جاء حضور الفنانة بسمة درويش أو بسمة وزوجها الدكتور عمر حمزاوي للعرض الخاص الذي أقيم في المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية لفيلم <ديكور> بطولة خالد أبو النجا وحورية فرغلي وماجد الكدواني ليؤكد نفي طلاقهما أو أن بسمة تركت بيت الزوجية في مصر الجديدة وتوجهت الى منزل والدتها مع ابنتها للإقامة هناك، رغم أن الدكتور عمر حمزاوي سبق ونفى الشائعة في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2014، على صفحته في <الفايس بوك> قائلاً: <احتوت إحدى الصحف، في صفحتها الأولى على خبر يزعم أن بسمة وأنا في سبيلنا الى الانفصال وأنها غادرت بيت الزوجية في مصر الجديدة، بل هربت منه هي وابنتنا ناديا لاستمرار الخلافات واستحالة مواصلة الحياة المشتركة. بسمة وأنا عرفنا عن الخبر في اليوم نفسه أثناء غداء عائلي مع أختي وخالاتي، وسخرنا من الخبر بمعلوماته الخائبة، إن عن الانفصال والطلاق أو عن الهروب من بيت الزوجية أو عن عنوان بيت الزوجية، وهو ليس مصر الجديدة (ولا في فيلا عند التجمع الخامس بالمناسبة) بل في شقة بمدينة 6 أكتوبر، وقلت لهم ان الجريدة نفسها كانت قد زوجتني و
طلقتني من سيدة اسمها <آن ألكسندر> (سميت في الخبر المفبرك مطلقة عمرو حمزاوي ووضعت بجانب الاسم صورة هي لمذيعة تعمل في قناة <بي بي سي> وطبعاً شقراء <لزوم> اسم <آن ألكسندر>) لم أعرفها يوماً و<فبركت> على لسانها قصصاً مختلفة، ولم نهتم به أكثر من حديث ضاحك لدقائق معدودة>.
وأوضح: إلا ان اليومين التاليين لنشر الشائعة الخائبة حملا ترويجاً واسعاً لها في صحف وعلى مواقع إليكترونية، وتوالت مكالمات الصحافيين ومنهم من كانوا يتصلون ببسمة وبي متتابعين لكي يمارسوا معنا <الاستجواب البوليسي>. وتوالت أيضاً مكالمات الأهل والأصدقاء للاطمئنان على أوضاعنا. والطريف أن خالاتي أيضاً تملكهن القلق وعدن للاستفسار والاطمئنان، ونفيت أنا وزوجتي الشائعة الخائبة لنحمي حياتنا الخاصة والأسرية من سطو مروجي الشائعات، إلا ان الأمر استغل، ولمرة
ثانية، في اطلاق حفلة <سب جماعي> باتجاهي وتجاه أسرتي ولم تتوقف الى اليوم.
وشهد عرض الفيلم والتأكيد ان الدكتور عمر وبسمة كما يقول المثل الشعبي المصري <سمن على عسل>، كل من الناقد الفني سمير فريد وصنّاع الفيلم والمخرج ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عبد الله السيد والمنتجة مها سليم وأبطال الفيلم خالد أبو النجا وحورية فرغلي وماجد الكدواني. كما حضر كل من يسرا ولبلبة وكندة علوش وبشرى ونورهان ويارا جبران وثراء جبيل وعمرو عابد وأحمد مجدي وسلوى محمد علي والمخرجة هالة لطفي والمنتج محمد حفظي والإعلامية بثينة كامل والإعلامية بوسي شلبي.