تفاصيل الخبر

البيت الأبيض تحت حرب الاعصاب كان يستعد لاغتيال الأسد و”ترامب“ ينفي

14/09/2018
البيت الأبيض تحت حرب الاعصاب كان يستعد لاغتيال الأسد و”ترامب“ ينفي

البيت الأبيض تحت حرب الاعصاب كان يستعد لاغتيال الأسد و”ترامب“ ينفي

 

عدد الثلاثاء ما قبل الماضي من جريدة <واشنطن بوست> تضمن عدداً من صفحات كتاب <fear> اي الخوف للصحافي الاميركي الشهير <بوب وودورد> قال فيه ان الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> أمر وزير الدفاع <جيمس ماتيس> بالقضاء على الرئيس السوري بشار الأسد، لكن الأخير لم يمتثل للأمرة، وقال لمساعده: <لن نفعل أي شيء من هذا القبيل. سنتصرف بطريقة أكثر توازناً>.

وأوضح <وودورد> أن هذه المطالبة جاءت عقب اتهام المعارضة السورية حكومة الأسد بشن هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون بريف إدلب يوم 4 نيسان (أبريل ) 2017 واتخذت الولايات المتحدة هذه التهمة ذريعة لقصف مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص في الـ7 من الشهر نفسه، كاشفاً ان <ترامب> إثر وصوله الأنباء عن الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون، اتصل بـ <ماتيس> وطالبه في البدء ومستخدماً عبارات غير لائقة بالقضاء على الأسد، إذ قال: <دعونا نقتله! دعونا نتصرف! دعونا نقتل الكثير منهم>، الا ان <ترامب> كذّب ما زعمه <وودورد> في كتابه، وكتب على <تويتر>: <ما ذكره <وودورد> في كتابه (الخوف) سبق وتم نفيه من قبل <ماتيس> ورئيس هيئة الأركان الجنرال <جون كيلي>، معتبراً أن <ما جاء في ذلك الكتاب مجرد احتيال وخداع لعامة الشعب>، متسائلاً عن سر توقيت نشر <وودورد> الكتاب والهدف منه.

وفي تغريدة أخرى، أعاد <ترامب> نشر بيان، كان قد أصدره <ماتيس> في وقت سابق، نفى فيه ما جاء على لسان <وودورد>، مؤكداً أنه لم يحدث بالأساس.