تفاصيل الخبر

البيت الأبيض ينفي احتمال تنصت المخابرات الروسية والصينية على هاتف ”ترامب“!

02/11/2018
البيت الأبيض ينفي احتمال تنصت  المخابرات الروسية والصينية على هاتف ”ترامب“!

البيت الأبيض ينفي احتمال تنصت المخابرات الروسية والصينية على هاتف ”ترامب“!

  

دحض المتحدث باسم البيت الأبيض <هوغان غيدلي> ما جاء في مقال لصحيفة <نيويورك تايمز>، حول التنصت على محادثات الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> الهاتفية، وقولها ان هيئات الاستخبارات الأميركية علمت بأن الصين وروسيا تتنصتان على محادثات <ترامب> الهاتفية، وقال في تصريح صحافي في الاسبوع الماضي ان المقال الذي نشرته صحيفة <نيويورك تايمز> يقدم معلومات غير دقيقة عن الهاتف المحمول للرئيس <ترامب> وطبيعة استخدامه، فالرئيس ليس لديه ثلاثة هواتف محمولة، بل لديه جهاز <آيفون> حكومي واحد، مؤكداً أن <آيفون> الرئيس يتوافق مع جميع متطلبات الأمان، لافتاً إلى أنه يتم باستمرار التحقق منه لكشف نقاط الضعف فيه للحد من احتمال قرصنته وفقاً لتوصيات أجهزة الاستخبارات.

وكذّب <ترامب> بدوره ما جاء في الصحيفة حول التنصت على محادثاته الهاتفية وشدد على أنه يستخدم الهواتف الحكومية فقط، وكتب معلقاً على المقال: <صاغ خبراء في صحيفة <نيويورك تايمز> مواد طويلة ومملة عن كيفية استخدامي لهاتفي المحمول، وهذه المواد لا تتفق مع الواقع وأنا استخدم الهواتف الحكومية ولدي هاتف حكومي واحد، قلّما أستخدمه. هذه المواد الصحفية خاطئة جداً.

الى ذلك كشف مصدر أمني أميركي، أن العبوات التي أرسلت بالبريد إلى منتقدي <ترامب>، تم تجميعها وفقاً لمخططات تصميمية نشرت على مواقع مرتبطة بتنظيمات إرهابية كالقاعدة وداعش، وتم الإبلاغ عن أن طرود المتفجرات كانت على الأرجح مشحونة من قبل الشخص نفسه وتبين أن الأجهزة المتفجرة متشابهة وكانت محشوة بمواد مدمرة.

 وكان قد تم العثور على أجهزة متفجرة، تم توجيهها إلى وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية <هيلاري كلينتون>، والرئيس السابق <باراك أوباما>، والمدعي العام السابق <إريك هولدر>، وعضو مجلس النواب <ماكسين ووترز> والملياردير <جورج سوروس>، والممثل <ريتشارد غير>.

وبالإضافة إلى ذلك، وصل طرد متفجر كان مرسلاً إلى المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية (سي أيه أي) <جون برينان>.

وفي سياق متصل يستعد البنتاغون لارسال حوالى 800 عنصر إلى الحدود المكسيكية الاميركية بعدما أعلن الرئيس <ترامب> أن الجيش سيساعد في معالجة وضع وطني طارئ، داعياً قافلة المهاجرين المتوجهة الى الولايات المتحدة الى عودتها من حيث أتت.