الرأي العام الأميركي لا يساند رئيس وزراء اسرائيل <نتانياهو> بعدما نقل معركته الى التدخل في الشؤون الأميركية. هكذا يقول الدكتور ادمون غريب الأكاديمي العربي ــ الأميركي والخبير في الشؤون الخارجية. ويتهم <نتانياهو> بأنه أراد من إثارة موضوع المحادثات الأميركية ــ الإيرانية حول النووي الترويج لحظه في الانتخابات النيابية الاسرائيلية في شهر آذار (مارس) الجاري، وقطع الطريق على جبهة اليسار الممثلة بوزيرة العدل السابقة <تسيفي ليفني>. وأضاف ادمون غريب: ــ شريحة كبيرة من الأميركيين لا ترى في الملف النووي الإيراني الجاري البحث فيه بين واشنطن وطهران خطراً على الأمن العالمي، كما يدعي <نتانياهو>، وفي الولايات المتحدة أصوات جمهورية وديموقراطية تنتقد الرئيس الأميركي وتقول إن هذه الصفقة عندما تتم لن تخدم المصالح الأميركية كما يتصور <أوباما> ولن تمنع إيران من الحصول على التقنية التي تساعدها على بناء القنبلة النووية.