، وبالتالي فإن الدراسات أظهرت انه يمكن ان تستفيد حوالى 25 بالمئة من النساء خلال اجاباتهن عن الأسئلة عما اذا شعرن بتحسن او بالرضاء والاكتفاء خلال العملية الجنسية بعدما تناولن حبة <الفياغرا> مقارنة بعدم تناولها. وهذه الحبة لا تؤثر على الإثارة الجنسية لدى المرأة، بمعنى آخر انها عندما تتناول الحبة لا تصبح في حالة هيجان او ما شابه، وبالتالي تناول هذه الحبة لا يعني انها ستشعر بالهيجان.

ويختم قائلاً:

- ان حبة <الفياغرا> للرجال بتركيبتها تساعد في وصول دم أكثر الى منطقة الأعضاء التناسلية وبالتالي تتحسن الاستجابة الجنسية للأعضاء التناسلية، بينما طريقة عمل حبة <الفياغرا> البرتقالية للنساء أو <أديي> هي مختلفة تماماً. وهناك أدوية متوافرة في السوق الأميركية وخارج لبنان مشابهة لحبة <الفياغرا> الزرقاء.

ــ وهل تتوافر حبة <الفياغرا> للنساء في لبنان؟

- هذه الحبة متوافرة في الولايات المتحدة الأميركية فقط حتى الآن، ولم تصل هذه الحبة الى السوق اللبنانية بعد، وهذا الدواء يحتوي على مجموعة أدوية تُستعمل لمعالجة الاضطرابات الجنسية النسائية ذات أسباب محددة والأهم من ذلك اختيار وتحديد من يمكن ان يستفيد من هذا الدواء. وهنا يجب ان نشرح للنساء بشكل عام انه ليس كل امرأة لا تشعر بالرغبة الجنسية تجاه زوجها او شريكها فمن الضروري ان تتناول حبة <الفياغرا> للنساء، لأنه كما ذكرت لا تعالج كافة حالات تدني الرغبة الجنسية لدى النساء بتناول هذه الحبة.