تفاصيل الخبر

البحث المضني عن الذهب النازي واللوحات الزيتية الثمينة في ”سالزبورغ“ على أيدي 3 ضباط أميركان

05/03/2014
البحث المضني عن الذهب النازي واللوحات الزيتية الثمينة في ”سالزبورغ“ على أيدي 3 ضباط أميركان

البحث المضني عن الذهب النازي واللوحات الزيتية الثمينة في ”سالزبورغ“ على أيدي 3 ضباط أميركان

كشف <سوبرمان> السابق نجم هوليوود <جورج كلوني> عن زنده وقدح زناد فكره ليتولى بطولة وسيناريو واخراج فيلمه السينمائي الجديد <رجال الآثار The Monuments Men> عن قصة تَدور حوادثها في <سالزبورغ> الألمانية بعد دخول قوات الحلفاء فرنسا من ساحل <النورماندي> وتخليص باريس من الاحتلال النازي وحكومة <فيشي> الفرنسية الموالية للنازية، ومهمة الكتيبة الأميركية التي يترأسها الضابط <فرانك ستوكس> (جورج كلوني) هي دخول المغاور والأقبية التي أخفى فيها النازيون ثروة ألمانيا من الذهب واللوحات الزيتية النادرة وتماثيل السيدة العذراء.

   ويعاون الضابط <ستوكس> في هذه المهمة المحفوفة بالمخاطر لوجود جيوب نازية مسلحة، وخلايا ألمانية نائمة، كل من الضابط <جايمس غرانجر> (الممثل <مات دامون>)، والضابط <ريتشارد كامبل> (الممثل المعروف <بيل موراي>)، فيما يخلو الفيلم من العنصر النسائي ما خلا السكرتيرة <كلير سيمون> (الممثلة الشقراء <كايت بلانشيت> التي بان عليها تقدم العمر).

   والفيلم مؤسس على قصة حقيقية للعثور على أكبر كنز نازي في تاريخ الحرب العالمية الثانية، وقد بلغت تكاليف انتاجه 70 مليون دولار، وحصلت شبابيك تذاكره في أسبوع عرضه الأول على 22 مليون دولار. وبرغم رتابة الاخراج الذي تولاه <جورج كلوني>، فإن الفيلم يقدم التحف الفنية الرائعة للرسامين العالميين <رامبرانت> و<بيكاسو> وتماثيل <مايكل أنجيلو> و<رودان> ومنها تمثال <المفكر> الذي جعلته مجلة <الأفكار> شعاراً لها مع عبارة <أفكر.. إذن أنا موجود> للفيلسوف <ديكارت>.

   وهكذا تدخل الكتيبة الأميركية وسط النار والدخان والبارود في مجاهل ومخابئ السلطة النازية للعثور على التراث الثمين ومنه آلاف كيلوات الحشوات الذهبية الخاصة بالأسنان، وقطع الذهب، وتواجه التفجيرات التي تتولاها قوة انتحارية نازية لعدم وقوع هذه الكنوز في أيدي الأميركان.

   ولأن الذهب أهم من الجنس، فإن السكرتيرة النازية <كلير سيمون> تفشل في اغواء الضابط <غرانجر> الذي يقول لها إنه متزوج ولا يخون زوجته، في محاولة لإظهار عفة العسكريين الأميركان.

   فهل يخرج الضباط الأميركان سالمين من مغامرة البحث عن الذهب، أم تصطادهم بنادق فلول النازيين؟

   لكم أن تكملوا القصة من مشاهدة الفيلم!