تفاصيل الخبر

الـــــدب الـروســـي يـلـتـهــــم ”الـمـاتـــــادور“ الإسبـانـــــي و”مـيـســــي“ و”رونـالـــــدو“ يودّعـــان المـونديــــال معـــاً!

06/07/2018
الـــــدب الـروســـي يـلـتـهــــم ”الـمـاتـــــادور“ الإسبـانـــــي  و”مـيـســــي“ و”رونـالـــــدو“ يودّعـــان المـونديــــال معـــاً!

الـــــدب الـروســـي يـلـتـهــــم ”الـمـاتـــــادور“ الإسبـانـــــي و”مـيـســــي“ و”رونـالـــــدو“ يودّعـــان المـونديــــال معـــاً!

 

بقلم يحيى هادي

نيمار 1  a 

ودّع قائدا المنتخبين البرتغالي والأرجنتيني ونجما فريقي <ريال مدريد> و<برشلونة> <كريستيانو رونالدو> و<ليونيل ميسي> مونديال روسيا سوياً من الدور الـ16 في مفاجأة صادمة لعشاق النجمين اللذين حصدا جائزة الكرة الذهبية 5 مرات.

لم تفارق علامات الحزن محيا <ميسي> منذ تعادلت الأرجنتين مع إيسلندا وخسرت أمام كرواتيا وانتظارها معجزة أمام نيجيريا. ورغم أن المعجزة تحققت وفازت الارجنتين على نيجيريا في الدقائق الأخيرة من المباراة، وانتقلت الى الدور الثاني، إلا أن الخسارة أمام المنتخب الفرنسي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف وخروجه من المونديال أثارت عليه غضب الجماهير التي تتهمه بأنه لا يؤدي جيداً مع المنتخب مثلما يؤدي مع فريق برشلونة الاسباني، وأنه جعل سطوته على المدرب <خورخي سامباولي> الذي لا يجري تبديلاً إلا بعد استشارته.

أما <رونالدو> فقد بدأ البطولة بأداء قوي فسجل أربعة أهداف في أول مبارتين وأضاع ركلة جزاء أمام ايران، لكنه أمام منتخب الأورغواي في الدور المنتخب الروسي aالثاني لم يظهر بالمستوى المطلوب وبدا تائهاً يبحث عن عنوان المرمى.

وودّع <رونالدو> المونديال مع فريقه بعد فوز الأورغواي بهدفين سجلهما نجم المباراة <إدينسون كافاني>. وبعد مغادرته روسيا هنأ روسيا على التنظيم الرائع للنسخة 21 من المونديال.

الدب الروسي يطيح

بـ<الماتادور> الاسباني

اندريس اينيستا  a وفي أقوى مفاجآت المونديال تمكن الدب الروسي من ترويض <الماتادور> الإسباني والتغلّب عليه بأربعة أهداف لثلاثة بركلات الترجيح، بعد انتهاء المباراة والشوطين الإضافيين بالتعادل الإيجابي واحد لواحد.

وتأهل المنتخب الروسي المضيف الى دور ربع النهائي لملاقاة المنتخب الكرواتي الذي فاز بدوره على المنتخب الدانماركي بركلات الترجيح (3 - 2) التي كان بطلها حارس المرمى الكرواتي <دانييل سوباسيتش> الذي تصدى لثلاث ركلات جزاء. وكان نجم المنتخب الكرواتي <لوكا مودريتش> قد أهدر ضربة جزاء تصدى لها الحارس الدانماركي <كاسبر شمايكل> قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها ويذهب المنتخبان الى شوطين إضافيين ثم الاحتكام الى ركلات الترجيح.

البرازيل تعبر من بوابة المكسيك!

 

وعبر المنتخب البرازيلي الى دور الثمانية من بوابة المكسيك إثر فوزه بهدفين مقابل صفر، ووصف مدرب المكسيك <خوان كارلوس> نجم المنتخب البرازيلي <نيمار> الذي سجل الهدف الأول بأنه عار على الكرة، وكرة القدم للرجال وليست للأطفال، بعدما اعتبر أن منتخبه أضاع الكثير من الوقت بسبب الأخطاء غير الصحيحة التي حصل عليها <نيمار>.

ويذكر أن <نيمار> قد حقق رقماً قياسياً بالسقوط أمام سويسرا في الدور الأول إذ سقط عشر مرات.

وبسبب سقوطه المتكرر خلال أول مبارتين للبرازيل أعلن مقهى في مدينة <ريو دي جانيرو> عن تقديم مشروب مجاني في كل مرة يسقط فيها <نيمار> على الأرض، ووضع صورة دعائية طريفة لنادلة وهي تحمل الكثير من المشروبات.

ويتهم الكثير من محبي كرة القدم <نيمار> بتعمّد السقوط والتحايل على الحكم من أجل الحصول على ركلات جزاء، فيما يرى آخرون أن سبب سقوطه المتكرر هو مهاراته الفائقة التي تجعل المدافعين يعيقونه لإيقافه.

