تفاصيل الخبر

البحرية الإسرائيلية تعترض سفينة ”الحرية“ لكسر الحصار عن غزة وتسحبها إلى أسدود

01/06/2018
البحرية الإسرائيلية تعترض سفينة ”الحرية“ لكسر الحصار عن غزة وتسحبها إلى أسدود

البحرية الإسرائيلية تعترض سفينة ”الحرية“ لكسر الحصار عن غزة وتسحبها إلى أسدود

سفينة الحريةقامت قوات العدو الاسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي بغارات جوية استهدفت مواقع تدريب تابعة لكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة <حماس>، و<سرايا القدس> الذراع العسكرية لحركة <الجهاد الإسلامي> في قطاع غزة، ونفقاً على الحدود بين القطاع ومصر، ومدرسة، بعد وقت قصير من تهديد رئيس وزراء الاحتلال <بنيامين نتنياهو> برد قاس على إطلاق 30 قذيفة هاون من القطاع على مستوطنات ما تسمى <غلاف غزة>، ما ادى الى اصابة ثلاثة مستوطنين بالصواريخ إصابة أحدهم خطيرة. وزعم الناطق باسم جيش الحرب <افيخاي ادرعي>، أنه تم اعتراض معظم القذائف من قبل منظومة القبة الحديدية من دون وقوع إصابات أو أضرار. وأعلن الجيش، أنه قصف أكثر من 35 هدفاً في قطاع غزة، وأنه دمر نفقاً بطول 900 متر، رداً على إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه المستوطنات في محيط القطاع.

وعلى الفور طلبت الولايات المتحدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الاربعاء الماضي، في وقت تتضارب المعلومات حول وقف النار بين العدو والمقاومة، حيث وصف مسؤول اسرائيلي الأنباء عن وقف إطلاق النار في غزة غير صحيحة، فيما قالت حركة <الجهاد> الفلسطينية إن الفصائل تراقب التصعيد الإسرائيلي، معلنة أنها ستستعيد الهدوء في غزة إذا تعاملت قوات الاحتلال بالمثل.

وفي سياق متصل اعترضت البحرية الإسرائيلية يوم الثلاثاء الماضي سفينة <الحرية> الفلسطينية، التي خرجت من قطاع غزة لكسر الحصار عنه، وتم إثر ذلك انقطاع الاتصال معها.

وحمل المتحدث باسم هيئة كسر الحصار أدهم أبو سليمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أرواح الموجودين على متن سفينة <الحرية>، ودعا المؤسسات الدولية لتوفير الحماية اللازمة للمشاركين في حملة <كسر الحصار>، في وقت اعلن <ادرعي> أن وحدات من القوات البحرية الإسرائيلية سيطرت على سفينة <الحرية> وسحبتها إلى ميناء أسدود واوقفت 17 شخصاً كانوا على متنها.

وجاء تسيير سفينة الحرية بالتزامن مع الذكرى الثامنة لمجزرة سفينة مافي مرمرة التركية، والتي ارتكبتها قوات البحرية الإسرائيلية قبالة شواطئ قطاع غزة في 31 أيار(مايو) 2010، وأسفرت عن استشهاد عشرة متضامنين أتراك جاؤوا لرفع الحصار عن غزة.