تفاصيل الخبر

الـبـيـــت الأبـيـــض هــذه الـمــــرة بـتـنــــورة «هــيــــلاري كلـيـنـتـــون»!

06/11/2015
الـبـيـــت الأبـيـــض هــذه الـمــــرة  بـتـنــــورة «هــيــــلاري كلـيـنـتـــون»!

الـبـيـــت الأبـيـــض هــذه الـمــــرة بـتـنــــورة «هــيــــلاري كلـيـنـتـــون»!

  جيب-بوش3 مصرع السفير الأميركي <كريستوفر ستيفن> في حادثة بنغازي عام 2012، والذي استغله الجمهوريون الأميركيون لقطع طريق البيت الأبيض على المرشحة الديموقراطية وزيرة الخارجية السابقة <هيلاري كلينتون>، لم يطفئ مجدها في جلسة الاستماع الماراتونية داخل مجلس النواب حول الحادثة، وخرجت من الجلسة أقوى مما كانت. ومما نشرته الصحف الأميركية عناوين بالبنط العريض تقول: <انتصرت <هيلاري> في تحقيق حادثة بنغازي لأنها لم تفقد أعصابها>، و<التحقيق الجمهوري السيء الحظ في هجوم بنغازي>.

   وقد زاد من وهج <هيلاري كلينتون> كمرشحة للرئاسة اعلان نائب الرئيس <جوزف بايدن> عدم دخوله السباق الرئاسي. ولكن الامتحان الصعب الذي اجتازته <كلينتون> كان في مجلس النواب حول حادثة بنغازي إذ استمرت الجلسة الماراتونية إحدى عشرة ساعة، وهي الجلسة التي نظمتها اللجنة الجمهورية الخاصة للتحقيق في الحادثة التي سقط فيها السفير الأميركي في بنغازي على أيدي ارهابيين ومعه ثلاثة قتلى من موظفي السفارة. وقد حافظت <هيلاري> على هدوئها وفوتت على الجمهوريين فرصة اصطيادها سياسياً!

دونالد-ترامب2   وتواجه <كلينتون> على الضفة الأخرى من معركة الرئاسة، ضفة الحزب الجمهوري، كلاً من ثالث سلالة <بوش> الرئاسية حاكم فلوريدا السابق <جيب بوش> الذي يزاحمه في المعركة من الجمهوريين كل من الملياردير المغامر والصاخب <دونالد ترامب> و<بن كارسون> المرشح الأكثر اتزاناً وهدوءاً، وقد جعلته الاستطلاعات يتراجع أمام الاثنين، مما استدعى دعوته، أي دعوة <جيب بوش>، كبار المتبرعين الى اجتماع طارئ في مدينة <دالاس> (ولاية تكساس) بحضور والده <جورج بوش الأب> وشقيقه <جورج دابليو بوش>. وقد وضعته الاستطلاعات في المرتبة الرابعة بعد المرشحين <ترامب> و<كارسون> والسيناتور <ماركو روبيو> ابن ولاية فلوريدا مثل <جيب بوش>، وهو أمر حكم عليه باتباع هيلاري-كلينتون1سياسة تقشف وفصل بعض العاملين في حملته وتقليص نشاطه الانتخابي وحصره في ولايتي <نيوهمشاير> و<ساوث كارولينا>.

   و<جيب بوش> مدعو الى مناظرة تليفزيونية في وجه كل من <دونالد ترامب> والمرشحين الآخرين، وهي فرصته الأخيرة للخروج من عنق.. الزجاجة!