ارتفع معدل البطالة في المملكة المتحدة خلال صيف هذا العام إلى أعلى مستوى مقارنة بمستويات عام 2009 التي نجمت آنذاك عن الأزمة المالية العالمية، حيث نقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن مكتب الإحصاء الوطني قوله إن عدد الباحثين عن عمل ارتفع بنحو 243 ألفاً خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية ايلول (سبتمبر) الماضي ، وهو ما زاد معدل البطالة إلى 8.‏4 في المئة، وهو أعلى معدل منذ أربع سنوات.

وزاد معدل خفض الوظائف، المعروفة باسم تسريح العمالة غير الضرورية في المملكة المتحدة، بمعدل قياسي بلغ 181 ألف شخص في الربع نفسه.

 وفي هذا السياق قال وزير المالية البريطاني "ريشي سوناك"، إن الحكومة سوف تتحمل حتى نهاية اذار (مارس) المقبل 80 في المئة من فاتورة رواتب الموظفين غير القادرين على العمل بدوام كامل بسبب تفشي فيروس "كورونا"، ونتيجة لذلك، تنبأ خبراء الاقتصاد بأن ذروة البطالة سوف تكون عند مستوى أدنى مما كان متوقعاً في السابق.

ومدد "سوناك" البرنامج في البداية حتى أوائل كانون الاول (ديسمبر)، في وقت أعلنت فيه الحكومة إغلاقاً جديداً لمدة أربعة أسابيع في محاولة لكبح جماح موجة ثانية من تفشي الفيروس.