راموس يبكي  aاليابان تحرج بلجيكا

 

أحرج المنتخب الياباني نظيره البلجيكي عندما تقدم عليه بهدفين قبل أن يدرك التعادل ويخطف هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ويذهب لمقابلة البرازيل في الدور ربع النهائي في مباراة لا تخلو من الإثارة، وبخاصة أن المنتخب البلجيكي لم يخسر في آخر 23 مباراة له.

وباتت بلجيكا، أول منتخب يقلب تخلّفه بفارق هدفين في الأدوار الإقصائية منذ عام 1970 في مونديال المكسيك حين فازت المانيا الغربية على انكلترا في الربع النهائي بثلاثة أهداف لهدفين.

ويأمل البلجيكيون أن يثأروا لخسارتهم أمام البرازيل في الدور ثمن النهائي في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 بهدفين لصفر.

أما المنتخب السويدي فقد خطف بطاقة تأهله للدور ربع النهائي من سويسرا  في الدقيقة 66 بهدف دون رد.

 واكتمل عقد المنتخبات المتأهلة للدور ربع النهائي بفوز انكلترا التي ابتسم لها الحظ بركلات الترجيح وفازت على كولومبيا بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة بعد انتهاء المباراة في وقتها الأصلي والشوطين الاضافيين بالتعادل واحد لواحد. وهذه المرة الاولى التي تفوز بها انكلترا من خلال ركلات الترجيح في نهائيات كأس العالم.

وتصدر النجم الانكليزي <هاري كاين> ترتيب الهدافين برصيد 6 أهداف.

مشجعة مكسيكية a 

قاعدتان جديدتان في المونديال

 

اعتمد في الدور الثاني من مونديال روسيا لأول مرة في تاريخ كأس العالم قاعدة السماح بتبديل رابع في الوقت الاضافي للمباراة بعد انتهاء الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل. وبات المنتخب الروسي أول من استخدم هذه القاعدة في المباراة التي جمعته مع اسبانيا. واللاعب البديل هو <الكسندر ايروخين> الذي شارك في الدقيقة 104 بدلاً من <دالر كوزييف>.

أما القاعدة الثانية فهي تطبيق قاعدة اللعب النظيف في دوري المجموعات. ويتم اللجوء لهذه القاعدة لحسم الفريق صاحب المركز الثاني المتأهل عن احدى المجموعات التي يتساوى فيها فريقان في النقاط وفارق الأهداف.

بيتر شمايكل  a وتحسب في قاعدة اللعب النظيف البطاقات على الشكل الآتي:

بطاقة صفراء (1-).

بطاقة حمراء غير مباشرة نتيجة البطاقة الصفراء الثانية (3-).

بطاقة حمراء مباشرة (4-).

بطاقة صفراء وبطاقة حمراء مباشرة (5-).

وقد طبقت هذه القاعدة بين منتخبي اليابان والسنغال اللذين تساويا بأربع نقاط وسجل المنتخبان 4 أهداف وتلقت شباكهما مثلها ليحتكم بعدها الفريقان الى اللعب النظيف، ليخرج المنتخب السنغالي من المونديال إذ وصل عدد نقاطه الى (6-) نتيجة حصوله على 6 بطاقات صفراء خلال المباريات الثلاث، بينما حصل المنتخب الياباني على (4-) نتيجة حصوله على 4 بطاقات صفراء خلال المباريات الثلاث، ليتأهل الى الدور الثاني.

وتعرض قانون اللعب النظيف لانتقادات واسعة وبخاصة بعد استسلام منتخب اليابان مع نهاية مباراته مع بولندا واكتفائه بالهزيمة واحد لصفر وتجنّب لاعبوه الالتحام مع اللاعبين البولنديين كي لا ينالوا بطاقات صفراء أو حمراء.

ومن المونديال ما قتل!

رونالدو ميسي  a

تمثل ظاهرة إطلاق المفرقعات النارية والرصاص في المناسبات الرياضية والاجتماعية والافراح والأتراح وحتى في حفلات التخرّج الجامعي والنجاح في البروفيه والبكالوريا، خطراً على حياة اللبنانيين.

ومع بدء مباريات مونديال روسيا وظهور نتائج الشهادة المتوسطة والثانوية تحول ليل المناطق السكنية والزواريب الى نهار بسبب كثرة إطلاق المفرقعات النارية مع ما تسببه من أذى يبدأ بالحريق وينتهي بما لا تحمد عقباه.

وقــــــد فجــــع الشارع اللبـناني بجريمـــــة قتـــــل ذهب ضحيتها طعناً بالسكين شاب في مقتبل العمر اسمه محمد زهر. وربما يعود سبب المأساة الأول والأخير الى المفرقعات التي تنطلق بعد فوز أحد المنتخبات لاستفزاز مشجعي منتخبات أخرى.

وخسارة الشاب قتلت أجواء الفرح بين متابعي المونديال في لبنان.