تفاصيل الخبر

البرلمان العربي يؤكد أهمية قمة الرياض لتعزيز التعاون الخليجي

30/12/2020
البرلمان العربي يؤكد أهمية قمة الرياض لتعزيز التعاون الخليجي

البرلمان العربي يؤكد أهمية قمة الرياض لتعزيز التعاون الخليجي

[caption id="attachment_84442" align="alignleft" width="430"] رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي.[/caption]

 أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي أن انعقاد القمة الخليجية في الرياض، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها منطقة الخليج والعالم أجمع، بسبب التحديات غير المسبوقة، التي تفرضها جائحة كورونا، تعكس الأهمية الكبيرة، التي يُوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في المجلس.

ولفت العسومي، في تصريحات يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن المملكة العربية السعودية تمثل العمق الاستراتيجي للعمل الخليجي المشترك، وحائط الدفاع الأول في التصدي لما تواجهه منطقة الخليج العربي من تحديات وتهديدات خارجية، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي وتعزيز مسيرته التكاملية في كل المجالات، وهو ما يُمثل امتداداً للدور التاريخي الراسخ للمملكة العربية السعودية، في دعم مسيرة المجلس على مدار الأربعة عقود الماضية منذ إنشائه، ككيانٍ فاعلٍ في منظومة العمل الخليجي المشترك.

وشدَّد العسومي على أن الجهود المُقدرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، لا تقتصر فقط على المستوى الجماعي، وإنما تمتد لتشمل الارتقاء بسبل التعاون الخليجي على المستوى الثنائي أيضاً بين دول المجلس، سواء من خلال الزيارات والجولات التي يتشاور فيها بشكل مباشر مع إخوانه قادة دول المجلس، أو من خلال مجالس التنسيق الثنائية التي أسستها المملكة العربية السعودية مع عددٍ من دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تنسيق العمل المشترك في كل المجالات، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة تعزيز منظومة التكامل الخليجي الجماعي، معرباً عن دعم البرلمان العربي التام لكل جهود التعاون العربي الإقليمية والثنائية، والتي تمثل بلا شك قيمة مُضافة لمسيرة العمل العربي المشترك في منظومته الأوسع والأشمل، مُعرباً عن تمنياته المخلصة بنجاح القمة الخليجية المقبلة في تحقيق تطلعات الشعوب الخليجية في العيش في أمن وتنمية واستقرار.