ما ان أعلن الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات عليها في الاسبوع الماضي،حتى رفعت معظم دول العالم صوتها رافضة هذه الخطوة لاسيما تلك الدول التي وقعت هذا الاتفاق وهي روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، معلنة الالتزام به، ولم تؤيد الخطوة الاميركية سوى اسرائيل وبعض الدول العربية، حتى ان الرئيس الأميركي الأسبق <جيمي كارتر> اعتبر ان <ترامب> قد يكون اقترف أكبر خطأ حتى الآن بعد انسحابه من الاتفاق، مشيراً إلى انه عندما يوقع رئيس أميركي على اتفاق فإن ذلك ينبغي أن يكون ملزماً على جميع من يخلفه بالرئاسة، إلا في حال تغير الوضع بصورة دراماتيكية، فيما وصفت وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة السابقة للرئاسة الأميركية <هيلاري كلينتون>، الخروج من الاتفاق النووي بأنه خطأ كبير، محذرة من أن استعادة العقوبات ستكون أكثر صعوبة.

وفي ردود الفعل الأخرى، أسفت وزارة الخارجية اليابانية للقرار الاميركي، بينما قال الاتحاد الأوروبي إنه سيلتزم بالاتفاق، وقالت حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد، وهي 28 دولة، في بيان لها إنها ستضمن ألا تتعرض طهران لأي من العقوبات الأوروبية التي رفعت بموجب الاتفاق المبرم عام 2015.

كما اوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية <يوكيا أمانو> أن إيران تنفذ كل التزاماتها بشأن الاتفاق النووي.