خلال لقاء في دير القديسة <مرتا> داخل الفاتيكان مع فرقتي <غلوريوس> و<هوبن> الموسيقيتين وشبان فرنسيين، قال قداسة البابا <فرانسيس> إن فرنسا هي <الابنة البكر الخائنة للكنيسة>، وقد اعترى حديثه بعض الشجن.
ونقلت تصريحه وكالة <اي ميديا> المتخصصة بالشؤون الفاتيكانية.
ولكن ما سبب نعت البابا لفرنسا بالخائنة؟
السبب ان فرنسا والفاتيكان مختلفتان حول اختيار سفير لفرنسا لدى الكرسي الرسولي. فبينما اختار الرئيس الفرنسي <فرانسوا هولاند> في بداية العام الدبلوماسي <لوران ستيفاني> الكاثوليكي المتدين الذي يجاهر بمثليته، رفض الكرسي الرسولي تعيينه واعتبر هذا الأمر إهانة وأبقي الأمر معلقاً بانتظار تعيين سفير آخر. لكن فرنسا تصر عليه.
ويذكر ان تعبير <الإبنة البكر للكنيسة> هو التعبير المكرس في العالم الكاثوليكي للحديث عن فرنسا.