تفاصيل الخبر

البرنامج الاقتصادي طريق كل من ”فيون“ و”ماكرون “لدخول قصر ”الإليزيه“ فهل يعطى أحدهما.. الرئاسة؟

17/03/2017
البرنامج الاقتصادي طريق كل من ”فيون“ و”ماكرون “لدخول قصر ”الإليزيه“ فهل يعطى أحدهما.. الرئاسة؟

البرنامج الاقتصادي طريق كل من ”فيون“ و”ماكرون “لدخول قصر ”الإليزيه“ فهل يعطى أحدهما.. الرئاسة؟

alain juppe ظل رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق <فرانسوا فيون> صامداً في وجه العاصفة التي أثارها تلاعب زوجته <بنيلوب> بالمال العام عندما كانت موظفة في البرلمان الفرنسي، وقال انه مستمر في المعركة ولن يتراجع، وبالمقابل اعتذر رئيس الوزراء الأسبق <آلان جوبيه> رغم شعبيته في الاستطلاعات عن ترشيح نفسه مجدداً تاركاً لصديقه <فرانسوا فيون> أن يصول ويجول في ساحة الترشيح الرئاسي. وبذلك صارت المعركة محصورة بين <فرانسوا فيون> و<ايمانويل ماكرون> و<مارين لوبان> و<بنوا هاتون> الذي تتمسك وزيرة البيئة <سيغولان رويال> بترشيحه وحشد الأصوات الاشتراكية لصالحه.

لكن من منهم سيكون الرئيس الفرنسي الأفضل في انتخابات الرئاسة خلال أيار (مايو) المقبل، ومن سيكون الأفضل في امتصاص المشاكل الاجتماعية الفرنسية وأولها تراجع فرص العمل؟ وأي منهم سيكون أصلح fillon macaronلتصحيح النظام المالي الفرنسي المريض؟

ومن المتوقع أن يكون أحد الاثنين <فيون> أو <ماكرون> هو الكفيل بانتزاع كرسي قصر <الإليزيه> في الدورة الانتخابية الثانية، والحؤول دون وصول مرشحة اليمين المتطرف <مارين لوبان> التي أثارت ضجة على باب دار الفتوى في بيروت عندما رفضت أن تعتمر الحجاب لمقابلة سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.

كل من <فيون> و<ماكرون> يحاول أن يتسلح ببرنامج اصلاح اقتصادي. <فيون> يعرض سياسة تخفيض مكثف للضرائب، استجلاباً للناخبين ذوي الدخل المحدود، ويقترح أسلوب الصدمة. و<ماكرون> يعلن تأثره بالرئيس الحالي <فرانسوا هولاند> عن طريق إقامة استثمارات وطنية واصلاحات ضريبية بدءاً من تخفيض المصاريف العامة، على اعتبار ان <هولاند> لم يستطع تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية التي يريد، ومن ذلك رفع الميزان التجاري الى نسبة 3,3 بالمئة.

وكل استطلاعات الرأي ترجح كفة <ماكرون> على كفة <فيون>، مع ان <فيون> هو الأصلح لمستقبل الناخب الفرنسي.