تفاصيل الخبر

الاتحاد البرلماني العربي يرفض تصفية القضية الفلسطينية ويتمسك بمبادرة السلام!

08/03/2019
الاتحاد البرلماني العربي يرفض تصفية القضية الفلسطينية ويتمسك بمبادرة السلام!

الاتحاد البرلماني العربي يرفض تصفية القضية الفلسطينية ويتمسك بمبادرة السلام!

شدد البيان الختامي لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي التاسع والعشرين، الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان يومي الاحد والاثنين الماضيين تحت شعار <القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين>، في بنوده الـ12 التي تتعلق بالقضية الفلسطينية، على رفض مخططات تصفية هذه القضية وفق حلول مجتزأة، وضرورة اتخاذ تدابير للحيلولة دونها، وأعلن تبني تشكيل لجنة برلمانية عربية تبحث مع الأطراف الفلسطينية سبل المصالحة وإنهاء كل الخلافات وتوحيد المواقف لمواجهة الاحتلال، مؤكداً أهمية مواصلة دعم وكالة الغوث الدولية <الأونروا>، لتقديم خدماتها وعدم التنازل عن حق العودة والتعويض ضمن ملفات الحل النهائي.

كما أكد البيان قرارات القمم العربية بوقف جميع أشكال التقارب والتطبيع مع إسرائيل، ووصد أبوابه والعمل على المطالبة بتحصيل دعم دولي يكفل حماية الشعب الفلسطيني من مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية، مشدداً على مواصلة تكثيف الجهود وتوحيد الموقف العربي لمخاطبة العالم بلغة مشتركة لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان تأكيد رؤساء البرلمانات العربية على أن إنهاء الصراع وإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتأتى إلاّ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والمضي لإعلان قيام دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنين جهود الأردن في الدفاع عن المقدسات ودور الملك عبد الله الثاني في صد محاولات متكررة للانتهاكات، آخرها ما يتعلق بإغلاق باب الرحمة، وأكدوا ضرورة العمل قدماً لحماية مدينة القدس من محاولات تستهدف العبث بهويتها.

وجدد الاتحاد التمسك بالمبادرة العربية للسلام كإطار مرجعي، واعتبار أميركا منحازة، ولم تعد وسيطاً نزيهاً، ما دامت تنتهج سياسة أحادية، وغير محايدة في قراراتها، آخرها القرار الأرعن وغير الشرعي بنقل سفارة واشنطن إلى القدس، داعياً إلى تحرك يصد الإجراءات الإسرائيلية الأحادية للتوسع في المشروع الاستيطاني ومصادرة الأراضي الفلسطينية.

وقال رئيس البرلمان الأردني عاطف الطراونة: إن المجتمعين توافقوا على مركزية القضية الفلسطينية وتقدمها على أولوية القضايا، وإن أي حل يتجاوز الحقوق المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية مرفوض وغير قابل للحياة.